و اخيرا وصلت للمنزل , دخلت ثم اغلقت الباب من بعدي و اتجهت مباشرة نحو الحمام باحش' عن الادوية لتساعدني مع آلام بطني , اخدت واحدة و شربتها مع كاس ماء , اتمنى ان يتوقف الالم بعد هذا
لقد كنت اريد ان اواصل العمل , لكن زين كان ضد ذلك هذه المرة و ارسلني للمنزل , لكن صراحة انا ممتنة له جدا , فهو كريم جدا , و من الصعب البقاء غاضبة عليه بعد الآن
لقد فكرت في الذهاب لاحضار ميا من عند رامون , لكنها تحب قضاء الوقت معه لذلك ساتركها هناك قليلا , فلقد اصبحا نوعا ما صديقين , و حتى ان رامون اخبرني انه يعتبر ميا كشقيقته الصغرى, لاحقا علمت ان رامون يعمل لاطعام امه و ابيه و اختين صغيرتين , لذلك لا امانع بقاءها معه طالما هي تحب ذلك , و صراحة لو كان رامون في عمري لما دهشت لو اعجبت به , فهو فتى جيد , لكن الواقع غير ذلك
اتجهت نحو الاعلى و فتحت الدرج حيث توجد الاقمشة التي اخترناها منذ ايام , بحثت عن لون قماش يناسب ثوب عملي , او على الاقل اسود و عندما وجدت المطلوب اخرجته و احضرت معدات الخياطة كالمقص و الخيط .....الخ
لم ياخد لي الكثير من الوقت
, نصف ساعة فقط و كنت قد انهيت عملي ; ابتسمت و انا اضع امامي صنع إبداعي فعلى الرغم من انه ليس بالامر الكثير الا انه يعني لي
عقدة للشعر, ذات حجم متوسط , جميلة جدا و تناسب ردائي , وضعتها على الطاولة و شكرت زين على القماش في ذهني مرة اخرى , لو كان هناك فقط طريقة لاعيد له معروفه معي
استيقضت على اشعة الشمس التي تسللت عبر الستار مباشرة لوجهي و صوت العصافير التي تغني خارجا , ادرت وجهي لارى كم الساعة لاجده 11:34
الحمد لله انني لا اعمل اليوم . و الا لكنت متاخرة جدا الآن
في الحقيقة نحن نمضي كل ايام السنة نعمل , لكن هناك اوقات حيث السيدة الين تتركنا ناخد راحة , و خاصة العاملات المجدات , حيث تتركهم ياخذون ايام راحة اذا اكملوا اعمالهم الاسبوعية جيدا , و على الرغم من انه ليس لدينا علاقة جيدة انا و السيدة الين الا انها تتركني ارتاح فقط لتكون عادلة مع كل الخدم
ابعدت عني الغطاء المنتفخ و ارنتعلت خفي الذي اتركه دائما امام سريري , ثم اتجهت نحو الحمام و نظرت لنفسي في المرآة , شعر مخرب , عينان منتفختان , وجه شاحب و شفاه وردية باهتة
غسلت وجهي و نضفت اسناني ثم انتقلت لشعري و بعد ان انهيت روتيني الصباحي اتجهت نحو غرفتي لاغير ثيابي , اخترت ثوبا احمرا عادي , مع حزام ابيض فيه وردة في الجانب عند الخصر , و ينتهي عند ركبتي , و ارتديت حذائي الابيض
أنت تقرأ
The maid - Zayn Malik
Fanfictionلارا بعد سنتين تقريبا منذ ان تم غزو مملكتها أصبحت خادمة في قصر عائلة مالك بعد ان توفى كل فرد من عائلتها و لم يتبقى لها الا اختها الصغرى , التي تعمل بمشقة من اجل إطعامها . الامير زاين الذي لا يازال يبحث عن فتات احلامه يلتقي بلارا , فمادا يحدث حين...