فتحتُ عيناي بهدوء ، إستنشقتُ رائحتهُ العظيمه.. ااه كم أنا ضعيفه أمامكَ بارك جيمين.
إستقمتُ من فراشي وقمتُ بروتيني اليومي ، نزلتُ للأسفل لأجد سانا وميا تجلسان حول المائده .
" ألم يستيقظ أحدٌ بعد؟" سألتُ بتعجبٍ ، أليست اليوم الحفله؟؟
" امم لا الساعه السادسه والنصف!" اردفت ميا بدهشه.
" حقاً ؟ إذن لا بد أن ساعتي مُعطله" فركتُ رقبتي بإحراج .جلستُ معهن لنأكل ونتبادل أطراف الحديث.. لم نتكلم عن موضوعٍ معين كُنا نتكلمُ بعشوائيه.
قَاطعَ حديثنا صوتٌ مِن هاتِفي مُعلناً وصول رساله.
* جوي لقد وصلتُ لتو أنا في المطار الان *
كان ليون ، يخبرني أنهُ قد وصل .
* اوه حقاً ؟ أنا قادمه الان *
* لا لا ، لا داعي كُنتُ أخبركِ كما طلبتي *
* أحمق إشتقتُ لك *
* كما تشاءين *أغلقتُ هاتِفي وخَرجتُ مُسرعه تحتَ نداء الفتيات ولكنني تجاهلتهم .
~
وصلتُ للمطارِ وأخيراً ، بدأتُ أبحثُ عنهُ بعيناي حتى وجدتهُ يلوح لي من بعيد ، توجهتُ لهُ وحضنتهُ بلطف .
" حمداً لله على سلامتك " قُلتُ وأنا أبتسمُ بخفه .
" ااه شُكراً لكِ " تكلمَ وهو يفرِكُ رقبتهُ بحرج .خرجنا بعدها من المطار متوجهين لمنزلِهم ، حسناً كان كبيراً يبدو أنهم أثرياء من الطبقه الوسطى .
دخلنا لنلقي التحيةَ على سيده ربما في الثلاثين من عمرها ااه ولديهم طِفله لطيفه ، أيُعقل أنها إبنتهُ من حبيبتهُ سايا؟.
" ايقوو من هذه اللطيفه ؟" قُلتُ وأنا أقرصُ خديها بلطف .
" إنها إبنة أخي جانغ هيوك " قال بشيئاً من الحزن ، مابه؟
" امم أين والدكِ يا لطيفه " سألتُ بفضول فأنا لم أراهُ في العزاء !
" أُمي تقول أنهُ ذهبَ لمكانٍ أفضل " قالت ببراءه .
اللعنه عليّ كم أنا حمقاء ، والدها متوفى لذلكَ لم أراه ، لمِعت عيناي ومسحتُها بسرعه وأخذتُ الطفله في حُضني .
" أنا آسفه حقاً " إنحنيتُ برأسي للوقفان أمامي ليون و والدة هذه الطفله .
" لمَ الاسف ؟ أنتي لم تُخطئي " قالت تلكَ السيده بإبتسامه مُشرقه ، إنها جميله جداً.قضيتُ وقتاً ممتعاً مع ليون وعائلتهِ اللطيفه ، إنهم يشكلون عائله رائعه كما أن السيده جونغ وهي والدة الطفله ، تعتبرُ ليون كإبنها فهي تهتمُ بهِ كثيراً ، لذلك لن أقلقَ عليه أبداً.
أنت تقرأ
حُبّ مُؤلمّ|painful love
Фанфик" هَل تُحِبُها ؟ " "أكثر مِن نفسي !" " و ماذا إن إفتَرقتُما يوماً ؟ " " سأبقى أُحِبِها لِمدى السِنين ! " Park jimin Jeon joy Completed ✅.