١٣

25.8K 637 2
                                    


عبد الرحمن : تعالى انت و شرين عاوزكم فى موضوع مهم
قام هشام و شرين و عبد الرحمن و قعدو على تربيزه تانيه
عبد الرحمن : فى حاجات عاوزين نتفق عليها . اولا كده انتم هتتجوزوا لمدة سنه بس و فاى وقت لو شرين قالت انها عاوزه تنفصل انا هبقى معاها . انت هتشتغل فالشركه بمرتب 5000 جنيه بس هيبقى الوضع مختلف المره دى لو غبت من الشغل هيتخصم من مرتبك و اى غلطه هتتحسب عليك يعنى هتتعامل كاى موظف فالشركه و اعمل حسابك انك هتبقى مسؤل عن بيت و مصروف البيت و كل حاجه تطلبها شرين منك هتجبهلها
و شرين هتشتغل فالشركه بمرتب 3000 جنيه بس مش هتصرف حاجه على البيت يعنى الفلوس دى بتاعها تتحكم فيها زى مهي عاوزه
هشام بغيظ: اشمعنا بقى و انا هصرف عليها بتاع ايه
عبد الرحمن : عشان انت الراجل ولا انت عندك رائى تانى
هشام سكت و معرفشى يرد
عبد الرحمن : كل يوم هتوصلها معاك الشغل و طبعا هتستناها تروح معاك انت عارف لو عرفت انها روحت فيوم لوحدها
هشام بنرفزه : هو انا هشتغل سواق عندها
عبد الرحمن : اه اذا كان عجبك
هشام و هو بيبص لشرين : انا مش عارف ايه الهم ده
عبد الرحمن : اعمل حسابك انت و هى تتعاملوا بطريقه كويسه قدام اهلها هم ميعرفوش اى حاجه مش عاوزنهم يخدو بلهم و تعاملهم باحترام انت فاهم و لو شرين جات تشتكيلى منك فى يوم هتبقى ليلتك سوده
هشام : يا سلام و هى مين دى يعنى عشان تعمل فيا كل ده عشانها دى وحده استغلاليه و بتعمل كل ده عشان الفلوس
شرين بغيظ : احترم نفسك و مين اصلا عمل كل ده من الاول
هشام : استعبطى بقى ده انتى قلبتى اللعبه كلها لمصلحتك و انا اللى كنت فكرك طيبه
عبد الرحمن : هشام لو اتكلمت تانى هتخلينى افقد اعصابى اسكت احسنلك
هشام : ادينى اتزفت و سكت
عبد الرحمن و هو بيبص لشرين : معلشى يا شرين متزعليش عاوزه حاجه تانيه
شرين : اه انا عندى شرط قبل كتب الكتاب
هشام : اه طبعا اتشرطى ما كلنا هنمشى بامرك بعد كده
عبد الرحمن : شرط ايه قولى
شرين : الجواز هيبقى على الورق بس
هشام بعصبيه : ازاى يعنى و ده من ايه
شرين : ما انا مش هينفع اتجوز اكتر واحد بكرهه فالدنيا
هشام : ده على اساس انى بموت فيكى يعنى
شرين : طب و ايه اللى مضايقك كل واحد يعيش فحاله
هشام : لا مش كل حاجه هتقوليها هتتنفذ و ده حقى و هخده
شرين : ده على جثتى معلشى يا عمو انا مش هوافق على كتب الكتاب الا بالشرط ده
هشام : هو انتى بتتامرى على ايه محسسانى ان مفيش زيك ده انا البنات بيترمو ورايا و يتمنو يكلمونى
شرين : يا سيدى انا وحشه و استغلاليه و زى الزفت هتموت عليه ليه بقى متوافق و خلاص
هشام بتريقه : هموت عليكى انتى ليه يعنى على ايه يا حسره ماشى انا موافق انا اصلا مش طايق اشوفك
شرين : خلاص تمام كل واحد يبقى فى حاله
عبد الرحمن : و هو بيبصلهم ارتحتوا ممكن بقى تتهدو شويه شهد و احمد هيخدو بالهم ايه ده ده انتم تعصبوا بلد
و سابهم و مشى و شرين قامت وراه و راحت تقعد معاهم و هشام فضل قاعد و هو سرحان ومضايق و مش طايق شرين ولا حتى باباه

............................................................................................

وفات اسبوع و عبد الرحمن لقى الشقه و عجبت شرين و كان كل يوم تنزل شرين و شريفه و شهد مع فريده و هشام عشان يجيبو العفش و يفرشو الشقه هشام كان بداء ياخد على شهد و شريفه و كان بيتكلم و يهزر مع شهد عادى بس يجى لحد شرين و هم الاتنين كانو بيتجاهلو بعض بس مكنوش بيحولو يبينو كده قدام شريفه و شهد

و عدت الايام و اتفرشت الشقه و كل حاجه بقت جاهزه
و قبل الفرح بيوم كان الكل فرحان و زغريط و هيسه و الاغانى شغاله عند شرين فالبيت و شرين قاعده فى اوضاتها مع ليلى
شرين : ليلى انا خايفه اوى انا عامله نفسى قويه و مش هاممنى حاجه بس كل مفتكر انى خلاص بكره هعيش مع اكتر واحد بكرهه فى حياتى بموت من الخوف
ليلى : حسه بيكى يا شرين بس كنتى هتعملى ايه
شرين : ربنا يهدى الحال و تعدى الفتره دى على خير
ليلى و هى بتحضنها : امين يارب
ليلى : ياله بقى قومى كده و قعدى بره مع الناس عشان محدش يقول انك متجوزه غصب عنك
شرين بحزن : حاضر هقوم اهوه

تانى يوم شرين طبعا من الصبح فالكوافير و معاها شهد و ليلى و خلصوا و كانو مستنين هشام عشان يخدومهم بس الوقت عدى و محدش جه
شرين قاعده قلقانه و ليلى و شهد بيهدوها
ليلى : اكيد فى حاجه عطلته زمانهم جاين
شهد : طب متكلميه يا شرى
شرين : مش معايا نمرته
شهد باستغراب : بجد ازاى يعنى امال بتتكلمو ازاى الفتره اللى فاتت دى
شرين عشان تدارى على ان مفيش اتصال بينهم : اصل هو غير رقمه امبارح و نسيت اخده منه
شهد : طب و بعدين ليكون حصل حاجه
ليلى : بس يا شهد احنا بنطمنها ولا بنقلقها اكتر
شهد : مش قصدى والله
و بعد تفكير و حيره شهد: انا هكلم بابا و هو يكلم عمو عبد الرحمن

ورقه زواج عرفىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن