"لم تتوقع حضوري صحيح؟إلى اين ستذهب ؟"
ان كان هناك جائزه اسوء حظ سأخذها انا بكل تأكيد ،اكملت طريقي الى غرفة المعيشه
"لماذا اتيتي ؟"
"اشتقت اليك فقط عزيزي "
عزيزي؟اشعر بالغثيان الآن
"لا اريد رؤية وجهك اخرجي رجاءً "
"انت ستخرج صحيح !"
جلست على الاريكه وحملت مجله
"لا "
"انك ترتدي ثياب جيده المظهر عليك ! كنت ستذهب للنادي اليلي صحيح؟ "
"نعم كنت سأذهب لكن عند رؤيتي لوجهك ... لا اريد الذهاب"
"والدي اتصل على والديك وعندما تأتون سنحدد موعد الخطبه وبعدها سنتزوج"
عم الصمت قليلاً نهضت انا واستدرت لها
"لازلتي تريدين الزواج بي؟لم تشعري بأهناتي لكِ بعد ؟ اتريدين ان اكثف الاهنات حتى تستيقضي من حلمكِ اللعين هذا؟"
تلقى صفعه على وجهه من جيسو اشتعل غضباً
"لانني احبك حقا واريدك لي.... "
امسك يونقي بشعرها قبل ان تكمل م كانت تقول
"كم مره علي ان اقول انا لا احبك ! "
"اتركني حالاً "
ترك شعرها وفي لحضه تلقت هي صفعه قويه من يونقي وسقطت على الارض
"اتمنى من هذه الصفعه ان تعبر عن كرهي لكِ "
نهضت وهي غاضبه تكاد ان تهجم عليه
"سأريك م يمكنني فعله "
رمقت بنظرات حاده وغادرت المنزل
"لعنه "
#EVA
كنت مستلقية على فراشي لم استطع النوم ، اتخيل نفسي لو انني كنت اعيش حياة جيده مع والد جيد ووالده حيه مع اشخاص جيدين ،كرست نفسي من اجل التعلم ،رسمت املاً في ان اغير ابي ، لكنني اشعر الآن بأن ليس لدي طاقه لمواجهت المزيد ،حتى الآن! هذا كافي لتعليمي درساًفتحت عيناي على ضوء الشمس القويه ،يوم اخر ؟ هذا يعني معاناه ايضاً لم يمضي إلا شهر حتى الان وانا ما زلت احمل طفلاً بين احشائي ، الامر لا يصدق البته ، هل اجهضه واهاجر لاعيش جيداً !ام انتظر العين يونقي ليجد حلاً ، بطني سيتكور عما قريب الجميع سيعلم وذلك الوغد لم يجد حلاً
نهضت من سرير اشعر بالدوار ، اخذت وقتاً لاتزن جيداً ،اغتسلت وارتديت ثيابي حملت حقيبتي وخرجت من غرفتي سرت الا باب الشقه لاسمع صوت ابي يحادثني
"الى اين انتِ ذاهبه؟ ما زال عليكِ تنظيف المنزل وطهو الافطار لي!"
اطلقت تنهيده ، اعدت حقيبتي نظفت المكان بشكل سريع وطهوت الافطار له
"ساغادر "
لم يجب وانا غادرت الشقه ، شعرت بالراحه الآن بعد مغادرت المكان، بعد لحضات من سيري سمعت صوت يونقي ينادي بأسمي ،استدرت الى اتجاه الصوت
"سيد يونقي"
"مرحبا لقد اتيت لصطحابك!"
"ساعود بمفرودي "
"لن يحدث هذا"
امسكها من معصمها وجرها الى السياره صعد هو ايضا الا السياره وتحرك ، مجدداً الصمت كان السيد بينهم ، لاكنها لاحضت بأن الطريق مختلف هذه المره
"الى اين سنذهب؟"
"انا لم اتناول الافطار بعد ، وربما انتي كذلك"
"لا اريد ،رجاء خذ الى منزلك"
"وان اجبتكِ ب لا !"
مع انني اتضور جوعاً الا انني لا اثق به ،اشعر بأنه سيحدث شياء سيء ، بيقنا صامتين حتى وصلنا الى المكان نزل هو لانزل انا ايضا دخلنا الى الداخل تحدث الى احد المضفات لتخبره بمكان طاولته او طاولتنا
"حسنا اذا م رأيك ايف بالمكان رائع اليس كذلك؟"
جلست على مقعدي ولم اجبه بسرعه فقد حاولت ان اشعره بانني لست مباليه للمكان
"لا بأس به"
"لا بأس به ؟؟؟ ان لم يعجبك ساخذك لمكان اخر افضل!!"
"لماذا تفعل هذا ،الست لعبه ؟؟لم اكن اعلم انك تهتم بالعابك لهذه الدرجه..."
"انا احاول ان اعدل غلطتي ..."
"وهل ستتعدل هذه الغلطه برأيك؟"
-------------------------------------------
مرررههه اسفه على التاخير بس نسيت الباسور و باللعنه رجعت الحساب ،بحاول انشالله اعوضكم واسفه مره ثانيه وشكرا لتعليقاتكم قريتها كلها ويب انا للحين عايشه😂😂❤❤❤
أنت تقرأ
مجرم بحق حياتي.
Fanfictionاسم الروايه / مجرم بحق حياتي نوعه/ رومنسي، مليوردرامي، تشويقي الابطال / مين يونقي 'شوقا' إيف جيمين جيسو "كنت فتاه في بداية شبابها.....حتى ظهرت انت، جعلتني انسه مع صغر سنها...."