أنتهى سيهون من أجتماعه مع الوزراء بعد مناقشة حول حالة المملكة و شعبها
في تلك اللحظة كان سيهون يجلس علي كرسي عرشه يفكر
وقفت أمبر فجأة امام سيهون وقالت له بلطف:اعتذر عن ما تحدثت به جلالة الملك
نظر لها سيهون وقال بهدوء:سمو الاميرة يمكنكِ الاعتراف بأنكِ تكرهيني بدلاً من الاعتذار
أقتربت منه أمبر و أمسكت بيده وجعلته يقف ثم قالت له:هل تعلم أنك بالفعل سئ للغاية في الحب
أحاطها سيهون بذراعيه وقال لها بجدية:لقد أخبرتك بذلك من قبل
أبتسمت أمبر وقالت له بلطف:ولكني سأحاول التأقلم ، هل ستتحلى بالصبر نحوي؟
اومئ سيهون برأسه وقال لها:نعم سأفعل و أنتِ كذلك تحلى بالصبر نحوي
وضعت أمبر قبلة علي وجنته ثم قالت له:أحبك
قربها سيهون أكثر وقال لها:و أنا أيضاً و لكن القبلة يجب ان تكون بتلك الطريقة ، ثم قام بتقبيلها
كان تشانيول يشاهد مشهد القبلة في الخفاء و الغضب يكسو ملامحه فهو يشعر بالغيرة علي حبيبته و لكن من أجل ان يصل الي هدفه يجب أن يتغاضى عن بعض الامور
اذا كان سيهون في موضع تشانيول لم يكن ليتغاضى علي أن يلمس أحد من يحبها حتي لو كان أخاه وهذا فرق بين من السئ في الحب و الصادق في حبه
فصلت أمبر القبلة وقالت الي سيهون وهي تلتقط انفاسها:هل نسيت نزهتنا؟ هي كانت يجب ان تكون بالامس
أبتسم سيهون وقال لها بأنفاس متقطعة:لم انسى و أعتذر لأني قمت بأفساد ذلك لليوم
قالت له أمبر وهي تمرر يدها في شعره:ستقوم بتعويضي اليوم ، أليس كذلك؟
اومئ سيهون برأسه وقال لها:بالتأكيد ، هيا أذهبي و أستعدي و انا سأصعد الي غرفتي لأعد نفسي لنزهتنا
وضعت امبر قبلة علي وجنته وقالت له بسعادة:أحبك ، ثم ركضت الي غرفتها
نادى سيهون قائلاً بصوت عالي:شيومين
وقف شيومين علي الفور امام سيهون و أنحنى برأسه وقال له:امرك جلالة الملك
قال له سيهون بجدية:لتخبر الحراس بأن يجهزوا الموكب الملكي
اومئ شيومين برأسه وقال له:أمرك جلالة الملك
دخل سيهون غرفته و عندها انتابه سعال قوى
سكب سيهون القليل من المياة في كوب زجاجي و بدأ بأحتسائه و لكن كان الطعم مقزز
ركض سيهون الي الحمام و بصق المياة و عندها تفاجئ بدماء
كان سيهون لا يستطعم سوى الدماء في فمه رغم قيامه بغسل فمه أكثر من مرة
أستلقى سيهون علي السرير بعد أن توقف النزيف وقال في نفسه:هل يجب أن أستدعي الطبيب؟ لا فأنا سأفسد النزهه و اذا فعلت ذلك أمبر ستحزن ..... أنها بضعة دماء لا أكثر فليس علي القلق
أنت تقرأ
سئ في الحب || Bad In Love
Fanfiction" سيُزهرُ الطريقُ الذي سلكته يوماً و سيتلاشى عنك كل التعب، ستُشرقُ روحُك بعد ذبولٍ ظننته لن يزول و ستلمعُ عيناك بعد أن خفّ بريقُها " الجزء الثاني من رواية "القلب الأسود".
