• FIVE •

3.1K 187 27
                                    


" هاي نايل أريد السكر مع القهوة " صرختُ و أنا أجلس ، حالياً نايل و البويز هم أصدقائي ، تقدم نايل و بيده صينية الأكواب

" شكرا لك " قلناها بتتابع ، ثم بدأنا بالإرتشاف منها  ، عقلي أصبح معقد ، مرت ٣ سنوات على ذلك الحدث ، و في تلك السنوات مات أبي ، و كان هذا مأساوياً ، و لولا البويز لكنتُ قد رميتُ نفسي من فوق مبنى الفندق الذي قد بتُّ فيه يومها

كان كل شيء كالكابوس لا أتمنى عودته مطلقاً ، حتى لو ذلك كان سيخدم مصلحة من مصالحي العاطفية العائلية ، كرؤية عائلتي حولي من جديد ، و لكن كلنا نعلم ، حتى لو تمنينا حدوث هذا ، فلن يعود شيء سواء كان جميلاً أم لا

على أية حال ، لمَ كل تلك المراوغة و الكثرة في الكلام ، فلنعش في هذا الواقع كما يحلو للقدر

" نايل ، هل أنت تمتلك رقم هاتف كيندال ؟" سألته و أنا أرتشف آخر ما حواه كوبي من قهوة ، أشار إلى هاتفه الذي يوجد فوق طاولة الطعام ، وقفتُ و إتجهتُ لكي افتحه ، و فور أن فتحتُ الشاشة ظهر لي هذا الشيء

تشه ، يا للسخافة ، "حبيبتي الجميلة تجعل يومي أفضل ككل مرة ، فقط إبتسامتها تجعلني أرى معنى السعادة بشكلٍ صحيح و بطريقة أجمل من أي جمالٍ قد يُخترع " كلامٌ تافه كأصحابه ، و لا سيما أنه مقتبس ، فالرجل لا يتغزل بفتاة يحبها حقاً أمام الجميع ، بل يحاول إ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تشه ، يا للسخافة ، "حبيبتي الجميلة تجعل يومي أفضل ككل مرة ، فقط إبتسامتها تجعلني أرى معنى السعادة بشكلٍ صحيح و بطريقة أجمل من أي جمالٍ قد يُخترع " كلامٌ تافه كأصحابه ، و لا سيما أنه مقتبس ، فالرجل لا يتغزل بفتاة يحبها حقاً أمام الجميع ، بل يحاول إيجاد ما هو غريبٌ من الكلام ليصف حالها الغير إعتيادية بالنسبةِ له ، و بالإضافة إلى أنني قد قرأتُ أحد المنشورات التي تحتوي نفس هذه الجملة

بعض البشر يشعرون بالضيق عندما يفكرون مجرد تفكير أنهم سيعيشون السعادة على هاكل غيرهم التعيس ، و لكن الذي يجرح أكثر عندما ترى أحدهم يبني سعادته على حساب تعاستك بينما هو لا يكترث من انت ، إن كان يذكرك حتى

بدافع الفضول ، قام إصبعي بالتمرير على الهاتف لأرى ما لا يعجبني ، لمَ أفعل ذلك ؟، لا أعلم ، هل لرؤيته ؟، أم لأنني أُغاظ بتلك السهولة

بدافع الفضول ، قام إصبعي بالتمرير على الهاتف لأرى ما لا يعجبني ، لمَ أفعل ذلك ؟، لا أعلم ، هل لرؤيته ؟، أم لأنني أُغاظ بتلك السهولة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
TEACH YOU HOW TO LOVE 《H.S》 علمتك كيف تحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن