....
"حسن..ما اسمك يا صغير .."
"جيمين "
همس الصغيرُ يحملق بها ..أمالت صاحبة الشعر البني رأسها تحثه الحديثَ فهي لم تسمع ما قال لرِق صوته ..
رمق الفراغ ثم نظر إليها ، ارتبك عنده من حملقتها المستمرة وأنزل بصره للأرض ..
قبل نطقها بشيئ إضافي تحرك أمامها إلى منضدة الدراسة خاصتها ، سحب قلمًا وأخذ ورقة ملاحظة صفراء ثم عاد إليها ..
"جيمين .."
قرأت المكتوب بصوت مسموع .." حسن ..وأنا هيمي كما ترى هذه غرفتي ..كم عمرك ؟ "
أسرع فعاد بورقة أخرى ..
" 830 ؟؟.."
نطقت الرقم بحيرة وقد تجعد حاجبيها"..8030"
أعاد يصحح لها بهمس رقيق التقطه سمعها هذه المرة
"أوه .."
جاملته تقلب عينيها ، مخمنة أن الطفل الذي أمامها يلعب بخياله لعبةً أو يتقمص دورًا ما ..-هل يمكنني أن أسأل سؤالًا ؟ -
رفع ورقة أخرى أمامها وأدلت هي بإيماة بسيطة إيجابًا
-هل هذا حلم ؟ ..-
قرأت ما كتب بعينيها ، فاتسعت ابتسامتها ساخرة
نهضت عن طرف سريرها ومشت تتجاوزه ..
"صدقني .. أسأل نفسي ذات السؤال حين افتح عيني كل صباح .."
اهتزت حدقتيه البنية مكانها محتارًا ، أطرق رأسه
يحسب في عقله ..يبدو وأن الوضع معقد أكثر مما كان يتخيل ..
____
عودة يا رفاق 😦 !!!
أول مرة اكتب تمهيدة خخ 😓💫
لا أدري عنكم لكن كل يوم بالنسبة لي هو سرندبية
وخقتي اللانهائية على جيمينه وسرندبية ولم يكن ذلك مصادفة ..سبب كتابتي لهذه القصة 💕...إضافة لاني طفشت من النكد والغمام والسوداوية
لذلك هنا سأسكب كل ما لدي من مارشملو حلوى قطنية وبهار كل ما هو لذيذ 💝.. ترقبوا 🎈..كنت متزمتة للغاية في بداية كتابتها لكن اخذت فاصل ورجعت وقتها قلت ياخ قصتي واكتبها براحتي ..😀❤✨ !
لذلك الواقف يجلس والقاعد يرقد والراقد يصلح رقدته ومخدته بعد فصولنا كالنسمة يا رفاق 😌🌺...
من يبحث عن تهويدة قبل النوم أنت في المكان الصحيح عزيزي 💚✨
نشرت عام
2018/12/31 💙أراكم 🌺~