" هاي نايل أريد السكر مع القهوة " صرختُ و أنا أجلس ، حالياً نايل و البويز هم أصدقائي ، تقدم نايل و بيده صينية الأكواب
" شكرا لك " قلناها بتتابع ، ثم بدأنا بالإرتشاف منها ، عقلي أصبح معقد ، مرت ٣ سنوات على ذلك الحدث ، و في تلك السنوات مات أبي ، و كان هذا مأساوياً ، و لولا البويز لكنتُ قد رميتُ نفسي من فوق مبنى الفندق الذي قد بتُّ فيه يومها
كان كل شيء كالكابوس لا أتمنى عودته مطلقاً ، حتى لو ذلك كان سيخدم مصلحة من مصالحي العاطفية العائلية ، كرؤية عائلتي حولي من جديد ، و لكن كلنا نعلم ، حتى لو تمنينا حدوث هذا ، فلن يعود شيء سواء كان جميلاً أم لا
على أية حال ، لمَ كل تلك المراوغة و الكثرة في الكلام ، فلنعش في هذا الواقع كما يحلو للقدر
" نايل ، هل أنت تمتلك رقم هاتف كيندال ؟" سألته و أنا أرتشف آخر ما حواه كوبي من قهوة ، أشار إلى هاتفه الذي يوجد فوق طاولة الطعام ، وقفتُ و إتجهتُ لكي افتحه ، و فور أن فتحتُ الشاشة ظهر لي هذا الشيء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تشه ، يا للسخافة ، "حبيبتي الجميلة تجعل يومي أفضل ككل مرة ، فقط إبتسامتها تجعلني أرى معنى السعادة بشكلٍ صحيح و بطريقة أجمل من أي جمالٍ قد يُخترع " كلامٌ تافه كأصحابه ، و لا سيما أنه مقتبس ، فالرجل لا يتغزل بفتاة يحبها حقاً أمام الجميع ، بل يحاول إيجاد ما هو غريبٌ من الكلام ليصف حالها الغير إعتيادية بالنسبةِ له ، و بالإضافة إلى أنني قد قرأتُ أحد المنشورات التي تحتوي نفس هذه الجملة
بعض البشر يشعرون بالضيق عندما يفكرون مجرد تفكير أنهم سيعيشون السعادة على هاكل غيرهم التعيس ، و لكن الذي يجرح أكثر عندما ترى أحدهم يبني سعادته على حساب تعاستك بينما هو لا يكترث من انت ، إن كان يذكرك حتى
بدافع الفضول ، قام إصبعي بالتمرير على الهاتف لأرى ما لا يعجبني ، لمَ أفعل ذلك ؟، لا أعلم ، هل لرؤيته ؟، أم لأنني أُغاظ بتلك السهولة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.