LARA
"واو القصر فعلا كبير !! لا عجب انهم يحتاجين للكثير من الخدم "
قلت ذلك بينما كنت انا و السيدة ليند في الردهة , كنا قد انتهينا لتونا من الجولة , و لازلت لا اصدق انني اعمل في مكان كهذا
"نعم حقا هو كبير و كل ذلك , لا يمكنك تصور العمل الذي احتاجونه لبناءه"
اخبرتني السيدة ليند و هي تشير بيدها حول المكان
"كل ذلك العمل اعطى ثماره صراحة , فالمكان يبدو خيالي "
اجبتها ا انا احدق في الثريا المعلقة , و الجدران المغطاة بالورق الجميل , كان لونها كريمي فاتح و مزخرفة بالازهار الجميلة , هذا جعلني ابتسم
"نعم اظن ذلك "
اجابتني السيدة ليند لكن كان بامكاني السماع في صوتها انها كانت تفكر في شيء اخر , لكن ماذا يمكن ان يكون يا ترى , لم ارد ان اكون متطفلة و اسالها لذا قررت ان اصمت و اتركها في عالمها
"اممم... اظن انه علي ان ابدا العمل في مهمتي لليوم "
قلت لها بعد مدة , هذا ما جعلها تستدير نحوي . ثم بقيت تنظر في وجهي و كانها تريد ان تقرا شيئا ما . هذا ما جعلني ادير نظراتي عنها متضايقة
"الان ، اعرف ان هذا ليس من شأني, لكن لما التغيير المفاجئ في مزاجك مع "الامير زين ؟"
سالتني هذا ما جعلني أتعجب
"هل كنت هناك !! ظننت انك غادرت لاستخدام الحمام "
"و ماذا نعنين بتغيير المزاج ؟"
"في لحظة كنت تطلبين السماح و تضحكين معه ثم فجاة عبست غاضبة مغادرة"
"انا !.... انه امر معقد قليلا "
اجبتها بعد ان اشحت نظري عنها
"معقد ؟ ماذا تعنين؟ هل.....هل يعجبك؟"
هذا حقا فاجاني و لم يكن في الحسبان
"ماذا !!؟ لا . لا . لا يمكن "
"....هل انت متاكدة؟ صراحة هذا لن يفاجئني , لان زين فعلا وسيم جدا و انت آن"
"سيدة ليند , يمكنني ان أؤكد لك انني لست معجبة بالامير زين "
"!!حقا . لما؟ فهو لطيف و حسن المظهر . انا لا افهمك "
أنت تقرأ
The maid - Zayn Malik
Fanfictionلارا بعد سنتين تقريبا منذ ان تم غزو مملكتها أصبحت خادمة في قصر عائلة مالك بعد ان توفى كل فرد من عائلتها و لم يتبقى لها الا اختها الصغرى , التي تعمل بمشقة من اجل إطعامها . الامير زاين الذي لا يازال يبحث عن فتات احلامه يلتقي بلارا , فمادا يحدث حين...