ليلى : شرين انا عاوزه اقولك على حاجه مهمه
شرين بقلق : خير
ليلى : شرين هشام بيحبك
شرين بصتلها و هى متنحه و بعدين حاولت تقول اى حاجه :هههههههه مش وقت هزار
ليلى : شرين انا مش بهزر انتى مشوفتيش عمل ايه امبارح
شرين : بفضول عمل ايه ؟؟
ليلى : كلنا كنا وقفين مخضوضين عليكى و فجاءه كريم شافك و جرى عشان يلحقك و هشام جرى وراه كان بيعوم بسرعه فظيعه لدرجة انه سبق كريم بكتير و بعدين خرج و هو شيلك حاول يفوقك بس انتى كنتى فاقده الوعى خالص و شوفت دموعه صحيح هو كان كله مايه و دموعه مش باينه من المايه بس انا بجد شوفتها و بعد كده شالك و جرى بيكى على المستشفى احنا مكناش عرفين نحصله كان خايف عليكى بجد حتى شهد لما رجعنا من المستشفى قالت "هشام بيحب شرين اوى " وقتها انا و كريم بصينا لبعض عشان احنا اللى عرفين اللى بنكو
شرين كانت بتسمع و هى ساكته مش عارفه تقول ايه
ليلى كملت كلمها : انتى عارفه كريم لسه كان بيقولى ان هشام كويس و انا مكنتش مصداقه بس بجد بعد ما كنت بكرهه و شوفته امبارح بقى صعبان عليه اوى كريم فعلا كان عنده حق هو جواه انسان كويس بس الظروف اللى حواليه اللى خلته يبان وحش
شرين عشان تغير الموضوع : قولتيلى بقى كريم اخبارك ايه معاه
ليلى : فكرتينى انتى ليه مقولتيش انه جى بدبسينى يعنى
شرين : لاء بس كنت عاوزاكى تعرفيه كويس يمكن تغيرى فكرتك هااا بقى غيرتيها
ليلى بابتسامه : هو طيب اوى و محترم اوى كنت مرتاحه اوى و انا بتكلم معاه
شرين : اوباااااااااا انتى وقعتى يا لولو بقى
ليلى : اسكتى بقى متكسفيش
شرين :هههههههه لا وش كسوف ربنا يسعدك يا حبيبتى كريم فعلا شاب كويس و يستاهل كل خير
ليلى : و انتى كمان فكرى فاللى قولتهولك انا دخله اصحى شهد هتنزلى معانا انهارده
شرين : اه انا بقيت كويسه هننزل ان شاء الله
ليلى : اوكى
شرين دخلت ملقتشى هشام نايم و فى صوت فالحمام
شرين كانت خايفه لهشام يكون سمع كلامها مع ليلى شويه و خرج هشام
شرين : انت صاحى من امتى ؟
هشام : لسه حالا قومت الحق المغرب انتى صليتى
شرين : اه الحمد لله
قام هشام صلى و شرين كانت بتقلب فالتلفزيون
هشام : عامله ايه دلوقتى
شرين: الحمد لله تمام
هشام : انا اسف يا شرين انا السببب لو كنت نزلت معاكى مكنشى كل ده حصل
شرين بابتسامه : حصل خير عشان تبطل تغلس عليا
هشام : اوعدك مش هغلس عليكى ولا هزعلك تانى
شرين حاولت تقنع نفسها ان كل كلام ليلى مجرد احساس بالذنب من هشام مش اكتر من كده
هشام : ايه سرحانه فايه ؟
شرين : لا ولا حاجه ايه رايك ننزل معاهم انهارده
هشام : لو انتى كويسه انا معنديش مانع
شرين بابتسامه : اوكى هقوم اكلمهم و نشوف هننزل امتى
كلهم نزلوا و انبسطوا هشام مكنشى بيسيب شرين و ليلى و كريم مع بعض و شهد المجنونه مكنتشى بتلاقى حد يتجنن معاها و يسمع كلامها غير احمد
و عدى اليوم الثالث و كلهم كانوا مبسوطين جدا و رجعوا بالسلامه و هم زعلانين ان الرحله خلصت بسرعه.................................................................................
عدى حوالى اسبوعين
كريم اتقدم ليلى و اهلها وافقوا و كمان مامته وافقت و حبة ليلى جدا
هشام و شرين كان يومهم الروتين العادى بس مكنشى فى مشاكل بينهم و كانو مرتاحين
و جه يوم خطوبة ليلى و كريم كانت خطوبه على الضيق فى بيت ليلى و طبعا هشام و شرين حضروا الخطوبه
و عدى تانى كام اسبوع من غير جديد
و فى يوم جمعه كان شرين و هشام عند مامتها زى العاده
كانوا عمالين يتكلمو و يهزرو زى العاده
شرين : اسكتى بقى يا شهد بطنى وجعتنى من الضحك
فؤاد : شهد تسكت ده بقى المستحيل
شهد بدلع : بقى كده يابابتى يا حبيبى ...........طب فى حد عسل كده و زى القمر و بيضحكك غيرى
فؤاد : هههههههه ياسلام على التواضع
شهد : من تواضع لله رفعه
شريفه: ربنا يخليكوا لبعض و يحميكوا يا بناتى
هشام : كده يا ماما بناتك بس
شريفه : لا طبعا يا هشام ده انت الغالى ربنا العالم انا بحبك قد ايه
فؤاد : فعلا يا هشام انت بقيت راجلنا و هتبقى راجل البيت بعدى
هشام : ربنا يديك طولة العمر و يخليك لينا
هشام و هو بيبص لشرين : ياله بقى يا شرين عشان الشغل الصبح
شرين : ماشى
و قاموا عشان يروحوا و هو ماشى و بيسلم على فؤاد
فؤاد: هشام انا بحبك بجد و بعتبرك ابنى خالى بالك من شرين و شهد و مامتهم من بعدى
هشام : متقولشى كده يا بابا ربنا يخليك ليهم و ليا
و حضنه اوى
روحوا و كل واحد دخل اوضته عشان يناموا و حوالى الساعه 3 الفجر شرين لقت تليفونها بيرنشرين جرت على اوضت هشام و هى بتعيط : هشام ...............يا هشام الحقنى
أنت تقرأ
ورقه زواج عرفى
Romanceهذه الحياه ياتى بها الفرج بعد العسر و ان الله يرسل لك شخص يساعدك و ياخذ يدك الى الطريق الصحيح