الحلقه71

14.7K 264 32
                                    

الحلقه(71) 

أستوقفها هاتفا: ندي ؟؟؟

فتوقف في مكانها بدموع حزينه ولكنها لم تستدير اليه..

ظل ينظر لها لوهله ليقترب بعدها منها حتي يقف أمامها تطلع لعيونها الحزينه ودموعها المتساقطه التي آلمت قلبه بالفعل

همس بحزن: ندي!!!

نظرت اليه اولا بغضب وحزم وقسوه ثم حالت تلك النظرات لعشق وكره. .ثم حالت لعجز وضعف ثم دموع وبعدها طأطأت رأسها وهي تضغط علي شفتيها بقهر..

مد اصابع كفه لتتلمس وجهها برفق ثم رفع اليه ذقنها بطرف اصبعه وهمس  بخوف وقلق: ندي.. في إيه؟؟؟

تطلعت الي بؤبؤ عيونه للحظه بسخريه مبطنه في عيونها وعلي قسمات وجهها وهو ادرك ذلك وهذا مان يشتت عقله ويؤلم قلبه

فهمس بترجي: ندي..

عيونه كانت تترجاها ان ترحمه من ذاك العذاب وتخبره بما يحزنها بتلك الطريقه..

رفعت اليه الظرف لتنتقل نظراته لما بيدها ثم يعاود النظر اليها بأستفهام عن هذا الشئ..

ليردف بخفوت: ايه ده ؟؟؟

نظرت له بقسوه ثم امتدت كفها لتتناول كفه ثم تفتح اصابع كفه وتضع بداخل راجة كفه ذاك الظرف وتهتف بحزم مبطنه بقسوه قاتله: شوف اللي فيه وانت تعرف...

بعدها تركته يقف مشدوها مصدوما وأستقلت هي تاكسي ليوصلها للفيلا..

وهو ظل يراقب بتعجب ظل السياره التي تبتعد شيئا فشيئا..

ثم تطلع للظرف بخوف من ان يكون ما يفكر به هو ما حدث..

وبسرعه فتحه واخرج ما به لتتألم عيونه وقلبه بصدمه وفي نفس الوقت خوفا وارتعابا من ان يفقدها بسبب تلك الصور التي بحوزته الان والتي تكون عباره عن صور له هو وتلك اللعينه هدي وفيها من المشاهد ما يجعله يشمئز لانه كان يوما علي علاقة بها...

بداخل التاكسي

كانت تجلس في المقعد الهلفي بوجوم وحزن ثم اخرجت من حقيبة يدها اسطوانه(سي دي) كان في الظرف فأخذته وخبأته بداخل حقيبتها لتري ما عليه أثناء عودتها للفيلا...

وقلبها وكل ذره  في كيانها تدق خوفا من ان يكون ما يفكر فيه عقلها هو ما ستراه علي تلك الاسطوانه

فأعتصرت رأسها بين راحتي كفها وهي تشعر بحزن بشع والم افظع يعصف برأسها..

...   ....... ......... ............ .........

في مكان ما متواري عن اعين الناس

وقفت هدي بغضب امام رجل ضخم البنيه مفتول العضلات يبدو كذاك العملاق الذي اتي لبلاد الاقزام..

ثم بكل عنف وغضب تملك منها رفعت كفها في الهواء لتهبط بعنف علي خد العملاق الايسر

لتهدر به بعنف: انت غبي انا قولتلك ابعت الصور بس ليه بعت الاسطوانات يا غبي انت..

(تائهه بين عشقه وقسوته) للكاتبه آيه سيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن