الجمعة
lara
حسنا اظن انا كل شيء جاهز , ثم غلقت حقائبي و حقائب ميا , على الرغم من انه لا يوجد الكثير لتوظيبه إلا ان الامر ارهقني كثيرا
ميا,!!" ناديتها إلى الغرفة"
"جاءت و في يدها دميتها "هل انت جاهزة
نعععععم " قالتها بسعادة عارمة"
لقد جلبت لي البسمة , إنها حقا مليئة بالحياة , و اتمنى ان لا يتغير هذا
حملت الحقائب واحدة تلوى الاخرى نحو العربة
حالما انهيت ذلك وضعت ميا في المقدمة و اقفلت باب المنزل
ركبت العربة , ثم القيت نظرة اخيرة على المنزل , "إلى اللقاء يا منزلي" قالت ميا و كانها تحدث شخصا
إنها حقا فريدة من نوعها , ثم قدت حصاني ستار نحو القصر , ودعت في طريقي السيدة إلين و قليلا من الجيران , اما الباقون فهم يإما لا يعلمون او لا يهتمون , او منشغلون باعمالهم
بالنسبة لي فسعادتي لا يمكن ان يعكرها اي شيء في العالم, فانا سانتقل لمنزل افضل , و لدي وظيفة كل فتاة تتمنى الحصول عليها ، فماذا احتاج اكثر من هذا
وصلت الى بوابة القصر و كان الحراس من يوم الجمعة هناك , و يبدو انهم تعرفوا علي حالما راوني
سمعت انك قبلت للوظيفة" قال احدهم"
"نعم , على ما ارجو انني لن اطرد " مزحت قائلة , ثم قلت لهم "اراكم لاحقا "
إتجهت نحو المساكن المعدة للخدم , كان هناك مدخل صغير , ثم تجد امامك ساحة كبيرة , كان يبدو كقرية حيث يتواجد حوالي 30٠ _40منزل او اكثر
لم يكن كبيرا كالقرية خارج القصر لكن كبير على ما كنت اتوقع , فهذا للخدم فقط , فكيف سيبدو القصر من الداخل
كنت اشاهد بدهشة كل منزل , فكل واحد كان مصنوعا ب... بإتقان و.... عصرية , الطرق و المصابح , حتى الارض المغطاة بالحشيش الاخضر
انا لا اصدق اننا سنعيش هنا * حقا المكان جميل جدا , و اتمنى ان نعيش لمدة طويلة*
*واصلت المشي في الطريق إلى ان وصلت الى منزل اكبر بقليل من الباقي و مكتوب عند المدخل *رئيسة الخدم
توقفت امامه , ثم قلت لميا ان تنتظرني هناك , ترددت في البداية ثم طرقت الباب
لم يكن اي رد قم اعدت الكرة مرة ثانية بقوة اكثر ففتح الباب على إمراة , لقد اردت الهرب منها فقط من نظراتها , آه نعم لقد تذكرتها , إنها الخادمة التي لم توافق واليا على توظيفي , و يبدو انها لا تحبني كثيرا لانه بسببي صرختعليها عليها الاميرة امام كل الخدم
آه هذه انت فقط" قالتها و كانها مشمئزة للتكلم معي "
نعم إنها..ا..ا... انا " يا إلاهي إنها حقا مخيفة"
"تفضلي بالدخول " قالتها و ابتعدت عن الباب تاركة لي المجال للدخول
دخلت و غلقت الباب من بعدي ثم تبعت من بعدها
إجلسي" جلست في الكرسي امام المكتب الكبير و هي في الكرسي المقابل لي"
اول شيء يجب ان تعرفيه هنا " قالتها بصوت عالي جعلني اقفز من مكاني"
"هو انه انا , رئيسة الخدم , عليك مناداتي بالسيدة إلين"
هاه كم هذا طريف اعرف شخصا آخر تدعى السيدة إلين، و لكن على العكس من هذه الشمطاء هي رائعة و لطيفة
اومات برأسي ثم اكملت كلامها
"شخصيا انا لا ارى اي شيء خاص الذي جعل الاميرة واليا تختارك "
" فانت تبدين لي كاي فتاة عادية , بل ربما اقل نضجا "
كل شيء ما عدا هذا , لذلك وجدت الثقة
و اجبتها "انا اجد نفسي ناضجة , و ربما اكثر من معظم الخدم هنا " في مخي كنت افكر في ان اقف و اقتلع عينيها ; انا حقا مجرمة في عقلي
"سنرى ذلك , لكن لم افهم لماذا تهتم الاميرة .... فيك"
هذه المرة اغلقت فمي لان غضبي اكبر و لا اريد ان اقول شيئا حقا اندم عليه
"إلين!! كوني لطيفة قليلا مع الفتاة " قالت إمراة تبدو كبيرة في السن , ربما حوالي الستينات من عمرها و شعرها الابيض ملفوف إلى الاعلى , و ترتدي ثوب العمل الازرق و حوله مئزرا ابيض
إنه السيدة إلين بالنسبة لك " اجابتها الشمطاء"
"يمكنني ان اناديك كما يحلو لي , مع انني كبيرة في السن علا المنصب ، إلا نني لا ازال رئيسة الخدم الحقيقية ، لا تنسي ذلك "
"ثم اتجهت نحوي و في وجهها ابتسامة عريضة "أوه يا إلاهي , انت اجمل من الزهرة البيضاء
"سيدة ليند , ارجوك دعيني انهي كلامي من فضلك " , إستدارت لها السيدة ليند ثم ادارت عينيها"
المهم , اين كنت قبل قليل قبل ان اقاطع بوقاحة !!" و وجهت نظرها الى السيدة ليند"
"خدي , هذه كل المعلومات و القوانين التي تحتاجين معرفتها للعمل هنا و هذا مفتاح منزلك , المنزل رقم ٣٣٥"
"شكرا لك سيدة إلين" و وقفت إبتسمت لهما و اردت السيدة ليند الابتسامة مباشرة , انا افضلها اكثر من السيدة إلين , لا اعرف لما تكرهني ليس و كانني اخدت منصبها
"خرجت من المنزل و انا اطير من السعادة , و عندما راتني ميا قلت لها , "هييي , اتعلمين سنذهب الآن الى منزلنا الجديد"
يااااي " قالتها و عانقت دميتها اكثر , و توجهنا لمنزلنا , انا لا استطيع الانتظار لبدء العمل من اجلي و لميا"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هيي بنات اعرف ان البارت قصير شوي بس ممكن احط واحد تاني متاخر المساء , و الآن فيكن تعطوني رايكم ؟ انا عن جد بدي اعرف إذا اكمل ولا لأ !! , و إذا طريقة كتابتي عاجبتكم , فهي اول قصة لإلي ,
أنت تقرأ
The maid - Zayn Malik
Fanfictionلارا بعد سنتين تقريبا منذ ان تم غزو مملكتها أصبحت خادمة في قصر عائلة مالك بعد ان توفى كل فرد من عائلتها و لم يتبقى لها الا اختها الصغرى , التي تعمل بمشقة من اجل إطعامها . الامير زاين الذي لا يازال يبحث عن فتات احلامه يلتقي بلارا , فمادا يحدث حين...