P14 : رمال ساخنة

117 7 28
                                    



سلامووو عليكووووو

ازايكم يا حلوين ؟؟

يلا حبايبي سكت كثير ، مافي احد يتفاعل معي 💔

كومنت + تصويت = سعادتي 🖤

يلا نبدأ بسم الله

_______________________________

^ يوما ابيض ، ويوما اسود
والحزنُ لا يدومُ طويلاً
لأن الحياة مزدحمة
ولكل شعورٍ او امرٍ دور مؤقت
وجميعهم يلتزموا بدورهم  ^

بدأ ديفيد بصعود الى الطابق الثاني ، وفي يده تلك النائمة ، فتح باب غرفتها ليضعها على سريرها .

وضعها ، واخذ الغطاء ليغطيها به ، بعد ان غطها ، كانت هناك مساحة بسيطة في السرير  ليجلس هو عليها.

على الرغم من كونها نائمة الان ، الا ان دموعها تأبى التوقف ، لقد كان يمسح دموعها ، ولكنها لا تتوقف .

" امي " كلمة هربت من شفتيها بينما ديفيد يمسح دموعها الكثيرة المنهمرة ، يبدو انها بدأت تهذي .

اخذ ديفيد يمسك يدها ، تاره يمسح براحة يديه على رأسها ،
وتارة يلعب باصابعه بين خصل شعرها .

دموعها بدأت بالتوقف

وها هي توقفت ، بعد ان توقفت دموعها بوقت قصير ، غادر هو الغرفة.

دخل غرفته  وأتخذ سريره مضجعاً له ، وضع رأسه على الوسادة و غطى نفسه ، وقد حان الان وقت دماغه بالتفكير ، لقد كان يفكر في كل ما حدث ، كيف في لحظة تغير خط سير الامور ، كيف لحظة واحدة لها هذا التأثير الكبير .

رفع يديه ليطقطقها ، وعندما اراد ان يعيدها الى وضعيتها السابقة نظر هو لراحة يده ، انها ذات اليد التي كانت تمسك يد كاثرين قبل قليل ، لقد كانت يد كاثرين صغيره بالنسبة ليده ، وللغاية .

في تلك اللحظة قد استوعب مدى ضعف كاثرين ، كيف كان يراه كالوحش ، هل الوحوش  تبكي ؟ لا ، لكن كاثرين قد فعلت ، انها على الاطلاق ليست كذلك .

لقد كان غارق في محيط تفكيره ، لكن ذلك المحيط تغير الى محيط النوم .





شمسٌ تشرق معلنة عن يومٍ جديد ، آمل ان يكون يوم جميل عكس الايام السابقة .

" لقد اصبح الجو كئيباً ، انا الى الان لم ار اي مننا يضحك "
تحدثت كيندي الى ميا وهما يعدان الفطور لكليهما .

انت في جميع احوالك..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن