النهايه1

19.7K 303 14
                                    

النهايه   "الحقائق تتكشف"

وقف ياقوت بثبات امام عادل وصوب المسدس تجاهه 

هدي: ياقوت متعملش كده..

لكنه تجاهلها تمام وابتسم بمكر وهو يبدأ بالضغط علي الزناد

حيث كان عادل يغمض عيونه بأستسلام ويمني تصرخ وتحاول ان تنقذه لكن احد الرجال امسك بها ومنعها من ذلك وذلك تنفيذا لاوامر ياقوت.........

لكن قبل ان يضغط علي الزناد

"محدش يتحرك الكل يثبت مكانه"

وكانت تلك هم افراد الشرطه الذين حاوطوا المكان دون ان يشعر بهم احد...

وهدي برعب تلفتت حولها وهي تري نفسها وكل رجالها تم القاء القبض عليهم حتي ياقوت

لكن هي لم تستسلم وبسرعه اخذت مسدس كان ملقي علي الارض وامسكت ب يمني وصوبت المسدس تجاهها هاتفه بكل شراسه: اللي هيقرب مني هقتلها..

اساسا من الصدمه لم تستوعب يمني ما يحدث فكيف تصدق ان اختها ورفيقة دربها تشهر عليها السلاح الان من اجل ان تنجوت بنفسها...

اما هدي فهمست بحزن بحوار اذن يمني: أنا آسفه.. بس مضطره اعمل كده.. سامحيني يا يمني..

هدر عادل بها: هدي متتهوريش.. سيبي يمني.. انت دلوقتي مفيش ادامك مفر غير انك تسلمي نفسك..

هدي بصراخ: لااااا.. انا مش هسلم نفسي وهخرج من هنا ومحدش هييجي جنبي... لو حصل عكس كده انا هقتلها  ومش هيهمني انها اختي..

نظر عادل لعيونها فوجدها غاضبه ثائره وايضا جاده شرسه...

فهتف بأستسلام وعجز لافراد الشرطه : محدش ييجي جنبها.. خلوها تخرج  ..انا ظابط وبديكم الاوامر دي واللي هيخالف الاوامر هيتعاقب انتم سامعين

ونتيجه لذلك ابتعد افراد الشرطه عنها لكن كانوا مازالوا يمسكون بأسلحتهم ويصوبوها تجاهه من بعيد..

وهي تمسكت بيمني ةيدا فهي بالنبسه لها الان طوق النجاه..

وتحركت مبتعده عنهم ناحية البوابه كل هذا تحت نظرات ياقوت الغاضبه ونظرات عادل المشتعله... فهو بعد كل ما فعله يقف عاجزا بسبب تلك الهدي...

لكن ان اقدم علي خطوه ربما يكلف هذا حياة يمني ثمنا...

وهو ابدا لن يرضي بذلك... لذا وقف صامتا...

هدي وهي تأخذذيمني بعيدا للخارج: لو حد جه ورانا بالعربيه... صدقني مش هيحصلها طيب..

وفي الخارج وصلت لسيارتها السوداء الفاخره

امرت يمني بان تجلس خلف المقود ففعلت يمني ذلك وكل وجع الدنيا يجيش بقلبها ثم استقرت هدي بجوارها وهي مازالت تصوب المسدس تجاهها بقوه..

(تائهه بين عشقه وقسوته) للكاتبه آيه سيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن