٢٤

24.6K 642 0
                                    

شرين كانت نايمه و حوالى الساعه 3 الفجر شرين لقت تليفونها بيرن
شرين بصوت نايم : السلام عليكم ...........ايوه ياماما
شرين اتعدلة على السرير و هى مخضوضه : بابا..........امتى انا جيه حالا
شرين جرت على اوضت هشام و هى بتعيط : هشام ...............يا هشام الحقنى
هشام قام مخضوض و فتح الاوضه : فى ايه بتعيطى ليه
شرين بعياط : بابا ...........بابا تعبان و نقلوا المستشفى
هشام : طيب اهدى و البسى و انا هلبس و ننزل نروح ياله بسرعه

...........................................................................................

فى المستشفى
الكل كان واقف بيعيط و هشام بيحاول يمسك اعصابه عشان البنات
بيخروج الدكتور و يجروا عليه
شريفه : خير يا دكتور
الدكتور بحزن : للاسف البقاء لله
كلهم انهاروا من العياط و الام اخدت بناتها فى حضنها و فضلت تعيط و هشام كان مصدوم مش عارف يعيط واقف يبص عليهم من غير ولا كلمه مش عارف يواسيهم ولا يواسى نفسه بعد ما لقى الاب اللى بيخاف عليه خلاص راح خلاص مات

............................................................................................

بعد اسبوع
شرين كانت قاعده عند مامتها من ساعة وفات باباها و هشام كان طول اليوم معاهم فى العزا و يشوف طلباتهم كان بيحاول ميخلهمش يحتاجوا حاجه و كان راجل البيت
هشام كان راجع بعد الشغل عشان يتغدى معاهم و يشوف طلباتهم
و شريفه طلبة منه يجبلها طلبات من تحت و نزل هشام تانى
شريف نادهت على شرين : شرين يا شرين
شرين طلعت لمامتها و هى قاعده فالانتريه و قاعدت جانبها
شرين : خير يا ماما
شريفه : اعملى حسابك هتروحى انهارده مع جوزك
شرين : بس يا ماما انا عاوزه افضل هنا
شريفه : مينفعشى يا حبيبتى انتى بقالك اسبوع و جوزك و بيتك ليه حق عليك باباكى الله يرحمه مكنشى هيرضى بكده ولا انتى عاوزه تزعليه منك
بداءت شرين تعيط و شريفه كمان و اخدتها فى حضنها
شرين : طب سبينى انام شويه على رجلك
شريفه بحب : تعالى يا حبيبتى
نامت شرين على رجل مامتها و مامتها كانت بطبطب عليها و تلعبلها فى شعرها و شرين راحت فالنوم و لسه الدموع على خدها
شويه و هشام جه و شهد اخدت منه الطلبات دخل لقى شرين نايمه و مامتها و خداها فى حضنها و بطبطب عليها
شريفه بصوت واطى : استنى هصحيها
هشام و هو بيقعد : لا سبيها ..........وقعد يتفرج على شرين اللى كانت عامله زى الملايكه وحنية مامتها عليها اللى هو اتحرم منها
شويه و شرين صحت و غيرت هدومها و لمت حاجاتها و روحت مع هشام

.........................................................................................

فى البيت
شرين دخله اوضاتها
هشام : شرين استنى انا عاوز منك طلب
شرين : خير
هشام مسك ايد شرين و قاعدها على الانتريه : اعمليلى زى مامتك
شرين : مش فاهمه
هشام قاعد جانبها: عاوز انام على رجلك
شرين : ازاى طبعا لا مينفعشــــــــــــــــــــــــــــــ
هشام مستناش كلام شرين و نام على رجلها : طبطبى عليا ياله عشان خاطرى شرين كانت مش مصدقه اللى عامله هشام و قاعده بعده اديها عنه زى متكون خايفه تلمسه
هشام مسك ايدها و حطها على كتفه :ياله طبطبى عليه
و بعد شويه هشام بداء يعيط جامد و شرين مكنتشى عارفه تعمل ايه غير انها تطبطب عليه اكتر
هشام : انا كنت بحب باباكى اوى نفسى ياسامحنى على اللى عاملته فيكى انا بقالى اسبوع بحارب دموعى و بحاول امسك نفسى بس خلاص بجد مش قادر انا حاسس ان ابويا مات بتهيالى لو بابا مات مش هزعل عليه كده
هشام عدل راسه و بص لشرين : هيسامحنى يا شرين مش كده
شرين و هى بتعيط حركه دماغها بااااه
هشام : انتى عارفه اخر كلمه بابا قلهالى ايه قالى خلى بالك من البنات انت رجلهم من بعدى زى ميكون كان حاسس و بيوصينى عليكوا و حضنى حضن لسه حاسس بيه لحد دلوقتى عمر ما حد حضنى كده
وبداء هشام يعيط تانى و بنهيار اكتر من الاول لحد ما نام من كتر التعب
و شرين فضلت تبص عليه و تطبطب عليه
و شويه و قربة اديها من وشه عشان تمسحله دموعه كانت اول مره تركز فى ملامحه كان زى الطفل الصغير اللى نايم على رجل مامته و حاسس بالامان
و شويه وتعبت شرين هى كمان و نامت

...........................................................................................

و تعدى الايام و الاتنين بيقربو من بعض اكتر و كل واحد فيهم بقى بيحس حاجه للتانى بس من غير اى كلام و كان الروتين العادى بتاعهم زى ماهو
شريفه حاولت تحافظ على كل حاجه و خصوصا تجمعهم يوم الجمعه
و هشام كان هو اللى بيشوفلها كل الطلبات و كان فعلا راجل و قد المسؤليه اللى وصاها عليه فؤاد قبل وفاته

بعد 3 شهور
جه ميعاد فرح ليلى و كريم و الكل طبعا كان معزروم شهد و شريفه و هشام
و شرين كانت مع ليلى طول اليوم فالكوافير و هشام كان مع كريم صاحب عمره
كريم و هشام خلصو و رحوا عشان يجيبو العروسه
كريم كان واقف متنح قدام ليلى وحلوتها كان شايفها اجمل عروسه فالدنيا
و هشام بقى كان فى عالم تانى و هو بيبص لشرين ورقتها و بساطتها و كمان فستانها الشيك اوى و كمان محترام اوى
هشام : ايه ده انتى مش هتروحى الفرح بالمنظر ده
شرين باستغراب :ليه وحش .......بجد وحش؟؟
هشام : لا حلو اوى اوى اوى مش هينفع تروحى
شرين : طب ليه
هشام : الفرح فيه شباب كتير و انا هخاف عليكى
شرين بكسوف : خضتنى والله . ياله بقى بلاش غلاسه
و مشو ركبو العربيه مع بعض
فى القاعه الكل كان فرحان و مبسوط و شرين و هشام كانو وقفين طبعا مع كريم و ليلى على البيست
و فجاءه.......

ورقه زواج عرفىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن