في القصر
"صباح الخير بني"
"صباح الخير ابي ، امي" اجاب زين قبل الجلوس
"آسفة لتاخري" قالت الاميرة ولية و هي داخلة الغرفة تجري
الملكة :"ولية هذا ليس من صفات الاميرات "
"آسفة لم الاحظ الوقت و انا اقرا
الملك: " آه عزيزتي دائما مع كتبك "
"يجب عليها ان تهتم قليلا بكونها اميرة لا بكتبها"
"لا تضغطي عليها عزيزتي هي تقوم بواجبها و هذا هو الاهم"
"لا باس, لا باس , انا متاسفة" اجابت الملكة
"دائما تجبين المشاكل" همس زين ل ولية بدون ان يلاحظ والدهما , اخرجت ولية لسانها و اجابته "يوه اصمت "
كانا افضل شقيقين و يستمتعان بإغاضة بعضهما ،
لكن قريبا على احدهما الزواج.
هذا يوم كلا الشقيقين لا يتمنيا قدومه قريبا.
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
زين كان جالسا في الحديقة ، و عيناه مركزتان على وردة بيضاء ، لكن في الحقيقة كان يفكر ، يفكر بمشقة ، فهو يريد ان يستمتع بشبابه , إلا انه كان يشعر بالوحدة
صحيح انه يملك افضل اخت يمكن الحصول عليها , و يمكنه الحصول على اي فتاة يتمناها في القصر و خارجه , لكن ليس هذه الوهدة التي يشعر بها , بل بوحدة الحب
.اراد ان يحب شخصا , و ان يحب بالمقابل لشخصه لا لملكه
.لم يرد ان يقوم بعلاقة جنسية عابرة , بل ارادها قائمة على المحبة
اراد ان يضحك معها , يكلمها, يحضنها و يعانقها , يقبلها كل شيء يقوم به الحبيبان
.هو يدري انه سيتزوج قريبا , لكن اراد ان يتزوج عن حب
فكر في نفسه <لكن والداي سيرغبان بالتاكيد باميرة من مملكة اخرى , لكن انا لا ارغب بفتاة ذات ثروة لكن فتاة ذات شخصية , فتاة ...... تتفهمني >
"جلالتك"
" إستدار زين نحو الخادمة " نعم ؟
جلالة الملكة تنتضر حضورك " اجابته خائفة ان تخطئ و يتم طردها مثل الخمس الخادمات المسكينات"
" آه , حسنا شكرا لك "
إتجه زين نحو امه و في طريقه لاحظ ولية تجري نازلة السلم و هي تحاول إصلاح ثوبها فاراد إزعاجها
"كيف حالك ايتها الضفدعة الصغيرة ؟"
انا ضفدعة يا فار المجاري ؟" و دربته على كتفه"
أنت تقرأ
The maid - Zayn Malik
Fanfictionلارا بعد سنتين تقريبا منذ ان تم غزو مملكتها أصبحت خادمة في قصر عائلة مالك بعد ان توفى كل فرد من عائلتها و لم يتبقى لها الا اختها الصغرى , التي تعمل بمشقة من اجل إطعامها . الامير زاين الذي لا يازال يبحث عن فتات احلامه يلتقي بلارا , فمادا يحدث حين...