أنقضى الليل و أشرقت الشمس علي مملكة بوفارديا
أستيقظت أمبر و جلست بكسل و الانزعاج يعتلى ملامحها وهذا بسبب اشعة الشمس التي انارت الغرفة
جلست أمبر وهي تفرك عينيها و فجأة فزعت بسبب صوت طلقات الرصاص
ازاحت أمبر الغطاء سريعاً وقامت بالركض لتعلم ما يحدث
وصلت أمبر ساحة التدريب الملحقة بالقصر وعندها شاهدت سيهون يجلس علي كرسي ملكي و بجواره يقف شيومين و شخص يقف امامهم علي بعد عدة امتار مكبل اليدين خلف ظهره وينزف و الحراس قد كانوا منتشرون في ارجاء الساحة
ذعرت أمبر بسبب صوت طلقات الرصاص التي خرجت من سلاح سيهون لتصيب قدماي ذلك الشخص ليقع علي الارض و هو يصرخ بألم
تحدث سيهون ببرود و قال الي ذلك الشخص:لقد قمت بالعبث مع الموت ، ثم وجه سلاحه نحو رأس ذلك الشخص الذي تنزف قدميه
تجمد سيهون عند وقوف أمبر امام ذلك الشخص وهي تفرد ذراعيها علي الجانبين لتحميه
صرخ سيهون بـ أمبر وقال لها بصرامه:سمو الاميرة هيا أذهبي من هنا
قالت له أمبر بغضب:ما الذي فعله ذلك الشخص لتعذبه بتلك الطريقة؟!
وقف سيهون و نظر الي شيومين وقال له بأمر:لتعيدها الي غرفتها
أنحنى شيومين برأسه و قام بحمل أمبر بالقوة وذهب بها نحو القصر
ارتجفت أمبر وتشبثت بـ شيومين عند صراخ ذلك الشخص وهو يتلقى رصاصة أخرى
قام شيومين بأنزال أمبر في غرفتها و عندها نظرت له وقالت بصوت عالي:ما الذي فعله ذلك الشخص؟ لما تركته يقتله؟
تنهد شيومين ثم قال لها بهدوء:هذا الشخص كان يقوم بتحريض عامة الشعب ضد سيهون
قالت له أمبر بعصبيه:كان يمكنه قتله بعد ان تتم محاكمته وليس بتعذيبه بتلك الطريقة
أبتسم شيومين بسخرية وقال لها:الملك في هذه المملكة هو من يصدر الحكم دون اللجوء الي المحاكمات
تنفست أمبر بعمق ثم قالت له بأستياء و حزن:لم يكفيه قتل العديد من الابرياء ، لقد قتل أخي وعائلته لكي يستولى علي مملكته و قتل كل المسئولين في مملكة هولجا و الحراس و الخدم خوفاً من ولائهم لأخي و بسبب ذلك أنت فقدت عائلتك ووافقت علي أن تصبح حارس له لكي تنتقم منه سمو الامير ، لقد كنت في هذا القصر من قبل و لم استطيع فعل شئ به و الان عدت ولكن أقوى
أقترب شيومين منها وقال لها بصوت منخفض:سمو الاميرة تمالكِ نفسك و أنسى بأني أخ زوجة أخاكِ فلن نهدر كل ما قمنا به بسبب الشفقة علي ذلك الخائن
بللت أمبر شفتيها وقالت له بجدية:سأجعله يعاني و بشدة فأنا سأطعنه في قلبه مباشرةً حيث لن يستطيع الصمود
أنت تقرأ
سئ في الحب || Bad In Love
Fanfiction" سيُزهرُ الطريقُ الذي سلكته يوماً و سيتلاشى عنك كل التعب، ستُشرقُ روحُك بعد ذبولٍ ظننته لن يزول و ستلمعُ عيناك بعد أن خفّ بريقُها " الجزء الثاني من رواية "القلب الأسود".