كانت هناك سيدة مسنه تملأ الماء من نهر القرية بأنائين
مربوطين على كتفها بعصا أحدهما مشروخ
يتسرب منه الماء على الطريق
ويصل ألى المنزل بنصف الحمولة
بعد سنتين من التسريب نطق الأناء
وقال لسيدتهُ
أنا خجل من هدر تعبكِ من الماء
أبتسمت العجوز وقالت للأناء
ألم ترى الزهور التي أفترشت الطريق
من ناحيتك فقط
لقد غرست البذور على طول مسارك
وهذه الزهور التي تزين منزلي
أنتَ تسقيها وأنا أقطفها
فلو لم تكن مشروخاً
لما كان منزلي جميلاً
😊
لنتقبل ثغرات من نعيش معهم وليتحول أختلافنا جمالاً وقوة
🤗