استغلال

29 8 1
                                    

*في الصباح *
توجه كل من جيمين وتاي تاي وتشو هي للمدرسة بينما دخل الثلاثة باحدى الاروقة امام صف تايهيونغ تقدمت رونا مندفعة بغضب نحو  تشو هي وامسكتها من ياقة قميصها وصدمتها بكل قوة باحدى الخزائن حتى تاوهت تشو هي وامسكت تشو هي بيدها بينما جيمين وتاي تاي يحاولان فكها ...

زمجرت الاخرى بكلمات من سم بغضب :"ايتها الحقيرة اتحاولين ان تكوني لطيفة ....عاهرة ..قلت لك ابتعدي عن جنغكوك..والا....
قاطعها صراخ احدهم ورائها ليبتعد جميع الطلاب المتجمعين متفقدين الصوت ليكتشف انه جنغكوك قائلا:"والا ماذا .....؟
نظرت له سول والصدمة غطت ملامحها لتقول :"جنغكوك.....
تقدم جنغكوك و نظر ليده سول وقال :" ابعد يديك عنها "
بقيت تنظر له بصدمة وقليلا من عدم التصديق لكن ما اثبت فرضياتها ...امسك جنغكوك بيدها وابعدها عن تشو هي بك قوة ووقف امامها وغطى تشو هي .

انهارت رونا بالبكاء حتى فقدتاعصابها وأصبحت تصرخ بهستيرية ...تقدمت تشو هي امام جنغكوك واردف قائلا وصوتهاوالقوي:"ليس من داع لفعل هذا جيون جنغكوك "
فعلا انصدم الجميع من ردة فعلها ..... "رونا ..... لا يجدر بك الثقة باحد ابدا حتى هوا "

قاطعهم صوت المديرة الذي جعل كل واحد ينحشر بصفه .
:"تشو هي تشو هي تشوهي"
التفتت الاخرى القابع خلفها .

جيمين:"لما فعلت ذلك "
اجاببته:"لكي لا تشعر رونا بالسؤء لوحدها فجعل جنغكوك مذنب يشعرها ببعض من الراحة "

ضحك جيمين بسخرية ليقول :"جديا تلك الشمطاء تستحق "
شعرت تشو هي ببعض التعب بالصف وضعت راسها على الطاولة فقاطعها صوت استاذ الرياضيات:"تشو هي هل انت بخير"
رفعت تشو راسها بتعب شديد لتقول:"استاذ لا اشعر انني بخير هل استطيع الذهاب للحمام"

اردف الاستاذ قائلا:"حسنا لكن لا تتاخري"
خرجت تشو من الصف تشعر بتعب شديد .

بعد لحظات خرجت من الحمام افضل حالا قليلا التفت لترى ذلك الداكن الجالس في الردهة تقدمت نحوه ثم اردفت:"جنغكوك مالذي تفعله هنا"

نظر لها لطرفة عين ليقول:"اصدقتي حقا انني صديقك .....لقد استعملتك فخا لابتعاد عن تلك العاهرة ....رونا "
ابتسمت تشو هي بطرف شفه لتقول:"جنغكوك..... الوحدة ابشع فقر"

وابتعدت نحو صفها.
وضع جنغكوك سيجارته بفمه ثم زفر الدخان ليقول:"اذا انا فقير ....
دخلت تشو هي الصف واخذ استاذ الرياضيات يسالها حالها .

*في طريق العودة للمنزل*

اردف تايهيونع محدثا تشو هي :"تشو .... لا تبدين بخير مابالك "
جيمين :"تشو هي تاي يحدثك "
استفاقت تشو هي من شرودها :"اوووو ه ...اسفة لم انتبه "
جيمين :" حقا لا تبدين بخير ...مابالك "
اردفت تشو بتعب :"لا شي مهم اشعر ببعض التعب"
بعد صمت دام دقائق مزقه جيمين :" اين جنغكوك الم ياتي  معنا "
واصلت تشو هي النظر للامام باعين تاعبة لتقول :"لا تقتربا منه ثانية شباب "
توسعت عينا تاي تاي ليقول :"لماذا ؟"
تنهدت تشو لتقول :"ربما يحب نغسه يعني ابشع انواع الفقر "
اردف جيمين بتساؤل :"كيف؟"
تشو هي :" التقيت به الصباح لكنه اخبرني انه استعملني فخا لابتعاد عن رونا "
ثار غضب تاي تاي للحظة ليقول :" ايهااااا..... ..
وتراجع للخلف ذاهبا له لكن اوقفته تلك اليد الصغيرة خاصة تشو هي :" ياأاااا هلا تكف عن التصرف بحماقة "
صرخ تاي تاي بغضب :" لكن كيف يتجرا الحقيييير ويستغلك "
نظرت تشو هي باعين تاي تاي مباشرة (فهي تعتقد انها اهم وسائل الاقناع وحقا صحيح ):"دعني اخبرك شيئا ان الوقاحة هيا تقليد الرجل الضعيف للقوة ...فانا اشفق عليه "
سحب جيمين ذراعها لتلتفت اليه :" لكن استغلك ولن نسمح بذلك "

انزلت تشو راسها ثم التفتت للامام بينما تتمشى تبعها الشبان :" لا اعرف حقا ما باله لكن لا ربما به خطب ما .... فكر احيانا في المعاناة التي لا يمكنك رؤيتها "
نطق جيمين قائلا :" حقا ....لكنه وقح ليفعل ذلك "
ابتسمت تشو هي لتقول :" لاباس على راحته فانا اردت تمزيق الورقة لكنه اكتفى بطيها فحسب ...لاباس "
تاي تاي :" حسنا نلتقي غدا "

لوحت الصغيرة لهم بابتسامتها المرحة ودخلت منزلها .
صعدت مباشرة لغرفتها واستلقت على سريرها بتعب ....لحقتها والدتها فتح باب عرفتها ودخلت بينما تغطي وجهها ملامح القلق والخوف :"صغيرتي...انت بخير ....ما بالك ..
اقترب منها وجلست بجانبها واحتضنتها بينما تشبثت الصغيرة بحضن والدتها الدافئ  لتقول بتعب :" لا شي اميييي الحبيبة  ......اشعر فقط ببعض التعب "

كورت والدتها وجهها الصغير بين كفيها واخذت تنظر اليها بحزن :"يا الاهي صغيرتي انت لست بخير .....هل اكلم والدتك ياهذك للمستشفى "

امسك الصغيرة بكفي والدتها وقبلتهما :" لا امي ما من داع اشعر بالتعب فحسب لانني لعبت كثيييرا امس بمدينة الملاهي سوف انام قليلا واصبح بخير "

مسحت والدتها على راسها وضمتها لصدرها لتقول :" يا عزيزة امك ..... ادعو الله ان لا يمسك شر عزيزتي ....نامي الان "
ساعدتها بنزع ملابسها وغطتها جيدا و نامت الصغيرة فورا .

*بعد ساعات من النوم * 

فتحت تشو هي عينيها بتعب ..
انزلت ساقيها من على سريرها  وتمشت نحو باب غرفتها لكن قاطعها والدها بدخوله تقدم نحوها بقلق جثى على ركبتيه ليصل لها احتضنها وامسك بوجهها بين يديه بحنان :"صغيرتي ....هل انت بخير قلقت عليك كثيرا ....حرارتك كانت مرتفعة للغاية "
ابتسمت الصغيرة بلطافة لتقول :" لاباس ابي ...انا بخير "
احتضنته بحضن دافئ كما فعل الاخر المثل .

maintenant "الخبيث"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن