شرين كانت نايمه و حوالى الساعه 3 الفجر شرين لقت تليفونها بيرن
شرين بصوت نايم : السلام عليكم ...........ايوه ياماما
شرين اتعدلة على السرير و هى مخضوضه : بابا..........امتى انا جيه حالا
شرين جرت على اوضت هشام و هى بتعيط : هشام ...............يا هشام الحقنى
هشام قام مخضوض و فتح الاوضه : فى ايه بتعيطى ليه
شرين بعياط : بابا ...........بابا تعبان و نقلوا المستشفى
هشام : طيب اهدى و البسى و انا هلبس و ننزل نروح ياله بسرعه...........................................................................................
فى المستشفى
الكل كان واقف بيعيط و هشام بيحاول يمسك اعصابه عشان البنات
بيخروج الدكتور و يجروا عليه
شريفه : خير يا دكتور
الدكتور بحزن : للاسف البقاء لله
كلهم انهاروا من العياط و الام اخدت بناتها فى حضنها و فضلت تعيط و هشام كان مصدوم مش عارف يعيط واقف يبص عليهم من غير ولا كلمه مش عارف يواسيهم ولا يواسى نفسه بعد ما لقى الاب اللى بيخاف عليه خلاص راح خلاص مات............................................................................................
بعد اسبوع
شرين كانت قاعده عند مامتها من ساعة وفات باباها و هشام كان طول اليوم معاهم فى العزا و يشوف طلباتهم كان بيحاول ميخلهمش يحتاجوا حاجه و كان راجل البيت
هشام كان راجع بعد الشغل عشان يتغدى معاهم و يشوف طلباتهم
و شريفه طلبة منه يجبلها طلبات من تحت و نزل هشام تانى
شريف نادهت على شرين : شرين يا شرين
شرين طلعت لمامتها و هى قاعده فالانتريه و قاعدت جانبها
شرين : خير يا ماما
شريفه : اعملى حسابك هتروحى انهارده مع جوزك
شرين : بس يا ماما انا عاوزه افضل هنا
شريفه : مينفعشى يا حبيبتى انتى بقالك اسبوع و جوزك و بيتك ليه حق عليك باباكى الله يرحمه مكنشى هيرضى بكده ولا انتى عاوزه تزعليه منك
بداءت شرين تعيط و شريفه كمان و اخدتها فى حضنها
شرين : طب سبينى انام شويه على رجلك
شريفه بحب : تعالى يا حبيبتى
نامت شرين على رجل مامتها و مامتها كانت بطبطب عليها و تلعبلها فى شعرها و شرين راحت فالنوم و لسه الدموع على خدها
شويه و هشام جه و شهد اخدت منه الطلبات دخل لقى شرين نايمه و مامتها و خداها فى حضنها و بطبطب عليها
شريفه بصوت واطى : استنى هصحيها
هشام و هو بيقعد : لا سبيها ..........وقعد يتفرج على شرين اللى كانت عامله زى الملايكه وحنية مامتها عليها اللى هو اتحرم منها
شويه و شرين صحت و غيرت هدومها و لمت حاجاتها و روحت مع هشام.........................................................................................
فى البيت
شرين دخله اوضاتها
هشام : شرين استنى انا عاوز منك طلب
شرين : خير
هشام مسك ايد شرين و قاعدها على الانتريه : اعمليلى زى مامتك
شرين : مش فاهمه
هشام قاعد جانبها: عاوز انام على رجلك
شرين : ازاى طبعا لا مينفعشــــــــــــــــــــــــــــــ
هشام مستناش كلام شرين و نام على رجلها : طبطبى عليا ياله عشان خاطرى شرين كانت مش مصدقه اللى عامله هشام و قاعده بعده اديها عنه زى متكون خايفه تلمسه
هشام مسك ايدها و حطها على كتفه :ياله طبطبى عليه
و بعد شويه هشام بداء يعيط جامد و شرين مكنتشى عارفه تعمل ايه غير انها تطبطب عليه اكتر
هشام : انا كنت بحب باباكى اوى نفسى ياسامحنى على اللى عاملته فيكى انا بقالى اسبوع بحارب دموعى و بحاول امسك نفسى بس خلاص بجد مش قادر انا حاسس ان ابويا مات بتهيالى لو بابا مات مش هزعل عليه كده
هشام عدل راسه و بص لشرين : هيسامحنى يا شرين مش كده
شرين و هى بتعيط حركه دماغها بااااه
هشام : انتى عارفه اخر كلمه بابا قلهالى ايه قالى خلى بالك من البنات انت رجلهم من بعدى زى ميكون كان حاسس و بيوصينى عليكوا و حضنى حضن لسه حاسس بيه لحد دلوقتى عمر ما حد حضنى كده
وبداء هشام يعيط تانى و بنهيار اكتر من الاول لحد ما نام من كتر التعب
و شرين فضلت تبص عليه و تطبطب عليه
و شويه و قربة اديها من وشه عشان تمسحله دموعه كانت اول مره تركز فى ملامحه كان زى الطفل الصغير اللى نايم على رجل مامته و حاسس بالامان
و شويه وتعبت شرين هى كمان و نامت...........................................................................................
و تعدى الايام و الاتنين بيقربو من بعض اكتر و كل واحد فيهم بقى بيحس حاجه للتانى بس من غير اى كلام و كان الروتين العادى بتاعهم زى ماهو
شريفه حاولت تحافظ على كل حاجه و خصوصا تجمعهم يوم الجمعه
و هشام كان هو اللى بيشوفلها كل الطلبات و كان فعلا راجل و قد المسؤليه اللى وصاها عليه فؤاد قبل وفاتهبعد 3 شهور
جه ميعاد فرح ليلى و كريم و الكل طبعا كان معزروم شهد و شريفه و هشام
و شرين كانت مع ليلى طول اليوم فالكوافير و هشام كان مع كريم صاحب عمره
كريم و هشام خلصو و رحوا عشان يجيبو العروسه
كريم كان واقف متنح قدام ليلى وحلوتها كان شايفها اجمل عروسه فالدنيا
و هشام بقى كان فى عالم تانى و هو بيبص لشرين ورقتها و بساطتها و كمان فستانها الشيك اوى و كمان محترام اوى
هشام : ايه ده انتى مش هتروحى الفرح بالمنظر ده
شرين باستغراب :ليه وحش .......بجد وحش؟؟
هشام : لا حلو اوى اوى اوى مش هينفع تروحى
شرين : طب ليه
هشام : الفرح فيه شباب كتير و انا هخاف عليكى
شرين بكسوف : خضتنى والله . ياله بقى بلاش غلاسه
و مشو ركبو العربيه مع بعض
فى القاعه الكل كان فرحان و مبسوط و شرين و هشام كانو وقفين طبعا مع كريم و ليلى على البيست
و فجاءه.......
![](https://img.wattpad.com/cover/142769100-288-k809053.jpg)
أنت تقرأ
ورقه زواج عرفى
Любовные романыهذه الحياه ياتى بها الفرج بعد العسر و ان الله يرسل لك شخص يساعدك و ياخذ يدك الى الطريق الصحيح