حل الصباح و في تلك اللحظة كان سيهون يخرج من غرفته و هو يرتدي ثيابه الملكية و عندها تفاجئ برؤية لوهان ينتظره في ممر الطابق
أنحني لوهان برأسه الي الملك ثم قال له:كيف حالك جلالة الملك؟
قال له سيهون بهدوء:أحاول أن أكون بخير ، هل هناك شئ ما؟
اقترب منه لوهان قليلاً ثم همس له قائلاً:أن أمبر قد تم تحريرها
أبتسم سيهون وقال له براحه:اخيراً خبر رائع ، هيا أتبعني فقد حان وقت العمل الجاد
مر بعض من الوقت و كان الملك و الامير و الاميرة و لوهان يجلسون حول طاولة الطعام و شيومين يقف بالقرب منهم
تحدث تشانيول وقال بحزن لمحاولة استعطاف اخاه:سيهون انا حقاً أسف عما حدث و الاميرة.......
قاطعة سيهون وقال له وهو يمسح فمه بخفه بالمنديل:تشانيول لقد انتهي الحديث في هذا الامر و لقد ارسلت الي ملك هوتشين سو رسالة مكتوب بها بأنك أنت من ستتزوج بالأميرة و شرحت له الامر بلباقة دون ان اذكر ما حدث
نظرت له الاميرة بدهشه وقالت:لما تصرفت دون التحدث معي في الامر؟
أرتسمت ابتسامة جانبيه علي شفتاي سيهون و اجابها قائلاً:سمو الاميرة اعتقد بأنه بعد ما حدث لا يحق لكِ التحدث بتلك الطريقة فيجب أن تشعري بالخجل من نفسك و أن تكوني شاكرة لأني دبرت لكم أمر الزواج و لم أقوم بأعدامكم بتهمة الخيانة
أبتلعت الاميرة ريقها وقالت له بأرتباك:وهل تعتقد بأن أبي سيسمح لك بأعدامي؟
قال لها سيهون ببرود:هو سيكون مسرور لقراري هذا لأن أبنته جلبت له الخزي
نظر له تشانيول وقال بتوتر:حسناً اخي فالتفعل ما تجده مناسب و لكن سامحني
تنهد سيهون وقال وهو يمسك بكأس المياة:سأنظر في أمر مسامحتك فيما بعد ، ثم نظر الي شيومين وقال له:لدى مكافأة لك شيومين لأخلاصك
نظر له شيومين وقال بتعجب:مكافأة!
قال سيهون بجدية و هدوء:نعم و هي مكافأة ثمينه ، لقد قررت بأن أجعلك حاكم علي مملكة هولجا بدلاً من لوهان
وقف لوهان متظاهر بالصدمة وقال له:جلالة الملك هل فعلت شئ خاطئ؟
نفى سيهون برأسه وقال له:لا و لكني ارغب بأن تتولى بعض الاعمال هنا في المملكة و شيومين مجتهد و يخلص في عمله و ذكي ايضاً
انحنى لوهان وقال بنبرة مستائه مزيفه:أمرك جلالة الملك و لكن كنت أعتقد بأنه اذا تم اعفائي من الحكم سيتولى الامير هذا الشأن
وقفت ميليا وقالت بغضب طفيف:جلالة الملك أعتقد بأن تشانيول بالفعل هو الاحق بحكم مملكة هولجا فهو سيبني عائلة و يجب ان يتولى المسئولية بجوارك و يعاونك
أنت تقرأ
سئ في الحب || Bad In Love
Fiksi Penggemar" سيُزهرُ الطريقُ الذي سلكته يوماً و سيتلاشى عنك كل التعب، ستُشرقُ روحُك بعد ذبولٍ ظننته لن يزول و ستلمعُ عيناك بعد أن خفّ بريقُها " الجزء الثاني من رواية "القلب الأسود".