الحلقه38

18.8K 289 4
                                    

الجزء التاني من (جنيه غزت قلبي)

"أغتصاب "

هتفت به بضيق وهي تكتف ذراعيها أمام صدرها: ايه بقي اللي انت بتعمله ده....
ابتسم لها وقال: عشان مش راضيه تعبريني..
ثم غمزه لها واكمل: بس بذمتك مش اجبرتك تقابلني... ها قوليلي بقي ايه رأيك في صوتي.
نرجس وهي غاضبه: زفت...
ثم اكملت: ممكن بقي تمشي من هنا...
ثم تركته وهمت ان تدخل لداخل بوابة السكن حين وجدته يكمل غناءه فركضت نحوه حتي وقفت قبالته وهي تقول بغضب: هشششش.. بس كفايه هتفضحنا... طب انجز قولي انت عايز مني إيه...
اضطرت لهذا حتي يتوقف....
فتوقف اياد وهو يبتسم بأنتصار ثم يردف: كده تعجبيني...
هي بنفاذ صبر: انجزززززز!!!
فيقول : ممكن نتقابل في مكان عام... عايز اتكلم معاكي شويه....
فنظرت له بضيق وهي تقطب حاجبيها...
فقاطع تلك التكشيره قائلا بحسن نيه: مش هاخد من وقتك كتير.. ممكن...
صمت قليلا ثم اكمل: علي فكره لو مش وافقتي هفضل واقف في مكاني وهفضل اغني كمان.. انا عارف ان فيه جمهور كبير مستنيني اغني.. وانا مش هحرمهم من صوتي..

كادت ان تبتسم لكنها تماسكت ولم تظهر له ذلك فقالت : يعني بتلوي دراعي... عشان اوافق...
إياد وهو يضع يديه داخل جيوب بنطاله: حاجه زي كده.. هاا موافقه ولااااا؟؟؟؟
نرجس وهي تزفر بضيق: خلاص وانا موافقه.. بس مش تعمل اللي عملته ده تاني.
اياد: والله ده علي حسب...
نرجس : مش فاهمه....
اياد: لأ مفيش... نتقابل بعد ساعتين وانا هاجي اخدك بالعربيه...

نظرت له بقلة حيله ثم اردفت بأستسلام: اوكيه...
****************************
اما عند روبا وتيم...

خرج الطبيب من الغرفه وخلفه تيم
تيم: طمني يا دكتور عليها..
الطبيب:متقلقش يا تيم ده حرق بسيط وفي خلال اسبوع هيخف وايدها ترجع زي الاول بس انت يبقي غيرهلها علي الجرح باستمرار..
تيم وهو يومئ له: ان شاء الله...
الطبيب: طيب استأذن انا بقي.. لو عزت حاجه يبقي اتصل بيا...
تيم: حاضر.. تسلم يا دكتور...
الطبيب: ولا يهمك يا تيم.. عن اذنك...
بعد ان اقفل الباب خلف الطبيب..
ذهب اليها..
تيم وهو يقف امامها : لسه حاسه بوجع...
روبا : يعني... بس الوجع خف عن الاول...
تيم  وهو يجلس بجوارها ثم يتناول صندوق الاسعافات الاوليه من علي الكومود الذي بجوار السرير  ووضعه امامه ثم فتحه وتناول لفافة شاش واخذ ايضا علبة المرهم الذي جلبها الطبيب معه واعطاه اياها...

ثم تناول يدها المصابه بالحرق بين كفيه برفق
وأردف: انا هحطلك المرهم دلوقتي علي ايدك عشان مش تتخضي...
اومأت له بصمت
فهو لم يسمح للطبيب بان يفعل ذلك بنفسه...
يغار عليها بجنون حتي الهواء الذي يتنفسه يكاد ان يغار منه الهواء الذي يلامسها لو بيده لمنعه من ذلك...
ثم شرع في وضع المرهم علي يدها بلين ورفق شديد...
لكنه شعر بتأوهها عندما وجدها تغمض عيونها بألم ويدها المرتعشه بين كفيه...
فقال : بيوجعك...
فأومأت له بمعني نعم...
لذلك قرب فمه من موضع الحرق واخذ ينفخ فيه برفق وهو يضع المرهم فذلك سيخفف من كمية الالم التي تشعر بها آثر ذلك المرهم...
بعدها  لف يدها بالشاش برفق حتي انتهي من ذلك...
روبا بأمتنان: شكرا!!!
ابتسم لها وقال: ده واجبي...
هم ان ينهض من جوارها عندما امسكت بكفه بين كفيها مانعه اياه من ذلك قائله: أنا آسفه.
قال بعدم فهم: علي إيه!!!
فقالت بندم: علي اي حاجه عملتها معاك.. علي اي كلام قولته خلاك تتضايق مني...
انا عارفه اني بقيت عصبيه اووي في الفتره الاخيره وانت استحملتني كتيرر و
قاطعها وهو يهمس برقه: شششش...
فصمتت فأكمل هو بحنان: ومين قالك اني زعلان منك...
هي : بحس بكده...
فأكمل بأبتسامه: تؤ تؤ... انا مقدرش ازعل منك انتي متعرفيش انتي ايه بالنسبالي... روبا تقريبا انتي اغلي حد عندي مقدرش ازعل منك ولا حتي ازعلك... عشان لو زعلتك وخليتك حزينه.. قلبي ده.... وشاور علي قلبه : هيوجعني اووي...

(تائهه بين عشقه وقسوته) للكاتبه آيه سيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن