-"محمد عائشة أين أنتما ؟؟ لقد تعبت الماما هيا أخرجا" هي
لقد تعبت من البحث عنهما طويلا في البيت بأكمله لكنها لم تجدهما إعتقدت أنهما إختبآ كالعادة للعب معها حتى سمعت صوتا من الحديقة فخرجت لتسمع حديثهما
-"عائشة لقد قلت لك أن لا تلعبي بلعبتي أنا لا أحب هذا"محمد
-"لكن لعبتك تعجبني و أنا لن أكسرها هذا وعد" عائشة
-"لن أصدقك فالمرة الماضية أيضا وعدتني لكنك كسرت لعبتي المفضلة" محمد
-"حسنا لا تصدقني المهم أنني سألعب بها طالما أعجبتني " عائشة
-"أانت حمارة لا...."محمد
-"محمد أصمت ماذا علمتكم خصوص الكلمات المسيئة" هي
-"أنها تؤذي مشاعر الغير و تجعل الله يغضب منا و أيضا لساننا يصبح ساما و كلامنا غير معطر و الناس تنظر لنا نظرة على أننا غير متربين" محمد
-"إذا لماذا قلت تلك الكلمة ؟؟" هي
-"آسف لقد نسيت و أيضا لأننا أغضبتني "محمد
-"لم أقصد ذلك أيضا...آسفة" عائشة
-" تعالا معي عزيزاي لنجلس في غرفة المعيشة " هي
أومآ لها و تبعاها ليجلسا على الأريكة هي في الوسط و هما على كلا طرفيها
-"حبيباي الصغيران لقد علمتكما منذ الصغر أن تكونا هادئان و تترويان و لا تغضبان بسرعة لأن الغضب يعمي البصيرة قبل البصر...يا عائشة إذا أردت إمتلاك شيء لم يكن لك و صاحبه لم يرضى لا تأخذيه بالقوة فهذا تصرف خاطئ تماما و يجب أن ترضي بما تملكين...محمد إذا وعدك أحد يجب عليك تصديقة و إذا وعدت أحدا واجب عليك أن تفي به و لو على حياتك...و أخيرا أيضا العائلة أنتما أخوان يجب أن تكونا متماسكان تتبادلان و تتشاركان كل شيء و تسامحان بعضكما و تصدقانها...و الآن ذكراني بشعارنا؟؟" هي
-"الأقرب إليك بعض الله هي عائلتك_القرآن هو الحياة_الرسول صلى الله عليه و سلم قدوتنا الأعلى_الإسلام دين الحق_مادمنا نؤمن بهذه العبارات فنحن على طريق الحق الذي لا يخيب عليه أحد" محمد و عائشة سويا
-"السلام عليكم...ما شاء الله تحفظانه جيدا" هو
-"أوه و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته متى دخلت لم ألحظ؟؟" هي
-"لقد كنتم تتحدثون فلم أرغب بالمقاطعة" هو
أومأت له بتفهم بينما رد الصغيران السلام عليه و جلسا يحادثانه قليلا عن ما جرى
-"حسنا هذا يكفي ملاكاي إصعدا إلى الغرفة إغتسلا بينما يجهز العشاء"هو
-"حسنا" محمد
أخذ يد أخته و صعدا بينما ذهب ناحية زوجته ليقبل جبينها
-"عزيزي أنت أيضا إغتسل و إنزل سريعا" هي
أومأ لها و ذهب بينما حضرت هي الطاولة جيدا و إنتظرتهم ليجلسوا سويا للأكل بعدما أكملوا صعد الصغيران للنوم و هو ذهب للمسجد لصلاة العشاء و عندما عاد إنضم إليها و تمدد جانبها على السرير
-"لقد أعجبتني عقلانيتك مع الصغيران...تقنعينهم بسهولة "هو
-"شكرا عزيزي...هما صغيران كما قلت فلا ينفع معهما إلا اللين و الهدوء للإقتناع فلا إكراه في الدين" هي
-"أحمد الله في كل صلاة على وجودك أحبك في الله يا أم أولادي"هو
-"و أنت أكبر نعمة من الله تعالى أحبك يا أروع أب في العالم" هي
ليغرقا بعدها في النوم هو مطمئنا على تربية أبنائه و هي سعيدة أنها أم صالحة.