قصه جميله جدآ
(قصة الغزال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واليهودي)
روي أن الرسول صلى الله عليه وسلم::
ذهب إلى مكان قريب من مكة وكان واد شهيرجدا بالصيد
لكثرت الغزلان والطيورفيه
ولاكنه صادف وهو يسير في ذلك الوادي
غزالة مكبلة بلقيود وعندما رأت تلك الغزالة رسول الله(صلى الله عليه وسلم )فرح قلبها
وقالت يارسول الله ذالك اليهودي إصطادني ونا خرجت اغتات(أتغذي)كي أطعم صغاري ولكن ذالك اليهودي إصطادني وكبلني بلقيود
وقالت يارسول الله
ارجوك أكفلني عند ذالك اليهودي الصياد
كي أعود لأطفالي ارضعهم وارجع الى قيده
فإبتسم رسول الله(صلى الله عليه وسلم )إبتسامة الحنان
والرحمة في وجهها وقال لها ابشري سأجره يفك قيدك إن
قبل عودتك أو لم يقبل.
جاء الصياد ووجد رسول الله(صلى الله عليه وسلم )عند صيدتة
قدجلس وقال للرسول مالذي اجلسك عند صيدي
فجاوبه المبعوث رحمة للعالمين(صلى الله عليه وسلم )
بإبتسامته الرقيقة الحنونة المليئة بالرحمه وقال:
أيها اليهودي اطلق صراح تلك الغزالة وخذ ماتشاء من فدية
قال اليهودي وهل أفتدي صيدي بشيء اخر لا والف لا لن
أقبل
قال الرسول(صلى الله عليه وسلم )
إن لها أطفال صغاروتريد إرضعهم وستعوداليك ثانية بأذن الله
ضحك اليهودي ضحكة سخرية وستهزاء وقال هل تفلت الغزالة وتعود ثانيتن
مالذي تقوله هاذ!!!!!
قال له الحبيب المصطفى صلوات الله عليه وسلامه
إني أخذت منها موثقا كي تعود عاهدتني أن ترضع صغارها
وتعود الى قيودك كما هي الأن
عاد إلى سخرية ذالك اليهودي وطلب من الرسول الله أن يربطه مكانها حتى تعود وأن كانت صادقه بعهدها هذا.
قال الرسول الله(صلى الله عليه وسلم )
نعم أنى موافق دعها تذهبلأرضاع أطفالها
فتركها اليهودي تذهب في الوادي تجري بسرعة البرق
كان الرسول الله قد ربط يدية الشريفتين ذالك اليهودي حتى تعود
وقالت يارسول الله اطفالي حرمو لبني طالما انت رهين ذالك
اللبن
وقف الصياد اليهودي متأملا وينضر الى تلك المعجزة بإستفراب كامل وأندهاش مرعب وهو يرتجف لما رأى
فبكى رسول الله وأدمعت عيناه الشريفتين
وقال له اليهودي لما تبكي وقد عادت تلك الغزالة
فقال له الرسول الله إتق الله الذي أبكاني أن أطفالها حرموا
لبنها على أنفسهم طالما انى أسير مكبل بدلا منها
فبكى ذالك الصياد اليهودي من شدالنضرالرهيب والمعجزة
الإلهية التي جعلته يصرخ
بعلى صوته فديتك يارسول الله
أشهد الا إله إلا الله
وأشهد أن محمدآ رسول الله
إرتعبت أوصاله لوفاء تلك الغزالة لعهدها
ودخل الأسلام وأطلق صراحها وقال انتي حره في سبيل الله
وحرم الصيد على نفسه ذالك اليهودي ودخل دين الإسلام وكان من الصالحين المقربين
(أذا اعجبتك القصة صلى على)
(من ولدى يتيما وعاش كريما ومات عضيما )
(رسول الله)
