الحلقه40

19.2K 255 6
                                    

السلام عليكم فيه ناس قالت ان روبا فتحت لا يا جماعه هي لسه عاميه ..سوري اعذروني مكنتش مركزه وانا بكتب .وكمان اسفه اني اتأخرت عليكم بس والله كانت عندي ظروف غصب عني وانا آسفه مره تانيه علي التأخير

الجزء التاني من(جنيه غزت قلبي)
الحلقه(40)
"بدايه جديده بالخداع"

وقفت امامها تلك الفتاه وهي تقول : البوص عايزك تطلعي الصاله دلوقتي..
زفرت رنيم  الجالسه علي السرير وهي تهتف بضيق لتلك الواقفه امامها: انا قولت لأ مش هطلع الصاله تاني يعني مش هطلع..انتوا إيه مبتحسوش حرام عليكم بقي..
قالت الواقفه امامها وهي تهز ساقيها بغضب ثم تهدر بها: بقولك إيه..انا مش كل شويه اتخانق معاكي بسبب الموضوع ده..انتي ايه مبتمليش..وبعدين البوص هو اللي امر بكده...

رنيم وهي تنهض لتقف امامها صائحه بها بتماسك يناقد كم الوجع والخوف الذي بداخلها: سمر ارجوكي ارحميني من العذاب ده..انا عملتلك إيه عشان تعملي فيا كده...
سمر بقسوه : بقولك ايه الحبتين دول توفريهم..لان انا مش بياكل معايا المشاعر دي...
ثم اكملت بغلظه: تمام انتي قولتي  انك مش هتخرجي للصاله..انا بقي هروح للبوص وهقوله علي كل كلامك ده..
ثم ربتت علي كتفيها بسخريه وهي تهمس امامها : ولو جدعه واجهيه بنفس الشجاعه دي..

تركتها سمر وخرجت وهي تقفل باب الغرفه خلفها..
لتمسح رنيم دموعها المنهمره بقهر علي خديها بأطراف اناملها ثم تجلس علي طرف السرير تضع رأسها بين كفيها وهي تبكي بقهر ودموعها تتساقط علي الارضيه كزخات المطر الهابطه من السماء في ليله شتويه فاتنه...
هي ضعيفه جدا لما وضعه القدر امامها..فهي حقا لا تستطيع تحمل كل ذلك العذاب
هي في النهايه فتاه حظها تعيس لتبقي في هذه الدنيا وحيده بدون ام بدون اب ولا اخ يساندها حتي صديقتها خسرتها بسبب غباءها
***************************

في فيلا راكان الشافعي
في غرفة ندي
ظل واقفا بصدمه عند مدخل باب الغرفه يستوعب ما قالته له لتوها.
اما ندي فعندما استشعرت طيل صمته اكملت بعذوبه تعمدتها: انا بحبك ..بحبك لاني بجد حاساها
بحبك مش عشان كل اللي قولته لي امبارح .بحبك عشان هي طالعه من قلبي عشانك انت ‘انت وبس  ...
ليستدير لها ببطئ وهو مازال مصدوما من كلماتها بل مازال غير مصدقا لها ..
وقد احست هي بذلك من تقطيبة حاجبيه
فنهضت من علي السرير واقتربت منه حتي وقفت امامه فأردف برقه امام وجهه : بحبك يا راكان .بص في عنيا وانت تصدقني ..ثم امسك كفها بكفه الخشن وقربتها من نبض قلبها وهي تكمل له: حس بنبض قلبي وهو يقولك ان كل دقه بتنبض ليك انت وكل نفس بيقول اسمك انت ..رااااكان
همست بالاخيره امام شفتيه بعذوبه ورقه اذابته
اقتربت اكثر منه عندما احست بتأثير كلامها عليه فحاوطته من خصره بذراعيها وهي تريح رأسها علي صدره
كان مازال غير مصدق لها الي ان اقتربت منه كل هذا القرب
سمعها تهمس له وهي مازالت تحتضنه : انا مش كنت بحاول اغريك ولا حاجه زي ما انت فهمت..انا بس
قالتها وهي ترفع رأسها له لتهمس : انا بس كنت بحاول اخليك تحبني زي ما بحبك ..كنت عايزه اعيش معاك حياه هاديه مش فيها مشاكل ولا خلافات بينا...
اراحت رأسها علي صدره مره اخري وهي تشدد من احتضانه وتدفن وجهها في صدره بطريقه اثارته وجعلته يلف ذراعيه هو الاخر ليحتضنها ...
فأبتسمت بظفر آثر استجابته لها ..
********************************

(تائهه بين عشقه وقسوته) للكاتبه آيه سيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن