الجزء 04

7K 115 7
                                    


هشام من لما سافر بريطانيا تاني ما شفته ...... هشام اجازته القاعد يجي فيها السودان بتصادف اجازتنا البنمشي فيها نحن لابوي في السعودية ...عشان كدة ما قاعدين نتصادف وانا طبعا دة كان حازي في نفسي ...

هشام كان صديقي المقرب ...ما بنسى ونستنا مع بعض ...ولا حاجاتنا الكنا بنعملها مع بعض ...خلال الفترة الفاتت دي كنت بتواصل معاه بالجوابات يس...الزمن داك ياهو زمن الجوابات المكتوبة لسة ايميل و واتس اب وحاجات زي دي مافي ...كنا كلنا نحن وبيت ناس عمي كل زول بكتب جواب لهشام و نختهم كلهم في ظرف كبير و بنديهم لامي طبعا شغالة في البوستة بترسلهم ...و طبعا هو لما يرد برد لي اي زول رسل ليه ...

كنت بفرح يوم امي تجيب الجوابات بتاعة هشام و تديني حقي....اشيله بفرحة وامشي ارقد واقرا باستمتاع ...طبعا جواباتي ليه كلها اسئلة عن الحاصل هناك عندهم و البلد كيف.... وكنت برضه بحكي ليه الحاصل عندنا هنا في المدرسة والبيت بالتفصيل الممل ...و هو ذاته كان بحكي لي بحياته هناك...

مرة كدة وانا في الثانوي قلت ياخ انا هشام دة انا بكون عذبته بجواباتي الطويلة دي ...ويمكن يكون زهج مني لكن بس ما قادر يقول ...المرة ديك الناس كلهم لموا جواباتهم لامي عشان ترسلهم الا انا ... لما الرد حقه جاء انا ما كنت متوقعة يجيني جواب منه عشان ما رسلت ليه ...لكن فوجئت بيه رسل لي زي عادته وفي اخر الجواب كاتب لي مقطع من اغنية حمد الريح الرحيل:

نحمل رسايلنا واشواقنا لحبايبنا وللاهل

للقاطعين الرسائل الاحلى من عسل النحل..

بعدها كانب لي (اوعى تاني تقطعي مني الرسائل الاحلى من عسل النحل...) ...

وفرحت ....وواصلت اكتب ليه... وما وقفت لغاية الان...

هشام خلال السنوات الفاتت دي خلاص عمل الجواز و ولقى منحة وخلص الماجستير و الدكتوراة ....واشتغل في وظيفة في الجامعة هناك ...

واهم حاجة ح يجي بعد اسبوعين تقريبا عشان عرس غادة اخته ...وح اشوفه والاقي فردتي اخيرا بعد غياب 7 سنوات...

الاء بنت خالتي سلوى طبعا برضه امتحنت للجامعة و شالوها كلية الاداب معاي في الجامعة ...وطبعا جات طوالي قعدت معانا في بيتنا ...

طبعا انا والاء الاتنين جينا متجهزين للجامعة من السعودية ..كل واحدة بحاجاتها...الاء ما خلت اسكيرتات ولا بلوزات و لا اكسسوارات ولا مكياج ...انا ما خليت بناطلين جينز ولا تونكات ولا احذية رياضية ...اكسسوارتي كانت عبارة عن غويشتين في شكل سلسلة ...واحدة فضة و التانية ذهب ...

دفعتنا في الجامعة ما كنا كتيرين زي 20 طالب بس... و نحن البنات كنا 3 بس ...انا و حنان و وامل ...حنان ساكنة الصحافة .... امل حنكوشة ساكنة الرياض .....نحن التلاتة اندمجنا مع بعض شديد وبقينا طوالي مع بعض ...الاولاد الفي دفعتنا كلهم بقوا زي اخواننا ...والدفعة كلها كانت زي الاسرة ...

حكاية البت محمد ولدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن