خزعبلات

عذراء..

سألني ذك الغريب..

بينما كنت اتأمل ساعتي بملل..

هل انت عذراء ؟ ..

استأصلني سؤله من احلام اليقظة خاصتي..

فقلت بصوت ساخر..

وهل انت عذراء ام يقلون اعذر؟  فمجتمعنا الشرقي لا يخص سوي النساء بلفظ و يحثهن علي ضرورة صون الشرف...

اخبرني سيدي هل انت اعذر..  ؟

ابتسم بتكلف قائلا.. 

" برغم أن علاقاتي السابقة لا تخصك الي اني سأجيبك..  انا لست اعذر..  ولي مع النساء مغامرات لا تعد ولا تحصي... ولكن هذا ليس مهما الان... فنحن مواليد الحاضر والمستقبل ..

ابتسمت بسخرية ظاهرة وقلت..

" لا يشرفني ان اكون زوًجة لسيادتك..  فإني اكره جدا امثالك اولائك الذين يستأثرون التجارب لأنفسهم.. و يحرمون غيرهم منها..  نعم انا عذراء ايها السيد المحترم فجسدي ليس بضاعة تباع بسوق العاهرات..  لكن ثق عزيزي انك لن تتزوج سوي بعاهرة تشبهك...

ومضيت بحالي سبيلي اقول؛ " مجتمع ذكوري تافه.."