P7:دموع السماء

148 11 21
                                    


سلام عليكم

يلا ما احتاج اتكلم تعرفوا اش تسوا صح؟؟

يلا ما ابغى اطول عليكم اكثر

نبدأ بسم الله
________________________________

"لقد وصلنا".

نزلت تلك الفتاة من السيارة لترى ذلك المنزل الذي كتب عليها ان تقطن فيه،لا تعلم ما اذا كان منظر المنزل مخيف فعلا او هذا بسبب انعكاس ظلمة المساءعليه  قد جعل المنزل يبدو هكذا.

"تحركي بسرعة يا قطعة الخردة" قام ذلك الرجل بمسك ذراع الفتاة وبسحبها لعلية ذلك المنزل.

فتح باب العلية ليلقي بالفتاة به" هذه ستكون غرفتك" ثم رمى قطعة من القماش المهترئ " فلتنامي باستخدام هذا، ستبقي في هذه الغرفة حتى افتح لك الباب" خرج خارج الغرفة وقام باغلاق الباب بمفاتِحه واتجه الى غرفته.

اختفت من عينين تلك الفتاة اللمعة التي كانت بها ، وكأن هناك غشاء مانعاً عنها السعادة ، كانت دمية تتنفس فحسب ، وكأنها فقدت نفسها التي قضت معها احدى عشرة سنة  .

تلك الفتاة التي كانت تضحك دوما ، هل اختفت؟؟
تلك الايام السعيدة ، هل تبخرت؟؟
ذلك المنزل ، هل هدم؟؟
تلك العائلة تهشمت فحسب.

زهرتها بدت بالذبول ، انها اصغر من ان تتحمل ذلك.

سمعت صوت نقر على النافذة ،لتفتت نحوه الفتاة
لقد كان صوت قطرات المطر.

ذهبت لتلك النافذة لتفتحها، مدت يدها لقطرات السماء تلك.

"لماذا انتي تبكين؟؟، لا عليك الامر سوف يمضي وسوف تتحمليه كوني قوية " تحدثت تلك الفتاة لتواسي السماء.

تواسي السماء!، انها بامس الحاجة للمواساة لكن طيبة قلبها جعلتها تنسى نفسها وتركز في تلك السماء الباكية.

"هل نبكي معاً ايتها السماء ونخفف عن بعضنا ذلك الالم؟؟" .

حاجتها لشخص يساندها كانت طاغية عليها ، اصبحت تحدث الجماد لتشبع حاجتها تلك.

"سوف اساندك دوما لا تقلقي، سوف انظر اليك كل يوم لكن لا تبكي ، انتِ لستي وحيدة ، فلديك تلك النجوم التي تزينك، والقمر والشمس ، والطيور التي تحلق اليك، اما انا فليس لدي سواك".

انت في جميع احوالك..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن