نواجه بعض المواقف في حياتنا نتمنى لو أننا لم نخلق كي لا نخوضها ...كل ما أفكر به الآن هو هل اخرج من هذه المسابقة فأنا على أية حال لن افوز بها أم أذهب و اقابله
" ماذا تقصدين بمكتب هاري ستايلز ؟ " نظرتُ إلى عينا زين و أنا حتى لا أستطيع أن أجيب ، نظرتُ من حولي باحثةً عن المُساعدة كي تدلني إلى..... مكتب هاري س-ستايلز
" هاري !" قال نايل فجأة كأنه عرف شيئاً ، و لكنني لم ألتفت له بل بحثتُ بنظري عن المساعدة كي تدلني إلى ما تمنيتُ فعله منذ تركتُ هاري في المحكمة
" لقد قال لي هاري أنه سيعمل مع أحد المجلات كمصور " كانت نبرة نايل مضطربة ، ثم نظر هو و زين لي بخوف ، كان ظهري يقابلهما حتى وجدتُ المساعدة مع الفتيات ، إتجهتُ نحوها و أنا أشعر بخطى نايل و زين خلفي حتى وصلت
" أين هو مكتب هاري ستايلز ؟" سألتها بثقة كانت تتملك قلبي مثل ما لم يحصل مسبقاً ، أشارت نحو الأعلى مردفة :
" ثالث غرفة على يسارك بالطابق الثاني " ثم إلتفتْ إلى تلك الفتاة مجدداً ، و قبل أن أخطو أوقفني زين قائلاً:
" إلى أين تظنين نفسكِ ذاهبة ؟" كان يعاتبني ، و لكن هذا ليس وقت المعاتبة البتة ، انتزعتُ كتفي من يده ، و همستُ لهُ بشكلٍ مريب :
" سأحقق ما كنتُ أتشوق لفعلهِ منذ ٣ سنوات " ذهبتُ ، و أنا أسمعه يشتمني ب ' ساقطة ' ، تجاهلته و إتجهتُ حيث وصفت تلك المساعدة لي مكتبه ، وقفت لثوانٍ خلف الباب أنتظر إذناً من عقلي على دخول هذا المكان الذي إذا دخلته و فعلت ما سأفعله فمشاركتي بهذه المسابقة لا فائدة لها
و لكن كما لم أفعل مسبقاً سأدخل و أفعل ...
فتحتُ الباب تزامناً مع نظرهِ نحو الباب ، و بريق الدهشة في عينيه ، ماذا أهو لا يصدق ؟ ، سأجعله في صدمة لا متناهية على إذلاله لي في آخر مرة قد رأيته ، هل سأقبله ، سأفعل ما يجول في قلبي و عقلي ، و كل ما تمتمتْ به شفتاه:
" أيار ؟!" نعم ، هذه أيار ، ألم تشتق لها ؟ ، إقتربتُ منه بخطى و عينان لا تكفان من النظر له بخيبة أمل ، إبتسامة جانبية خفيفة نمت على محياي قبل أن أصفعه بكل قوة قد إمتلكتها لليوم ، و بعدها أختفت الإبتسامة الزائفة و حل البرود على محياي و أنا أنظر إلى رأسه الذي قد ثبتَ على الجهة الأخرى
" لقد وثقتُ بك ، .... و لكنك خيبتَ ظني بأنك رجل ، كان تصرفاً حقيراً " قلتها بنبرة مرتجفة تملأها الحرقة و القهر ، من قد يفعل ذلك و يدعي بأنه إنسان بجسد إنسان ؟
ثبتْ نظره على الأرض ، و هو يشعر بالذل ، يا ترى كيف عاش حياته سعيداً مع من تُدعى تايلور ، ألم يُأنبه ضميره ؟!
نظرتُ إلى الملف الذي بين يدي بقرف ، ثم رميته عليه ، و قلت له بصيغة أمر :
" هذا ملفي الشخصي من أجل هذه المسابقة " استدرتُ كي اخرج ، و لكن إلتفتُ له و أنا أجده يجمع الورق من على الأرض ، و هو يقراء ما هو مكتوبٌ عليها كي يتأكد من صحتها ، أردفتُ له قائلة :
![](https://img.wattpad.com/cover/140654997-288-k552093.jpg)
أنت تقرأ
TEACH YOU HOW TO LOVE 《H.S》 علمتك كيف تحب
Romanceعَلَمتُكَ كيفَ تُحِبَني وَ لَيسَ هيَ ... كُنْ لي وَ سَأَكونُ لَكَ ... LUZAY