الحلقه الاخيره
شرين قاعده فى اوضتها لقت تليفونها بيرن مسكته لقت اسم هشام على التليفون
شرين و قلبها بيدق جامد و صوتها متحاش : السلام عليكم
هشام : و عليكم السلام .............وحشتينى
شرين ساكته مش بترد
هشام بحزن : انا بكلمك عشان موضوع احمد و شهد بصى يا شرين انا ظلمتك زمان فبلاش تخلينى ابقى سبب فى ظلم احمد و شهد كمان احمد و شهد فعلا بيحبوا بعض و انتى عارفه احمد كويس بجد راجل و هيحافظ على شهد هو مش زيى مقدرتش احافظ عليكى عشان خاطرى ده لو عندى ليكى خاطرى او عشره زى مقولتى بلاش ترفضى بسببى و لو رفضك ده عشان انتى خايفه تشوفينى انا بوعدك انى هنفذ طلبك انك متشفونيش تانى
هشام سكت شويه : انا هسافر دبى بدل احمد وهمسك المكتب هناك عشان مضايقيش اكتر من كده بس بعد اذنك تسمحيلى بس احضر الفرح و صدقينى مش هضايقك و انا بجد بتمنالك السعاده مع السلامه
شرين ساكته و دموعها بتنزل من غير صوت و لما خلص هشام : مع السلامه و قفلت التليفون و انهارت جامد فالعياط.........................................................................................
هشام سافر و احمد خطب شهد و الفرح بعد شهر و كان الكل مشغول و قبل الفرح باسبوع شرين كانت قاعده فى اوضتها مع ليلى
ليلى : انتى عجبك شكلك ده
شرين بتحدى : ماله شكلى
ليلى : انت خسيتى يابنتى النص و عينك بقت سوداء من كتر العياط و قلة النوم ليه بتعملى كده فى نفسك انتى بتحبيه اعترفى بقى و بلاش تظلمى نفسك كده
شرين بعياط : اه بحبه ارتحتوا كده .......بحبه اوى كمان و وحشنى اوى نفسى اشوفه و نفسى اتكلم معاه زى الاول.......نفسى احس بالامان و هو جانبى اهتم بيه و اهتم بحاجته و احضرله الاكل ......حتى خناقه معايا وحشنى ...... انا تعبانه اوى يا ليلى
ليلى و هى بتحضنها : طب ليه عملتى كده ليه مكملتيش و سمعتيه
شرين حكت لليلى كلام نرمين ليها و مقبلتها لهشام
ليلى : تانى نرمين يا شرين ...........متسمعيش ليها هى اكيد بتقول كده عشان تضايقك.......... انتى مش عرفاها........ و بعدين لو كلامها صح متجوزوش ليه و هشام سافر ليه
شرين : مش عارفه بس انا وقتها كنت مضايقه اوى .........كنت بحاول اقنع نفسى انى مش بحبه انى بس اتعودت عليه بس بعد ما سبت البيت حسيت انا قد ايه بحبه
ليلى : هو خلاص طلقك عند الماذون
شرين : مش عارفه و مسالتش ............عمو عبد الرحمن قالى انه هيخلص الموضوع
ليلى : خير .......... ان شاء الله هيبقى خير ...........خلاص بقى بطلى عياط عشان نفرح بشهد و احمد........................................................................................
قبل الفرح بيوم نزل هشام مصر عشان يحضر الفرح و فاليوم ده كان عند كريم و ليلى بليل
هشام : شرين وحشانى اوى .......متعرفيش اخبارها ايه يا ليلى
ليلى : كويسه
كريم : انتم الاتنين معذبين نفسكم على الفاضى
هشام : انا بجد بحبها بس مش عاوز اضايقها ........خليها براحتها مدام مبسوطه كده
ليلى : هشام بصراحه كده شرين مش مبسوطه و هى كمان بتحبك
هشام : بجد .........ازاى يعنى
ليلى : انا هحكيلك
و حكت ليلى لهشام و كريم كل حاجه و كلام شرين ليها
هشام بفرحه : بجد ..........هى نرمين الغبيه دى .......بس خلاص انا هتصرف
ليلى : هشام هو انت طلقت شرين
هشام : لاء بابا اللى قال هيعمل الاجرائات و قالى هبقى اقولك و بعدين انا سافرت
ليلى بفرحه : يعنى انت و شرين لسه متجوزين
هشام و هو بيضحك : ههههههههههههههه احنا نسينا نطلق
كريم : والله انتم مجانين
أنت تقرأ
ورقه زواج عرفى
Roman d'amourهذه الحياه ياتى بها الفرج بعد العسر و ان الله يرسل لك شخص يساعدك و ياخذ يدك الى الطريق الصحيح