" م-ماذا ؟" قطب حاجبيه ناظراً لي ، أنا أريد هذا الفيلم و لن أتراجع" سيحصل ما أريده أنا لا تحاول اقناعي بشيءٍ آخر ، أكره الأفلام الرومنسية خاصتك " رددتها بوجهه بصراخ ، أكره دور الرجل المتحكم ، تشه
" سأخاصمكِ " هددني ، سخيف ، وجهتُ له نظرة ساخرة بمعنى ' بحق الآله ' ، توردت وجنتاه و اللعنة هل هو الفتاة أم أنا ؟؟!
" أبله " جلسنا نشاهد بصمت ، و كان الفيلم رائعاً ، بالنسبة لي بالطبع أما هاري فقط عابسٌ بينما يملأ فمه بالبشوار ، و اللعنة بوشاري ، جلست أعده لمدة ٥ دقائق ، طرقتُ بإصبعي السبابة على رأسه الفارغ و أخذت الوعاء من بين يديه الوحشيتان ، بعد دقائق
" و اللعنة لا تحزن " قلبي لهَُ ، بعد أن رأيت عبوسه الشديد ، لطيف (بهمس ) ، مددت له طبق البوشار ، فأمسكه دون إهتمام
" هل هناك من أمرٍ قد أزعجك ؟" سألته بعد أن رأيته غير متجاوب ، تنهد بقوة و هو يرجع رأسه للخلف مغمض العينين ، من ماذا يعاني ؟، سأفعل أي شيء كي لا يشعر بهذا السوء ، أنا آسفة لم أكن أقصد فعل ما يزعجهُ
" أنا آسفة " همست بحزن ، نظر لي مطولاً ، ثم ارتسمتْ إبتسامة على محياه فبادلته
" هل يمكنكِ مساعدتي بشيء ، و أنا أرجوكِ لا ترفضي " أمسك يداي بتوسل ، هناك شيء ، و بدون تردد سأبادر بمساعدته مهما كلفني ذلك
" نعم ، و لكن ماذا هناك ؟" سألته و القلق يستحوذني ، ابتسم مرة أخرى ، أنا بتُّ لا أعرف شيئاً ، ماذا هناك ؟
" هناك فتاة " قال بحماس ، أتعرفون طول فوهة البركان ، من باطن الأرض حتى إرتفاع جبل البركان ، وقعتُ بصدمة بطول هذه الفوهة ، و لكن .... لمَ ؟ ، ظننت أن تصرفهُ معي بتلك الطريقة تدلُ على أنه يحبني أو حتى يلقي إعجاباً نحوي ، زيفتُ إبتسامة خبيثة
" ايه اللعوب ، و لكن لحظة ، و جدتي ؟!" قطبَ حاجبيه بإندهاش ، لقد أدرك فعلته ، أظنه نسي أمر زواجنا ، ألهذه الدرجة ؟!، هذا .... هذا .... لا أملك الكلمات لوصف حالتي حتى ، خيبة أملٍ كبرى
" لا عليكِ ، لن تعلم ، و لكن ... " صمتَ للحظة ، و شدَّ بقبضتهُِ على كفيَّ ، و الإبتسامة تكاد تصل عيناه ، هناك صدمة على الطريق
" و أريدك أن تعلميني كيف أحبها ، أقصد كيف تحبني ؟، أو كيف اجذبها نحوي ، أنا أرجوكِ " همس بالنهاية ، هل يتوقع مني أن أوافق و أشاركهُ إذلال نفسي ، و لكن هو مخطئ ، لستُ أنا من أُذل
" حسناً " غبائي لا حدود له ، لقد فعلتُ عكس ما هو بداخلي ، و لكن .... آه
" ماذا تريد مني أن أعلمك ؟" سألته مبتسمة ، هذا يوجع قلبي ، هو الآن عبئٌ عليَّ ، و لكن لا بأس ربما ليس هو الحب الحقيقي الذي حلمتُ به ، ربما شخصٌ أفضل منه و أجمل ، ربما 😶

أنت تقرأ
TEACH YOU HOW TO LOVE 《H.S》 علمتك كيف تحب
Lãng mạnعَلَمتُكَ كيفَ تُحِبَني وَ لَيسَ هيَ ... كُنْ لي وَ سَأَكونُ لَكَ ... LUZAY