أَثِيـر | BBH

الفــصـلُ العــــاشِر

~بسم الله الرحمن الرحيم~

السلام عليكم متابعيني الأحباء 💙

والله مش عارفة من وين راح ابدا القصة اللي صارتلي بذول الخمسة أشهر اللي غبت فيها ..
أولا كنا نحضر لعرس أختي اللي مر على خير الحمد لله و اتزوجت و هي الحين بكامل الخير الحين نحمدك يا الله ،
عقبال عندكم ❤

و أبشركم أنا قررت إني أتحجب .. الحمد لله الذي هدانا لهذا ❤
فكرت انو ١٨ سنة كافية من عمري بدون حجاب إجا وقت انو أكبر و أعرف الصح من الغلط و أعرف أرتب أولوياتي و أعرف شو اللي بيفيدني و اللي ما بيفيدني بالمختصر نضجت كثيييير و طريقة تفكيري جدا اتغيرت و صرت أفكر مثل شخص مسؤول كثييير الحمد لله يا رب 💜

💥💥💥💥💥💥
و رجاءا بدي أطلب منكم طلب أنكم تعملو تاق لأصدقائكم لحتى نوصل الرواية لأكبر عدد من المشاهدات ❤❤❤
💥💥💥💥💥💥

أتمنى ما أكون طولت عليكم🙋

فوت ⭐ و كومنت 🗨 من فضلك 💜

________________________________

الجمعة 1:34 ظهرا ، مكتب السيد بيكهيون،

طَرقٌ على باب مكتب السيد بيكهيون جعل هدوء المكان يندثر :

"تفضل بالدخول"
قال بيكهيون بدون أن يزيح بصره عن الأوراق

"إنّه أنا"
قال كيونغ سو و هو يطل على بيك برأسه و يهم بالدخول ،
"أرى أنك مشغول ، لقد جئت فقط لأخبرك أنني وجدت ممرضة خاصة لأبي و ستستأنف عملها بدءاً من الغد .."

نظر بيكهيون نحوه وهو رافع إحدى حاجبيه ليسأله بغضب "كيف لك أن تتخذ قرارا مثل هذا دون استشارتي أو العودة إليْ"

وقف كيونغ سو في وجه أخيه
"ماذا تقصد بالعودة إليك ، علينا تحديد أولوياتنا و أبي يأتي على رأسها "
إلتقط أنفاسه ليسترسل
"على العموم سأدعك الان تفكر فيما قلته لك جيدا و أنا أعلم أنك ستتخد القرار الصواب و أنك لن تدع بعض الافكار و الوعود من الماضي تهدد صحة أبانا"

ترك كيونغ سو وراءه جسدا شاردا عادت به مخيلته الى ذكريات الماضي وآلامه و تذكره يوم شجاره مع أبيه و الذي زاد في تدهور حالته(السيد بيون) أكثر.............

..Flashback..

"أقسم لك أنه على جثتي لو سمحت لأي امرأة أخرى أن تدخل باب هذا المنزل إلى أن تعود أمي، ولو فعلت فإنك عندها ستتحصر على اختفاء شخصين في حياتك و ليس واحدا فقط"