مضت دقائق قليلة و تحدث سيهون قائلاً بهدوء تاركاً تناوله للطعام:أنا سأذهب الي منزل الصخرة و سأعود غداً ليلاً
نظرت له أمبر بدهشه وقال بفضول:و ماهو منزل الصخرة؟
اجابها تشانيول وقال لها موضحاً:هو منزل صمم علي شكل صخرة و هو خاص بـ سيهون فأنه يذهب له عندما يكون مقدم علي شئ مهم
قالت أمبر بعبوس الي سيهون:هذا يعني بأنك ستدعني هنا بمفردي؟
نظر لها سيهون وقال بلطف:لن تكوني بمفردك فأن تشانيول و شيومين و الخدم و الحراس سيتواجدون حولك
تنهدت أمبر وقالت له بتذمر:أنا هنا من أجلك و أنت ستتركني و ستذهب
أبتسم سيهون و ربت علي يدها وقال لها:سأعود في الغد و لن أذهب الي الابد
قاطع تشانيول الحديث وقال بفضول:أخي انت لا تذهب الي ذلك المنزل الا اذا كنت مقدم علي عمل مهم ، ما الذي انت مقدم عليه؟
قال له سيهون بوضوح:أنت تعلم بأن لوهان قادم من أجل التحدث حول مملكة هولجا و انا افكر بهذا الامر كثيراً لذا ارغب بتصفية ذهني
اومئ تشانيول برأسه بتفهم وقال له:حسناً ، هل سترافقك المربية سو كالعادة؟
أبتسم سيهون بخفه وقال له:بالطبع فهي من ستقوم بالاهتمام بالمنزل و متطلباتي هناك ، ثم وقف وقال له بجدية:سأذهب لأستعد
ذهب سيهون و عندها نظرت أمبر الي تشانيول وقالت له بسعادة:سنحظى ببعض الوقت بدون ذلك الملك المزعج
جلس تشانيول بجوارها وقال لها وهو يشابك يده بيدها:سنذهب الي منزل الشاطئ لنحظى بخصوصيتنا دون أي أزعاج فأنا سأعتني بكِ جيداً من أجل أخي
ضحكت أمبر بخفه وقالت له وهي تنكز جبهته:ذلك العقل لا يفكر سوى بالانحراف
أقترب تشانيول من وجهها وقال لها بهمس:لا تنكري بأن أنحرافي يعجبك ، ثم وضع قبلة سريعة علي شفتيها
مضى بعض من الوقت و كان سيهون يقف بالقرب من عربته الملكية و امامه أخاه و أمبر و شيومين
تحدث سيهون وقال بلطف الي اخاه:تشانيول لتعتني جيداً بـ أمبر
اومئ تشانيول برأسه وقال له:سأفعل أخي
نظر سيهون الي شيومين وقال له بجدية:لتأخذ راحه اليوم وفي الغد قم بالاشراف علي الاستعدادات الخاصة بأستقبال لوهان
انحنى شيومين بأحترام وقال له:امرك جلالة الملك
وضع سيهون قبلة علي جبهة أمبر ثم قال لها بلطف:لتكوني بخير
أبتسمت أمبر وقالت له بزيف:اعتني بصحتك جيداً
ذهب سيهون مع المربية سو و ثلاثة حراس فقط فهو عندما يذهب الي منزل الصخرة يفضل الهدوء لذا لا يرافقة سوى أشخاص محدده
أنت تقرأ
سئ في الحب || Bad In Love
Fanfiction" سيُزهرُ الطريقُ الذي سلكته يوماً و سيتلاشى عنك كل التعب، ستُشرقُ روحُك بعد ذبولٍ ظننته لن يزول و ستلمعُ عيناك بعد أن خفّ بريقُها " الجزء الثاني من رواية "القلب الأسود".