موقف 12 ❄

330 24 17
                                    

-"أسرع بتحضير الحليب عائشة لا تنفك عن البكاء " هي
-"دقيقة فقط لقد سخنته كثيرا أحاول تبريده " هو
-"آههه لا تفقه شيء " هي
-"أجل أجل لا أعلم من الذي يساعدك في كل شيء " هو
-"لا تنسى أن تحضر قارورة محمد أيضا " هي
-"من حسن الحظ أنني حضرت كثيرا " هو

تنهدت و إبتسمت فهو فعلا رائع يساعدها و لا يتركها تتعب كثيرا طيلة الشهر من ولادة الصغيرين و ها هي الآن تغير لمحمد ثيابه بينما هو نزل ليحضر الحليب لعائشة التي تبكي و ها قد صعد إلى غرفة صغيريه

-"ها قد أتيت "هو
-"أعطني خاصة محمد " هي

بدأت ترضع طفلها و هي تناظر تفاصيله و ملامحه التي بدأت بالبروز حتى أحست بيده على كتفه فالتفتت له

-"هل نامت الصغيرة ؟؟" هي
-"أجل لقد كانت جائعة فقط و أيضا لم تنم طول الليل لذا الآن موعد نومها " هو
-"هههه نحن أيضا لم ننعم بليلة مريحة " هي
-"فقط أكملي تنييم محمد ثم ننظف هذه الفوضى و المطبخ و ننام قبل أن يعاودا الإستيقاظ " هو
-"حسنا " هي

و بعد مدة وجيزة نام الصغير فوضعته غطته قبلت وجنته و وجنة عائشة ثم نزلت لتبحث عن زوجها فوجدته في المطبخ يحضر القهوة

-"هل تحضر القهوة أوليس سننام؟؟" هي
-"لقد نسيت لدي عمل مستعجل لن أستطيع النوم " هو
-"لكنك لم تنم طوال الليل لذا يجب أن تنام في المساء أساعدك بالعمل " هي
-"حسنا شكرا عزيزتي .. إصعدي للنوم تذكرت أن الحليب نفذ سأشتري و أعود '' هو
-"امم حسنا لا تتأخر " هي

خرج بينما صعدت إلى غرفتها و بعد قليل عاد صعد لغرفته فوجد زوجته نائمة و علامات التعب مرسومة
على تعابيرها فقبل جبهتها و تمدد ليغرق في عالم الأحلام .

كرز 🍒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن