كان الرعب في كل مكان والصرخات تندلع في ظلام الليل (ارداقو
اوجوم) يسفن تدجو ينكل يتم الو تيادبلا تناك يتم فرعال.. موجنلا بناج يف
تدلو..آسف.. نسيت نفسي للحظة ونسيت أنكم عاجزون عن القراءة بالمقلوب.
سأكرر ما قلته:أنا وُلدت في جانب النجوم.. لا أعرف لنفسي بيتًا ولا وطنًا سواه،
والذين يقرؤون قصص الرعب يعرفون ما هو جانب النجوم جيدًا، لهذا لن أطيل
عليهم..كان الرعب في كل مكان، والصرخات تندلع في ظلام الليل.. هل قلت
"ليل"؟ لا يوجد شيء كهذا؛ لأنه لا يوجد نهار في جانب النجوم أصلاً، لكننا أحيانًا
نشعل واحدًا منا لنرى على الوهج المنبعث منه حقيقة الأشياء.ننضج مع الزمن
ونتعلم أشياء أكثر فأكثر.. لكننا ندرك أولا أننا جئنا من أجل الخوف والهول..
نغتسل بالدم ونقتات بالفزع ونسكر لدى سماع صرخات الأطفال..توملل دجملا..
لوهلل دجملا..لن أحكي لك قطاعات عالمنا وقانون الصيرورة، فهذا موضوع
يطول.. ثم إنه سر على كل حال.. يكفي أن أخبرك بأنني نشأت في صيرورة
سيجفريد الأميدي.. إنه سيد مهيب عندنا..وجاء اليوم المقدس.. اليوم الذي تعرف
فيه أنك ستغادر الصيرورة؛ لأنك صرت ناضجًا بما يكفي..تتقدّم إلى حيث يجلس
سيد الديجور مع الشيطان.. تخبره بأنك نضجت..يهزّ رأسه لك فتشعر بأن أنيابك
تستطيل والدم يخرج من منخريك، وشرر النار يتطاير من أناملك، وقد صار لك زئير
كزئير الهول نفسه.. لقد منحك ال.... منحك ال....لا أجد كلمة مناسبة لذا سأستعمل
لفظة "منحك الإذن"..تتقدّم نحو واحدة من الفجوات..هناك فجوات عددها
ثلاثمائة في عالمنا.. وهي تقود إلى كوكبكم...تقف بانتظار اللحظة المختارة..
ينحني برأسه ليخترق تراقب هذا المذءوب وهو
.الفجوة.. هناك ممر مفتوح في بيت مهجور في المكان الذي تسمونه بوكوفينا
برومانيا.. سوف يجتاز هذه الثغرة، وبعد أيام يتحدث الناس عن مذءوب في
المنطقة..مصاص دماء يتقدّم ليجتاز الفتحة.. سوف يعبر إلى ما تسمونه الهند..
وبعد أيام سوف يجد الناس هناك جثثًا خالية من الدماء...جاء دوري، فوقفت أمام
الثغرة وقلت لسيد الديجور: "هبني الهول... هبني الهول!"وعبرت
الثغرة....
*************
دخلت عالمكم في ليلة مظلمة قررت السماء فيها أن
أنت تقرأ
الهول
Horrorسوف نفتح هذه المجموعة القصصية ونحن مفعمون بالأسئلة، ونتركها مفعمين بالخوف : ما مهنة ذلك الرجل الغامض في تلك المسابقة التلفزيونية؟ الموقع الغامض الذي يعرض على الناس منظر جثتك الممزقة. شارع المشاط الهادئ المسالم الذي يكتم سكانه سرًًّا مرعبًا. العلاج ا...