في الصين في العهد الجمهور في القرن العشرون ، في تلك القريه الريفيه حيث تسكن بطلتنا العزيزه تشوي يونا المدعوه بيوجو ...
1...2...3... انطلاق ...
بدات يوجو بالركض متوجهه نحو الهرم المبني من اعمدة خشب وباعلى قمته يوجد علم ابيض ، كانت الانثى الوحيده المتسابقه بين حشد من الرجال ، بدأت بالتسلق وبينما المتنافسين الذكور يتعاركون صعدت هي بخفه لتمسك العلم وترفعه لتعلن فوزها ....
~قبل اثني عشر عاماً~
تحدثت يوجو بينما تركض ببهجه وسعاده والابتسامه على محياها : أختي ، هيا اسرعي سيفوتنا الغروب "
اومئت لها شقيقتها لتسرع وتمسك يدها لتبدآ بالركض معا لتصلا الى قمة الجبل ...
توقفتا بينما تلهثا بقوه ، احنت يوجو نفسها لتتكئ على ركبتيها بتعب ، تحدثت ايرين بسرعه وحماس : " ياه .. ياه ، يوجو هيا الشمس اوشكت على الذهاب "
اسرعت يوجو بالنهوض والتقدم لرؤيه الشمس بوضوح ، بقيت ساكنه تنظر للشمس التي اختفت مع تدرج الافق ...
~ كان هذا اول غروب شمس تشاهده يوجو وايرين بحياتهما ، كما انه كان الاخير لهما معا ...
عادت آيرين ويوجو للمنزل بحلول الظلام ، دخلتا بهدوء بينما تضحكان ، لتختفي ضحكتهما تدريجيا بعد سماع صوت صراخ والدهما ... اسرعتا نحو مكتب والدهما لتجدا والدة ايرين تجثو على ركبتيها بينما تبكي وتترجى زوجها المغفره ... اسرعت ايرين نحو والدتها لتتحدث ببكاء : " امي ~ ماذا تفعلين انهضي ... اميي لماذا انتي هكذا ماذا حدث ؟ "
تقدمت والدة يوجو لتتحدث بحزن لزوجها : " هل يمكنك مسامحتها فحسب انظر لم يحدث اي شيء لي "
ابعدها زوجها عنه ليتحدث بعصبيه : " لو لم اخذ منك الطعام لكنتي ميته الان ... الا تفهمين لقد حاولت تسميمك "
احنت والده يوجو راسها لتسكت بهدوء ، تقدم والد يوجو نحو والده ايرين ليمسكها ويتوجه نحو الخارج ليرميها على الارض ويتحدث : " غدا صباحا اجمعي اغراضك وغادري المنزل "
في اليوم التالي نهضت والده ايرين مبكرا لتوضب اغراضها واغراض ايرين لتخرج من المنزل آخذه ايرين معها للا مكان ...
تحدثت ايرين بينما تنظر خلفها الى المنزل : " امي الى اين سنذهب ؟! "
تنهدت والدتها بحزن لتتحدث : " لا تقلقي سنجد مكان خاص بنا ... لكن تذكري هذا والدك طردنا من المنزل بسبب تلك المرأه وابنتها "
أنت تقرأ
Paranoia || جُنونُ العُظمَةِ
Romanceجُنونُ ألعُظمَةِ : (بارانويا) بطُولَةِ [ تايجو ] كيم تايهيونغ x تشوي يونا أحداث الرواية وقعت في القرن العشرين وفي العهد الجمهوري بالصين ©️ جَميع حُقوق الرِواية تَعود إلي ككاتِبة الرِواية وَلا أسمح بالإقتِباس أو أخذِ الأفكَار مِني دون إذنِي
