الفَـصــلُ الرّابِـــع

2.6K 253 282
                                    

ملاحظة: البارت الخامس ينزل لما تصير كل البارتات ١٠٠ مشاهدة
فوت⭐ و تعليق 🗨من فضلك 💗

بـاسم اللّه الرحمـــٰن الرحيـم

تذكير بالأحداث السابقة :

بعد خروج بيكهيون و كيونغ سو من العمل توجها مباشرة إلى الحفلة التي يقيمها السيد دانيال على شرف شراكتهم ،

أما أثير و جوليا فقد إفترقتا عند مدخل القصر الذي تقام به الحفلة بحكم أنها تكون المهمة الأخيرة لجوليا ، و أثير لا تريد أن يراها أحد برفقتها ، فهي تريدها أن تعيش حياة عادية بعد هذه الليلة ...

Baekhyun pov,

كانت تجلس بهدوء على طاولة مقابلة لخاصتنا ، بعيدة نسبيّاً
بفستانها الفضي الذي يظهر إنحناءةخصرها و يبرز قوامها الممشوق ، شعرها الأسود سواد الليل الذي يصل لكتفيها زاد الأمر سوءا ، مجال نضري لم يعد يسع لغيرها
حتى كيونغ سو الذي كان يلكزني لخمس دقائق لم أشعر به ، لابد أنني بدوت كالأحمق

"بربك ، إذا أعجبتك لهذه الدرجة إذهب لها
إنها هنا لأجلك على أية حال"

بعد غمزته في آخر حديثه قد تطلبني الأمر بضع ثواني لأستوعب ما قاله ،

" إنها كغيرها ، كل الفتيات سواءٌ "

ارتجف كيونغ و إحتضن نفسه نظر إلي و قال

"أوووه ، يا صديقي الجو يكاد يكون ببرودة قلبك ، ستموت راهبا "

" تشه ! ليس و كأنني لم أقم بعلاقة مع فتاة من قبل "

أخبرته أنها لابد أن تكون كغيرها ، لكن ما كان يجول في خاطري غير ذلك تماما ، فهي تبدو مختلفة لا أعلم ما الذي جعلني أشعر بذلك ربما طريقة جلوسها الهادئة ، فالأخريات مثيلاتها لم تمر دقائق على وصولهن حتى وجدن هدفهن ، حتى أنني رأيت خمسة على الأقل من غادرن الحفلة برفقة أحدهم ،

هي كانت شاردة الذهن توجه نظرها للكأس الذي تحتويه أنامل يديها البيضاء ، و بينما أنا أتأمل جمالها الأخاذ كنت أمرر أصابع يدي على شفتاي بخفة بدون وعي مني بذلك ، و كأنني أحاول معرفة مذاق شفتيها القرمزيتان ، متسائلا في ذهني
"يا ترى هل هما بطعم التوت أم بطعم الكرز؟؟!" ..

قطع تأملي لها ظهور إحدى الفتيات التي قد توجهت نحوها، إنحنت لمستواها و تمتمتْ ببعض الكلمات في أذنها و أشارت إلي ، لتدير تلك الفاتنة رأسها نحوي و تبتسم ابتسامة ساحرة لم أستطع عدم ردها لها ، لوحت لي بكأس الشامبانيا و قد استطعت قراءة ماقالت شفتيها ، فقد قدمت لي نخباً .
بعد ذهاب تلك الفتاة ، نهضت و توجهت نحوي بخطى ثقيلة و خصرها يتراقص تارة نحو الشمال و تارة أخرى نحو اليمين ، مشيتها وحدها أفقدتني حواسي جعلت من قلبي في سباق مع الزمن إذ أن نبضاته كانت أسرع من المعدل الطبيعي ، ما يحدث معي بسببها ليس طبيعي ،

أَثِيـر | BBHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن