شرين قربت عليه و هى ماسكه هديه طب اتفضل
هشام بفرحه : دى عشانى
شرين بابتسامه : اه............افتحها
هشام فاتحها لقى فيها مصحف بص لشرين بفرحه : ده ليه
شرين : اه عشان تبقى تقراء فيه و كمان رمضان خلاص كمان كام يوم
هشام : انتى عارفه اول مره افرح بهديه كده شكرا اوى يا شرين
شرين : على ايه انا عاوزه اطلب منك طلب
هشام بفرحه : اى طلب هعملهولك اؤمرينى
شرين : الامر لله . ايه رايك اول يوم رمضان نعزم عيلتى و عيلتك و نفطر كلنا مع بعض
هشام : طب ما كفايه عيلتك انا عارف بابا و ماما مش فاضين
شرين : لا انا هكلمهم و كلنا نتجمع مع بعض ايه رايك
هشام : اكيد موافق
شرين : خلاص تمام ننزل بكره بعد الشغل و نجيب الطلبات و انا هكلمهم و اقنعهم كلهم ان شاء الله
هشام : ان شاء الله..........................................................................................
تانى يوم شرين و هشام نزلوا جابو كل الطلبات و جابوا فانوس كبير و حطوه فالبلكونه كان هشام فرحان اوى
و جه اول يوم رمضان شرين اخدته اجازه عشان العزومه و هشام نزل فى ميعاده و راح الشغل صحت من بدرى عشان تحضر الاكل و توضب الشقه
هشام رجع فى ميعاده و هو باين عليه التعب من الصيام
هشام : شرين .......... يا شرين
شرين : انا فى المطبخ
دخلها هشام : انتى لسه مخلصتيش
شرين بزعل : الموضوع وسع منى و لسه مخلصتش حاجات كتير هعمل ايه دلوقتى
هشام : ما انا قولتلك اجبلك حد يساعدك او كنتى كلمتى شهد
شرين بتحدى : لا طبعا انا عاوزه اعمل كل حاجه لوحدى عشان اثبتلهم انى ست بيت شاطره
هشام : طب يا شاطره هتعملى ايه دلوقتى
شرين : غير هدومك وتعالى ساعدنى
هشام : طبعا انتى بتهزرى
شرين : لا بتكلم بجد ياله بقى فاضل على الفطار ساعه و نص
هشام دخل و هو بيبرطم اوضه غير هدومه و دخلها تانى
هشام : انا مبعرفشى اعمل حاجه و بعدين انا تعبان و لو شوفت الاكل هتعب اكتر
شرين : بس تعالى بس اقعد هنا و قطع السلطه و اعمل العصير وانا معاك اهو ياله بقى عشان خاطرى
هشام : حاضر يا ستى لما اشوف اخرتها
هشام قاعد يساعد شرين و رغم انه كان تعبان كان حاسس انه مبسوط كان حاسسس و هو مع شرين بيعمل حاجات جديده و مختلفه و بيحس انه مرتاح و فرحان
شرين : الحمد لله انا خلصت شكرا اوى يا هشام
هشام : انا مش عارف كنتى هتعملى ايه من غيرى
شرين و هى بتضحك :ههههههههه كنت هضيع ياله انا هدخل اغير هدومى قبل ما يجوا
و قبل الاذان بخمس دقايق كان الكل موجود و السفره متوضبه و كل قاعد فرحان و مبسوط من شكل السفره ماعدا هشام و فؤاد
عبد الرحمن : هو فين هشام و باباكى يا شرين
شرين : بابا جه و نزل مع هشام هيصلو المغرب الاول و يجوا يفطروا
عبد الرحمن و هو بيبص لفريده باستغراب و فرحه: هشام بيصلى
شرين فهمت سبب استغرابهم و بابتسامه : اه
شويه و المغرب اذان و فطروا و بعدها ب10 دقايق جه هشام و فؤاد و قعدوا كلهم فطروا مع بعض و بيهزروا و يضحكوا
شريفه : الاكل حلو او يا شرين تسلم ايدك امال فالبيت مكنتيش بترضى تساعدينى ليه
هشام بفرحه :اسكتى يا ماما لولا ان انا ساعدتها كانت هضيع و مكنشى هيبقى فى فطار
شرين : يا سلام مكنتشى سلطه دى اللى عملتها
هشام : طب ايه رايك فالسلطه يا شهد مش حلوه
شهد: ههههه طبعا دى احلى حاجه فالاكل تسلم ايدك
هشام بص لشرين و هو بيطلعلها لسانه : شوفتى بقى
شرين كانت فرحانه و كانت حسه ان هشام طفل صغير و اقل حاجه بتبسطه
و عبد الرحمن و فريده كانوا مش مصدقين ان ده هشام ابنهم المستهتر اللى مش بيكلم حد و على طول لوحده بس كانوا فرحانين اوى لتغيره
عدى اليوم الكل مبسوط و فرحانو طول رمضان كانت شرين بتحاول تقرب للعلتين ياما عزومه عند باباها او عندها فالبيت ومرتين كلمت فريده و عزمت نفسها هى و هشام عندهم هشام مكنشى مبسوط بس كانت بتحاول تقربه من عيلته شويه و هم كانو مبسوطين و بيساعدوا شرين فده
و كمان شرين كانت بتساعد هشام و هو بيقراء القراءن كان الموضوع صعب عليه لانها اول مره و كان فى حاجات كتير مكنشى فاهمها و كانت بتحاول تفهمهاله و هو مكنشى مضايق من كده بالعكس كان مبسوط و بيتعلم بسرعه
و كل يوم يفطر و ينزلوا مع بعض يصلوا العشا و الطرويح كان اول مره هشام يحس بطعم رمضان و فرحته و ده كله بسبب شرين......................................................................................
قبل العيد بيومين
شرين كانت قاعده مع هشام بيتفرجوا ع التلفزيون و سمعو اغنية ولا لسه بدرى ولا يا شهر الصيام
هشان بزعل : رمضان خلص
شرين : هى الايام الحلوه بتجرى بسرعه
هشام : فعلا انا اول مره احس برمضان كده. انتى عارفه
شرين بصتله باهتمام
هشام : بقالى تقريبا 5 سنين مفطرتش مع عيله ياما هم مش موجودين ياما انا بفطر بره كنا عاملين زى الشريك المخالف
شرين : بس انا مستغرابه حاجه هو ليه احمد مش زيك مهو اكيد مر بنفس ظروفك ليه مبقاش مستهتر زيك ولا انطوائى كده
هشام : بعيدا عن كلمة مستهتر دى بس هقولك . احمد تقريبا كان عايش مع عمتو كانت بتحبه اوى و تقريبا متبنياه لحد لما توفت و هو فالثانوى زعل عليها اوى بس شويه و اتعود على غيابها بس غياب بابا و ماما مفرقشى معاه عشان هو اصلا متعود عليه
شرين : بقولك ايه يا هشام ............
أنت تقرأ
ورقه زواج عرفى
Romanceهذه الحياه ياتى بها الفرج بعد العسر و ان الله يرسل لك شخص يساعدك و ياخذ يدك الى الطريق الصحيح