الحلقه 34 الجزء التاني

21.3K 316 4
                                    

الجزء التاني من(جنيه غزت قلبي)

معانا النهارده حلقه متميزه جدا في احداثها ..

الحلقه(34) ***الجزء التاني من الحلقه..
""هل جربتي جنوني""

وقفنا الحلقه اللي فاتت لما باسم ضرب راكان..

باسم وهو ما زال يمسك بياقة الستره الخاصه براكان...
ويحدثه بغضب وهو يكز اسنانه غيظ: مكنتش اعرف انك ضعيف كده... لأ وكمان طلعت رئيس عصابات بيعرف يخطط ويخطف ويكلم حيوانات لولا ربنا ستر الله اعلم كانوا عملوا فيها ايه...

ثم يتركه وح ويبعده عنه مكملا حديثه بأستحقار : من اللحظه دي انت بره حياتي.. اعتبر ان مكنش ليك صديق اسمه باسم.. زي كمان ما الشراكه اللي بينا انتهت.. لاني ميشرفنيش اشتغل مع مجرم زييك...
وبحب اقولك يا راكان انك لو كملت حياتك بالطريقه دي هتخسر كل اللي بيحبوك...
واولهم انا يا صاحبي...

تركه وهو يوجه له نظرات احتقار ممزوجه بشفقه...

وقبل ان ان يفتح باسم باب المكتب ليخرج
منه...

وصله همس راكان الواقف خلفه بأنكسار وهو يقول: رنيم هي اختي يا باسم....

ظل باسم واقف بصدمه دون حراك يستوعب ما قاله راكان...
فألتفت له واقترب منه بخطوات تائهه الي ان وقف امامه
فأردف : انت قولت إيه دلوقتي!!!
ليهتف راكان بوجع ورأسه مطأطأ للأسفل : رنيم اختي...
لينظر له باسم بذهول ثم يضحك بعدم تصديق قائلا: انت بهزر صح.. قولي انك بتهزر...

فينظر له راكان بعيون جاده قائلا: بقولك رنيم اختي.. طلعت هي اختي اللي عايشه من سنين بعيد عني... اختي اللي انتقمت منها فيا..
كان راكان يقول تلك الكلمات وهو يضغط بكفيه بشده علي مسند الاريكه خلفه...

باسم وهو يهمس بذهول: اختك!!!!اختك ازاي يعني.. انت مش قولت انها ماتت في الحادثه مع والدك يبقي ازاي تكون لسه عايشه....

راكان : ده حكايه يطول شرحها.. المهم دلوقتي اننا نلاقي رنيم...

باسم وهو ينظر له بصدمه اخري غير سابقتها: نلاقي رنيم ليه... تعالي نروحلها بيتها واحنا نلاقيها...

راكان وهو يزفر بضيق: مش موجوده انا روحتلها امبارح بس جارتها قالت انها خرجت وهي ماسكه شنطة هدوم في ايدها...
دورت عليها كتير وفي مل مكان بس مش لاقيلها آثر...
قال الاخير وهو يضع يده علي رأسه بتشتت وحزن....

باسم وقد انخلع قلبه رعبا: يعني ايه.. تفتكر هتروح فين.. هي مش ليها اي قرايب خالص.. يبقي هتروح فين بس...

راكان بيأس: مش عارف.... انا كلفت المحامي بتاعي يدور عليها.. هقلب الدنيا كلها عشان الاقيها...
كادت دموعه تهبط من محجريها لكنه تماسك'
فلو علم الاخرون مدي حزنه ووجعه لفقدان رنيم لأشفقوا علي قلبه المسكين....

(تائهه بين عشقه وقسوته) للكاتبه آيه سيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن