الفَصـــلُ الحَــادي عَشَـــر

3.2K 223 164
                                    


~ بـسم اللـه الرّحمــٰن الرّحيــم ~

الفصل الثاني عشر بعد 1000 (ألف) مشاهدة ❎

مرحبا سكاكري 🙆

-قررت أسميكم كذا ماعندكم مانع صح ؟

-كيفكم ؟ أتمنى تكونوا بألف خير ❤

بما انني طولت عليكم كثير خليته طويل نسبيّا 😊

-رايكم بالغلاف الجديد 🤔 تصميممي 😄

-عندي فكرة لقصة صغيرة جدا بتكون مستوحات من أحدى أغاني بتس 🙆

تحبون بتس صح ؟ 🙄

فوت ⭐

كومنت 🗨

من فضلك 💜

-------------------------------------------------

كان بيكهيون أوّل من يغادر مائدة الطّعام مُتّجها نحو الباب ، لينده عليه كيونغ مُذكّراً إياه أن الممرّضة قادمة اليوم ، و رجىٰ منه أن يكون مستعّدا لذلك و أن يتخلى عن أي تصرف طفولي أو متهوّر .
أكمل بيكهيون خطواته بثبات نحو المرآب، كان مسرعا عن العادة هذه المرة في القيادة، مرّ في طريقه على فتاتين لم ينتبه لهما فغضبه أعمى بصيرته و هذا تماما ما يحدث معه في كل مرة يغضب من شيء ما، كانتا تندهان على سيّارة أجرة ، نعم إنهما جوليا و أثير ..
توقفت أماماهما واحدة ، ساعدهما السّائق في وضع الحقائب في صندوق السّيّارة، تبادلا عناقا حارّا لم تستطع أي منهما أن تفصله، اغرورقت عينا كلتاهما بالدموع لكن أثير رفضت أن تسلم لها الحق في النزول، في حين أن جوليا كانت أضعف من ذلك ..

كوّبت أثير وجه شقيقتها بين بيديها ،
"إعتني بنفسك حسنا ؟"

"أعدك أنني سأفعل و عديني بالمثل أنت أيضا "

أخر تلويحة وداع كانت عبر زجاج نافذة سيّارة الاجرة ، بعد أن أكّدت أثير العنوان للمرة الألف لسائق السيارة .
عادت أثير للدّاخل بعد أن تأكّدت و للمرة الألف مجدّدا أن أثر السيّارة قد اختفى تماما عن مرآها .

بعد  دقائق لم تكن بالقليلة توقّفت سيّارة الأجرة عند باب الفيلا الكبيرة ، كان كيونغ سو متحمسا جدا إذ منذ توديعه لبيكهيون ، قام بقيادة والده إلى مكانه المفضّل بالحديقة أمام المسبح فهو دائم التأمل بزرقة مياهه ، و عاد ليترقب وصول جوليا أمام البوّابة الرئيسية، ما إن ظهرت له سيارة أجرى تتوقف عند الباب حتى إرتسمت إبتسامة مشرقة على محياه، فهو و مهما حاول لن يتمكن من إخفاء ما يشعر أو يحسّ به ..
ترجّلت جوليا من السيّارة ،  نادى كيونغ على المساعدين لإخراج الحقائب من صندوق السيّارة و حملها الى الدّاخل..
تقدّمت جوليا نحوه لتنحني بأدب و تقدّم له التحية و هو بادلها إيّاها كذلك ،
"مرحبا بك آنسة جوليا ، آمل أن الطريق لم يكن طويلا جدا"

أَثِيـر | BBHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن