أضاء القمر السماء و عندها تحدثت الاميرة قائلة بجدية وهي بين أحضان الامير الاصغر لمملكة بوفارديا وهما أسفل الفراش:اذا تم أكتشاف ذلك السحر سيقضي علينا تشانيول
قال لها تشانيول و هو يقبل عنقها:ميليا توقفي عن قلقك فأن كل شئ تحت سيطرتنا و سيهون لن يكتشف شئ و سيظل معتقد بأنكِ حبيبته حتي يفقد حياته
أستدارت الاميرة و أحاطت عنقه ثم قالت بأبتسامة:أنا ارغب برؤيته يموت أمامي و ببطئ ، أريد رؤية الألم في عينيه فلقد فقدت أخي و زوجته التي كنت أعتبرها أختى الكبيرة و صغيرتهم التي قمت بأختيار أسمها عند ولادتها.....أن سيهون سلب سعادتي و أنا سأفعل ذلك و أكثر حتي أدمره
مرر تشانيول يده علي وجنتها وقال لها بلطف:هو سيدفع ثمن ما أقترفه عزيزتي و سأحرص علي ذلك فلقد قضى علي والدي و قام بنفيه و بسبب ذلك ماتت والدتي حزناً عليه فهي كانت تعامله أفضل مني رغم أنه لم يكن أبنها
علي الجانب الاخر كان سيهون ممدد علي الاريكة و يضع رأسه علي قدماي أمبر
قالت أمبر بخجل الي سيهون وهو تمرر يدها علي شعره:توقف عن التحديق بي
أبتسم سيهون بخفه وقال لها:أخشى بأن أستيقظ ولا أجدك ، ثم سعل بقوة واضعاً يده علي فمه
أرتجفت أمبر وقالت له بقلق:هل أنت بخير سيهون؟
هدأ السعال سريعاً ثم قال سيهون لها محاولاً تحمل ذلك الألم الذي يشعر به في صدره:انا بخير أنه سعال لا أكثر
تنهدت أمبر براحه وقالت له:لتستدعي الطبيب عندما تعود الي القصر
جلس سيهون باعتدال ثم قال لها بهدوء:لا يوجد داعي لذلك فلقد أخبرتك بأني بخير
ركض سيهون فجأة الي غرفته و عندها أتبعته أمبر بذعر
أغلق سيهون باب الحمام و قام ببصق الدماء التي كان يحتجزه في فمه حتي لا تلاحظ أمبر
قامت أمبر بالطرق علي باب الحمام وقالت بأرتعاب:سيهون ما بك؟ أفتح الباب هيا.....هل أنت مريض؟ سأستدعي طبيب لك
خرج سيهون من الحمام بعد أن غسل فمه ثم قال الي أمبر بصوت متعب:لقد تناولت طعام كثير فلا ترتعبي الي هذا الحد
قالت له أمبر وهي تتفقد وجهه بخوف:تبدو متعباً
تنفس سيهون بعمق ثم قال لها بصوت خافت:أرغب بالنوم لا أكثر
أستلقى سيهون علي السرير وحينها قامت أمبر بوضع الغطاء عليه و تمددت بجواره
أحتضنت أمبر ذلك الملك الذي أصبح يتألم مؤخراً ثم قالت له بلطف:لترتاح قليلاً
أغمض سيهون عينيه وقال لها برجاء:لا تختفي ، أريد عندما استيقظ أجدك بجانبي
وضعت أمبر قبلة علي جبهته وقالت له:لن أختفي ، ثم قامت بضمه ليشعر بالدفئ
أنت تقرأ
سئ في الحب || Bad In Love
Fanfic" سيُزهرُ الطريقُ الذي سلكته يوماً و سيتلاشى عنك كل التعب، ستُشرقُ روحُك بعد ذبولٍ ظننته لن يزول و ستلمعُ عيناك بعد أن خفّ بريقُها " الجزء الثاني من رواية "القلب الأسود".