كان مراد أبن تاجر ذهب كبير توفي والده فأفتقر
علم أن سعدّ اعز اصدقائهُ توسعت تجارتهُ وصار
المال عندهُ أكثر من الأرز ... فقصدهُ ..
ولما وصل قصرهٌ بهيئتهُ الرثه أخبر الخدم قصتهُ
أبلغوا سيدهم فرفض لقائهُ
عاد مراد أدراجهُ مكسور القلب لتحدث الأعجوبة بعد يومين
ثلاث رجال أعطوه حجر ياقوت وقالوا أنه دينّ عليهم لأبيه
أخذ الياقوت وكأنه في حلم ولكن من يشتري الآن
سيدة نبيلة ظهرت فجأة تبتاع المجوهرات أخذت منه الياقوت مقابل مبلغاً اعادهُ لسوق الذهب وحلت البركة
تذكر بعد حين نكران صديقهُ فأرسل له أبيات ....رأيت الناس قد ذهبوا ألى من عندهُ ذهبُ
ومن ليس عندهُ ذهبُ فعنهُ الناس قد ذهبواقرأها سعد فتألم منها
فرد شعراً ....أما الثلاثة فقد وافوك من قبلي
ولم تكن ألا سببّ من الحيلِ
وأما من أبتاعت الياقوت فوالدتي
وأنتَ أنتَ أخي بل منتهى أملي
وما طردناكَ من بخلّ ولا من قللّ
ولكن عليكَ خشينا وقفه الخجلِ
🤗