P29 : صقيع مريح

141 6 114
                                    


بوو ، انا جيبت

كيفكم حبايب البي ؟

ترا باقي كم بارت وتخلص الرواية 💔
علمتكم عشان ما تنصدموا

يلا زي العادة
كومنت + تصويت = سعادتي 🖤

يلا نبدأ بسم الله

________________________


دخل الى غرفته ، واتجه الى سريره واستلقى عليه بينما قدميه لا تزال تلامس الارض.

امسك بصدره مكان ما وضعت كاثرين رأسها واغمض عينيه
" شكراً لك يا ديفيد ، كان يوماً دافئ في صقيع حياتي ".

ارتسمت ابتسامة عريضة على محياه ، فخوراً بما فعله اليوم ، هو بالتأكيد لن ينسى هذا اليوم.

يعلم انها كانت تشعر بالخجل اغلب الوقت لكن كلمتها تلك كانت كافية لتشعل نار السعادة في قلبه .

اشتاحته رغبة بالتحدث معها ، ادخل يده في جيب بنطاله واخرج هاتفه ليراسلها .

فتح صفحة الدردشة وبدأت اصابعه تنقر على الشاشة .

هل استمتعي اليوم ؟
" كلا " قام بمسح ما كتبه .

" هممم "
تغطي جيداً قبل ان تنامي
" كلاااا " قام مره اخرى بمسح ما كتبه .

" يحب ان يكون كلامي جدي وبه بعض الحنية ، حسنا " .

" هل نمتي ؟ " فكر فيما كتبه كثيرا ومن ثم قام بأرساله .

شعر بشيء يهتز ، " ااه لقد نسيته معي " تذكر حينها ان هاتفها معه.

جلس واخرج هاتفها من جيبه ، نظر الى هاتفها وبدأ الغضب يرتسم على معالم وجه.

قام بتصفحه " صدقني بمجرد ان اراك لن ارحمك ".


وقف على قدميه واتجه نحو غرفتها ، نقر الباب مرتان ولكن لم يسمع اي رد .

فتح باب الغرفة بهدوء وهو ينظر حول المكان .

لقد كانت نائمة ، لقد نامت سريعاً على عكسه فهو لم يستطع النوم بعد .

وضع هاتفها بالقرب منها ، سحب الغطاء وبدأ يغطي جسدها .

انت في جميع احوالك..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن