بعد كلام احلام عن هشام قعدت افكر اتاريه هشام ما هين ...في الحلة هناك ما ظاهر عليه ابدا انه شغال بالبنات ...وفي الجامعة اتاريه كاتل الجدادة وخامي بيضها ...لكن طبعا لما قعدت فكرت كدة اديته العذر ...هو ما بقدر يعمل العمايل دي عندنا في الحلة ...الناس كلها اهل و ما بقدر يلعب ببنات الناس لو صحي ما جادي...عشان كدة ظاهر لينا بهنا قمة التهذيب و الاحترام ...!!!!
في بيت ناس عمي عبد العزيز الترتيبات كانت على قدم وساق ...بسبب التحضير لعرس غادة و كمان جية هشام ....
وانا والاء ورانيا بقينا ساكنين هناك عديل ..نساعد في خالتو اسيا و غادة ...خالتو اسيا دي طايرة طيران ...البيت دة قلبته عدلة قلبة ......
ومرت الايام و جاء يوم جية هشام واليوم دة انا كنت متحمسة ليه جدا ...هشام فردتي ولي دهور ما شفته...
هشام وصل الفجر عشان كدة ما قدرت اسلم عليه الا بعد مشيت الجامعة وجيت راجعة ...من الجامعة طوالي ولا مشيت بيتنا ...مشينا انا والاء طوالي بيت ناس عمي ...دخلنا لقينا البت الشغالة قالت لينا ماما وهشام في المطبخ ...مشينا على المطبخ شايفة خالتو اسيا واقفة قدام البوتجاز... لما شافتني قالت ( ياها دي يا هشام عبير جات تسلم عليك ...)
و شفت هشام ...واقف مع امه مدينا ضهره....يااااااه ...اخيرا ..ما قادرة اوصف مشاعري اني شفته بعد الغيبة دي كلها ....
هشام قال (عبير ...!!!!) واتلفت علي بابتسامة عريضة رافع يدينه وجاي علي ...زي العايز يحضني عليه...
انا بدون وعي مني رجعت لوراء.... و هو ذاته اتخلع كدة ..ووقف لحظات متردد يعاين لي...بعدين عاين لالاء بوراي و تاني رجع يعاين لي ...
انا في اللحظات ديك فهمت الحاجة الدايرة في راسه ...لما خالتو اسيا قالت (عبير ..) انا عارفة هو توقعه كان يتلفت يلقى البنت القصيرة الضعيفة ... الشعرها مقصوص... اللابسة بنطلون وبلوزة ...البت محمد ولد ...
الحكاية دي ما اخدت كسر من الثانية ...هشام اتردد اللحظة البسيطة دي ..لكن باين انه في اللحظة دي عرف انه الواقفة قدامه دي عبير...كبرت و بقت بنت... و محجبة كمان ...
هشام ما نزل يده ...لكن بدل يحضني عليه زي زمان لما كنت صغيرة .....خت يده في كتفي لحظات و سلم علي وقال لي ( معقولة بس ؟؟؟ بقيتي زول يا محمد ولد ...)
خالتو اسيا قالت ليه ( محمد ولد شنو انت كمان؟؟؟ ...مالها زينة تحمد الله ...) انا بس ضحكت ساي وانا بسلم عليه...
انا برضه بالنسبة لي هشام اتغير في فترة السنوات الما شفنا فيها بعض ...طبعا قعدة بريطانيا فتحت لونه ....حتى شعره شاعرة بيه بقى ناعم ولا عشان حالقة شديد ما عارفة ...وعامل ليه دقن خفيفة كدة ...لما مشى من هنا كان طويل وضعيف شديد ...لكن حسة شكله بقى ليه عضلات و كتوفه عريضة ...الما اتغيرت فيه بس غمازته الفي خده الشمال...البتظهر لما يبتسم او يضحك ...اااااه
أنت تقرأ
حكاية البت محمد ولد
De Todo📝 بقلم: أمنيات محمد ولد لقب يطلق على البنت التي تتشبه بالاولاد ...تلبس مثلهم وتتصرف مثل تصرفاتهم ... عبير و منذ صغرها ارتبط بها لقب محمد ولد ...عندما كانت صغيرة لم تكن تمانع ...ولكن عندما كبرت ارادت ان تتخلص من هذا اللقب ..ان تخرج من اطار محمد ولد...