الفَصــــلُ التّاسِـــع

3.1K 256 194
                                    

❎❎(من لم يقرأ أخر البارت فليفعل)❎❎

~بسم الله الرحمن الرحيم~

مش مصدقة أنو جد وصلت للبارت التاسع من الرواية 😭
(أكيد الرواية لسة مطولة إن شاء الله) 👏

إختباراتي قربت و أظن هذا الوضع مع الكل ، فأحب أقولكم الله يوفقكم في حياتكم و دراستكم 🌸

هذا البارت أهديه لصديقتي الغالية "وئام"
هي شاركتني في كتابته 💖

________________________________

فوت ⭐ و كومنت 🗨 من فضلك 💜

مرّت ما يُقاربُ العشرُ دقائق على وضعيتهما ، هي تتأمل المنظر أمامها و هو يفعل نفس الشيء مع المنظر أمامه ...

لم تشعر بوجوده أبداً ،

"هل ستقضين الليلة بطولها في تأمل الشارع؟"
قال بهدوء لتهشق وتستدير نحو الصوت بسرعة ، لقد أفزعها ..
كان يرتدي بذلة رسمية سوداء مع قميص أبيض ، يداه تحملان سترة البذلة و ربطة العنق لم تعُد ربطة كانت مجرد شريط يحاوط جانِبيّ عنقه ، شعرُه البُنّي كان مرفوعا ومبعثرا قليلا ،
علامات الإرهاق تكتسح معالم وجهه؛ لابد أنّه كان في العمل حتى هذا الوقت ..

"لا تتأَخّري"
قال ذلك في طريقه نحو الطابق العلويّ..
بقيَت هي تتبّع ظِلّه حتىٰ اختفى لتدرك أنها حدّقت طويلا،
وضعت الكأس على البار لتسلُك نفس طريقه ..
دلفت للغرفة ببطئ ، كان هو هناك لكنّه كان يقابلها بظهره و حالما دخلت إستدار يواجهها ، مرر نظره على طولها ليردف ،
"ألم تصلك الملاحظة ؟"

هي علِمت فورا ما يرمي إليه كلامه لترُد ،
"بلىٰ فعلت"

أجابها بسرعة،
"إذا؟"

"وهل سأتنّقل في الشارع بفستان نوم ؟ أنا فكرت أنني سأقوم بتغيير ملابسي هنا"

"إذا لا تُفكّري ثانيّة"

تنهّدت تُعيد شعرها للخلف ، لا بد أن تصارحه الأن قبل فوات الأوان
"إسمعني أرجوك ، إن كنت ستفعل هذا لكي تنتقم مني فقط فأنا أعتذر منك عما بذر مني تلك الليلة ، أنا لم أفعل ذلك عن قصد، أنا فقط لا أعلم ما حصل لي يومها..."

إرتفع طرف شفته في إبتسامة جانبية و لازال نظره مُثبّثا ناحيتها ،
"سأستحِم أولًا"
نبس بذلك و هو مُتّجه نحو حمام الغرفة ..

حالما أغلق باب الحمام هي إتجهت للأسفل تُحظِر الفستان ، غيرت ملابسها بسرعة لتجلس بهدوء على طرف السرير ، ظلت تفكر فيما سيحصل لها ليس و كأنه زبونها الأول ، لكن الأمر فقط مختلف ، هي فقط تفكر فيما يمكنه فعله لينتقم منها فليس هناك شخص سيدفع كل ذلك المال ليحظىٰ بمرافقة خاصة فقط ، ظلت شاردة الذهن تفكر بهذا و ذاك حتى توقف صوت المياه المتدفقة عن التخلل لأذنيها ، هذا يعني أنه إنتهى و سيخرج في أية لحظة و هو بالفعل قد فعل الآن ، نقلت بصرها إليه لتجده يرتدي سروالا قصيرا رياضي فقط؛ جزءه العلويّ عارٍ، شعره المبلل ثبّته للأعلى باستثناء بعض الخصلات التي تمرّدت لتعانق جبينه ،
قاد خطاه نحوها و كردّة فعل منها على إقترابه هي إستقامت تقابله ، كانا قريبين جدا..
مرر أنامله على طول يدها حتى عنقها ، خلل أصابعه في شعرها و قرّبها إليه أكثر حتّى إنعدمت المسافة بينهما ، بصره مرَكّز على نقطة واحدة -شفتيها- بلل خاصتيه قبل لثمها بقبلة خاطفة ، فصلها دون الإبتعاد عنها..ألحم شفتيهما مجددا و أعاد الكرة مرة أخرى، كانت عبارة عن قبل مُتقطّعة؛ رفع يده الثانية نحو رأسها ليثبثها أكثر
[اللي ما فهم الوضع يحط كومنت أفهمه 🌚]
رفعت هي يديها تمررها على صدره ، هذه المرة دامت قبلتهما لمدة أطول ، كما أنها كان أكثر جموحا من سابقاتها...دفعته بخفة طلبا للهواء ، رفع بصره نحو عينيها التي كانت تعتليها نظرة نعِسة ، جعل أصابعه تغلغل أكثر في شعرها ليسحبه للخلف بخفة فيعود رأسها للخلف أيضا؛ برزت له بشرة رقبتها ناصعة البياض التي لا تشوبها شائبة سرعان ما لم تعُدد كذلك ، فكل قبلة منه عليها خلّفت علامة مختلفة و في كل مرة هي كانت تصدر صوتا كان هو يزيد من جموح قُبلاته...
حاوطت عنقه بيدها بينما أبقت الأخرى مسندة عند صدره ، لمسات أناملها على جلده تجعل جنونه يُجنّ، خصوصا شدُّها على خصلات شعره الخلفية ، دفعها بخفة ليُلقيها على السرير بجانبهما و يعتليها ، علِقا في تواصل بصري دام بضع ثواني ، قطعه ليغرس رأسه في عنقها ينثر قبلاته هنا و هناك مجددا بينما يده تمرّدت تمسك بأسفل فستانها يرفعه ببطئ ليُكشف المستور...

أَثِيـر | BBHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن