maintenant "الخبيث"

خوف

الايام ....هل سعلت دم "
نظرت لها تشو هي لتتنهد قائلا :" احل صباح اليوم "
بدت ملامح الحزن على محيا الممرضة انزلت راسها لتقول :"لاباس عزيزتي ستكونين بخير ....يجب ان ترتاحي سوف اتصل بوالداكي "
ابتسمت تشو هي :" حسنا ....شكرا "
******
في الغرفة الاخرى المقابلة بينما تشو نائمة كانت الممرضة تقف هي وكل من والدة تشو هي ووالدها وملامح القلق بادية على وجوههم.
الممرضة بلطف:"حسنا اسفة لاستدعائي لكم بوقت العمل ....لكن الامر مهم حقا"
نظرت القلق والخوف وشاح على وجه والدة تشو هي لتقول بقلق:"لاباس....لكن ارجوك اخبرينا مابال ابنتنا "
الممرضة :"لا تقلقي سيدة اوه ...تشو بخير ....لكن ...لكن
السيد اوه :"لكن ماذا ...
نظرت الممرضة للارض ثم رفعت راسها واردفت قائلة:" حسنا ....تشو هي متعبة حقا وتحتاج لطبيب يشخص حالها ...ربما يكون الامر خطير"
وضعت والدتها يدها على فاهها لتقول بخوف:"يا الاهي هل الانر خطير لهذه الدرجة ....
الممرضة :" لا اعرف ....ربما "
*في منزل *
بينما تشو هي نائمة في سريرها ووالدتها بجانبها ممسكة بيدها ودموعها تغطي وجتنيها ووالدها جالس بجانبها واضعا يده على جبينها يتفحص حرارتها..
فتحت الصغيرة عينيها ببطء بتعب ....
نظرت اليها والدتها بعلت غصة لتقول بصوت اجهش :"صغيرتي .....انا....انا.... لم تخبريني بتعبك ...."
نطق والدها بينما يمسك بيدها بحزن شديد:"يا صغيرة ابيك ....كيف تشعرين اخبريني ..."
كانت تشو هي شاحبة للغاية بشرتها داكنة الهالات السوداء تغطي عينيها شفتاها جافتان للغاية حاولت اتقان كلماتها بصعوبة :"ابي ....امي...انا (سعلة)...انا حقا اسفة للغاية ....انا بخير ....لم اكن ....لم اكن اعلم ان الامر بتلك الخطورة "
ربتت الام على راس صغيرتها بحنان لتقول :"يا حبيبتي انت ....لا باس ستكونين بخير اعدك ....
(دق الجرس ليقطع حديثها ...توجه والدها لفتح الباب )
اكملت قائلة:"ساكون بجانبك للابد يا صغيرتي ...غدا سنذهب للطبيب وسيكون كل شي بخير "
فجاة دخل والد تشو هي ومعه تاي تاي وجيمين ....
جيمين ودون وعي منه تقدم مهروالا نحو تشو هي امسك بيدها بحنان نظر لعينيها بينما خاصته عبارة عن شلالات ثم تكلم بصوت اجهش بين شهقاته:" تشو هي .... هل انت بخير "
خرج كل من والداها تاركاها مع صديقاها ...
تقدم تاي تاي بجانبها وجلس بينما ينظر للارض باسى امسك بيدها ورفع راسها نظرات شفقة هي لا ربما حزن ربما فقدان :"ايتها الحمقاء....كيف يمكنك فعل هذا بنا "تكلم بهدؤء لتسقط دمعة شقت على وجنته الناعمة .
شد جيمين قبضته على يد الصغيرة ليتكلم بقلق :"تشو هي .....ارجوك اخبريني ما قالته لك الممرضة "
ابتسمت تشو هي شبح ابتسامة لتقول بينما تتنفس بصعوبة ....ساعدها تاي تاي على الاستقامة بجلستها:"حسنا.....اولا انا بخير....ثانية لا داعي للقلق غدا ساذهب للطبيب وستتبين الحقيقة(نظرت لجييمين الذي كان يبكي و ابتسمت بلطف لتمسح على خده بلطف)جيمينااااه....افضل الموت....على شفقة الناس علي ......انت تبدو كالفتيات انت تبكي ....هكذا .. .هكذا ...ستجعل تاي تاي....يتغلب عليك"
ثم التفتت لتاي تاي الذي كان يمسح دموعه متظاهرا بعدم البكاء ضحكت بصعوبة لتقول :"ايها الاحمق .....هل تبكي .....انا لن اموت بهذه السهولة.....ما كل هذه الضوضاء واللعنة بسبب القليل من الحمى.."
نظر لها تاي تاي ليبتسم بلطف وضحك قائلا:"حمقاء .....لثد اخفتنا كثيرا "
ضحك كذلك جيمين ليقول:"تشو ارجوك اشفي بسرعة فانا اتعذب مع تاي تاي كل صباح"
نظر تاي تاي لجيمين بغضب لطيف ثم اردف قائلا:" ياااااا تشو هي....اشفي بسرعة لتدافعي عن الفتاة القصيرة من جنغكوك "واخرج لسانه ليغيضه ...
اخذت تشو هي تضحك على شكلهم بقوة ...فجاة شعرت بالم شديد في صدرها وضعت يدها على صدرها وانحت ....
جيمين:"تشو هي انت بخير "
بدات تسعل بقوة وبطريقة جنونية فجاة بدات بسعال حاد بالدماء تناثرت الدماء بقوة بكل مكان وبدا جسمها يرتعش ....
اصاب كل من جيمين وتاي تاي بالذعر حتى همّا بالصراخ حملها تاي تاي منزلا ايها بينما جيمين اخبر والدها بسرعة لتشغيل السيارة لاخذها للمستشفى .
والدتها كانت تبكي وتصرخ بحرقة على شكلها بينما هيا مثل الرضيع بين أحضان تايهيونغ وجسمها الصغير يواصل الارتعاش وفاهها يواصل قذف الدماء.
بينما تاي تاي يحملها وخارج بها كان جنغكوك واقف امام منزله ما ان لاحظ الموقف اسقط ماكان بيده من الصدمة تقدم راكضا نحو جيمين اخذ يهزه ويساله ما بالها لكن لا مجال للاجابة في هذه الحالة .