• ELEVEN•

2.3K 148 1
                                    

" زاااين " صرختُ بها بطفولية ، و أنا أُعانقُ كتفيه ، و لكنه يتجاهل وجودي ، و يقوم بكتابة بعض الأشياء الخاصة بالعمل

" زين فلتسامحها ، أذناي تؤلمانني " يقول لوي الذي يُغطي أذنيه منزعجاً ، و لكن زين لم يُعره أي إهتمام ، و عندما وقفَ ارتفعَ جسدي عن الأرض لأنني كنتُ احتضنُ كتفيهِ ، نظرتُ إلى وجههُ ، و شعرتُ بوجود إبتسامة خفيفة على شفتاه

" ووووو ، أنا اطير" صرختُ بها كالأطفال لأجد زين يضحكُ بصخب ، ابتسمتُ لا إرادياً على عفويةِ ضحكتِه

" اصدقاء مجدداً؟" اومأ زين لي بإبتسامة تملئ وجهه ، فعانقته بقوة ، ثم أفلتُ يداي ،و هبطتُ على الأرض ، ثم تكتفتُ 

" ماذا سنفعل ؟" قلتها بحماس ، فنظر لي الجميع بتسائل

" ماذا حدث بشأن المرحلة التالية ؟" سأل نايل ، رفعتُ كتفاي ، و إبتسامة بلهاء تملأ وجهي

" لقد تمت حبي "

. 😀
. 😁
. 😂
. 😃

" و في المرتبة الثالثة ..... " تقول باردا بينما انا  اجلس و أعصابي بدأت بالإنتفاخ من شدة الخوف ، يا إلهي فلأكن الفائزة

" سِرااااا شارد " أعلنتْ بها ليُصفق الجميع بفرح ، و أنا حقاً شعرتُ بالتعاسة هنا ، فرصة أن افوز بهذه المسابقة ضئيلة ، و لكن لا بأس من الإستمتاع قليلاً

نظرتُ حيث زين بإبتسامة منكسرة ، و بادلني بواحدة لطيفة بمعنى ' لا بأس ' ، أشعر أنني قد رضيتُ عن نفسي قليلاً بعد رؤية هذه الإبتسامة

خرجنا بعد الإنتهاء من المسابقة و الإعلان عن الإختبار القادم ، و هو 'مربية الأطفال ' ، أشعر أن هذا الاختبار سيكون ظريفاً ، بينما كنتُ جالسة بالسيارة بصحبة زين الذي يقود ، و نايل الذي يجلس على هاتفه بالخلف ، نظر لي زين و قال :

" كنتُ أتمنى لو أنني أنا من كان بصحبتِكِ بذلك الموعد " ابتسمتُ له ، و قلتُ له :

" لا عليكَ ، سنخرجُ يوماً في موعدٍ ما " عض على شفتيه بإبتسامة فرِحة ، و أعاد نظره للطريق بحماس

" أنظروا إلى هذا الثنائي اللطيف أعزائي " قالها نايل ، و هو يُحرك الهاتف بيني و بين زين ، هل يقوم بتصويرنا ؟!

" ماذا تفعل ؟" سألته مُقطبةُ الحاجبين ، ليجيب ب :

" تم تحميلهُ على ' الإنستقرام '" ابتسم لننظر له أنا و زين بصدمة ، و اللعنة ، صرخنا به :

" هل أنت بمجنون ؟" نفى برأسه ، و هو مازال ينظر لهاتفه ، ما تلك الوقاحة ؟، عدا عن أنه قام بفضحنا منذُ ثوانٍ و أيضاً لا يُعيرنا أي إهتمام ، اللعنة ، أنا أنمتقتُ من هذه التصرفات

. 😝
. 😡
. 😠
. 😱

أستمعُ إلى من يصرخُ من خلف الباب بينما أنا نائمة ، و حقاً لستُ بذلك النشاط أو الإستعداد لرؤية أحدٍ الآن

TEACH YOU HOW TO LOVE 《H.S》 علمتك كيف تحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن