" انا اريدك أنتِ "أنهَى تَايهيونغ جملته ليرفع كلا كفيه ليتشبث بذراعا يوجو ، قرّب نفسه مِنها بحيث اصبح لا يفصل بينهما الا بضعة إنشات ، رفع يده اليمنى ليقرّبها من وجه يوجو ليلمس وجنتها ويتحدث بصوت عميق خافت " أنَـا أحبكِ ، أنتِ لِي وحدي "
صوت يبعث القشعريرة في جسد كل متلقٍ
لمساته التي كانت تتجوّل ذِراع يوجو اليمنى والاخرى على عُنقها تتسلل عبر خصلات شعرها بينما إبهامه تمركز على فكّها ليصعد الى شفتها السفليّة ليمسح عليه بطريقةٍ تقشعِرُ لها الاجسادكانت يوجو مغمضة لـ عينيها ، مستسلمة لأي حرَكةٍ يقُوم بها تايهيونغ ، كانت تحت تخدير لصوته و انامله التي تتحسسها ، كانت تتنفس بوتيرة غير ثابتة وتوتر
شعرت بإبهام تايهيونغ يبتعد عن شفتها لتسمع صوت انفاس تايهيونغ وتستشعر حرارتها بينما تضرب بوجهها عن كثب" ماذا إن كُنت لـا أبادلك الشعور ؟! "
تَفوهت يوجو بينما تكافِح التخدير الذي وضعها تايهيونغ فيه بسبب لمساتهِ لها ، فتحت عينيها لتجد وجه تايهيونغ قريب من خاصتها بحيث بإستطاعتها الشعور بصوت أنفاسه ، إبتلعت ريقها لتمرر يديها نحو صدره لتدفعه بخفه مبعدةً إيّاه عنها
قلّب تايهيونغ عينيه بإنزعاج ليستنشق قدرًا كبيرًا من الهواء ليطلقهُ مرةً واحدة ، أبعد يديه عنها ببطء ليضع يده اليمنى بجيب بنطاله بينما رفع يده اليسرى ليتحسس شفته السفلية بِإبهامه وسط تقطب حاجبيه ، كانت تحركاته تفضح إنزعاجه من كلامها ، لكنه حاول التصرف وكأن شيئا لم يكن
" ستبادليني فيما بعد ، فقط أعطني وأعطي نفسك فرصة للمحاولة "
أغلقت يوجو جفنها لتتنهد ومن ثم تعود لتفتحه وتنظر مباشرةً إلى عينيّ تايهيونغ ، زمّت شفتيها معًا لتعبس بطريقَة لطيفة لتتحدث بنفاذ صبر بينما رفعت كلتا يديها كعلامة إستسلام" حسنا ، لن أناقشك بعد الآن
لكَ ما شِئت سأحاول "
وَسّع تَايهيونغ عينيه بصدمة لترتسم إبتسامة خفيفة على شفتيه ، أخرج يده اليمنى من جيبه ليضعها على كتفها ويفعل المثل بيده اليسرى ، إقترب منها ليدنو رأسه ويقربه من خاصتها محاولا تقبيلها لتضع هِي كفها على فمه لتوقفه عن التقرب منها
أنت تقرأ
Paranoia || جُنونُ العُظمَةِ
Romansaجُنونُ ألعُظمَةِ : (بارانويا) بطُولَةِ [ تايجو ] كيم تايهيونغ x تشوي يونا أحداث الرواية وقعت في القرن العشرين وفي العهد الجمهوري بالصين ©️ جَميع حُقوق الرِواية تَعود إلي ككاتِبة الرِواية وَلا أسمح بالإقتِباس أو أخذِ الأفكَار مِني دون إذنِي