كيف لم يخطر في عقلي شيئاً كهذه ؟ ياللهي ماذا افعل !! كانت هناك اسأله كثير تدور مثل الدوام في عقلي
"حسناً يمكنك البدء من الان إيف . " نطق يونقي مباغته
"حسناً لكن نسيت شيئاً مهماً ....سأعود قريباً " قلت انا
خرجت من المنزل بخطى سريعه ، وصلت إلى المنزل مبكراً فتحت الباب بالمفاتيح ، دخلت إلى الداخل وانا ابحث عن ابي وجدته مع رجل ما يتحدثون وهم يحتسون القهوه
نظر إلي بنظرات حاده ومرعبه ، دخلت بسرعه إلى حجرتي حاولت التقاط انفاسي جمعت كلمات لالقيها لهُ ، جلست على اريكتي لم تمر ثواني حتى فتح الباب مباغته كان يبدو غاضباً جداً
"لماذا عدتِ مبكراً ؟ ؟ ؟ الاَ يفترض انكِ تعملين الان ؟ ؟ ؟ ؟" تحدث والدها بحده
"ابي.....لقد....لقد استقلت من عملي...لكن " تلعثمت لكنه لن يدعي اكمى حديثي حتى صفعني شعرت بجبيني يشتعل ، شد شعري بقوه وكان يصرخ بقوه
"ايتها اللعينه الفاسقه !! كيف تجرئتي ؟ ؟ ؟ والان كيف سأصرف عليك؟ ؟ ؟ هل سأعمل انا بدل عنكِ ؟ ؟ هذا م تريدينه ايتها اللعينه ؟ "
كانت يضربني بقسوه حتى صقطت في الارض ولكن م زال يضرب بقوه يتحدث ويصرخ بصوت عالي ، لم استطع السكوت فصرخت انا ايضا
"وجدت عمل افضل منه و ذو اجره جيده " قلت انا
توقف مباغته وكان يلتقط انفاسه وضع يديه على خصره
"حسناً ....لكن هذا درس حتى لا تفعلي شيئاً بمفردك " قال والدها
"وما هو هذا العمل ؟" تحدث والدها مجدداً
"خ...خامه في منزل احد الاثرياء ..." قلت انا
"جيد لكن...ان فعلتي علاقه مع احد ساقتلك ...حسنا؟ لا اريد تشويه سمعتي بسبب فتاة عاهره مثلكِ " قال والدها بتقزز
"حسناً " قلت انا
سريعاً ما خرجت حاولت كبح دموعي ذهبت إلى احد البقالات ، اخذت علبة ماء و ثلج جلست على الكراسي الموجوده في الخارج ، شربت القليل من الماء حملت الكيس الذي فيه الثلج ووضعته في الامكان التي تؤلمني حتى لا تصبح ندوب
شتمت قليلاً ، بعد عدت دقائق نهضت لاستقل اجرة واعود إلا ذلك المنزل ، فتحت باب المنزل الكبير كان المنزل هادئ جداً
خطوت عدت خطوات لارى شخصاً في المطبخ يتحدث بصوت عالي
"هل عدتي ؟" قال يونقي
ذهبت إلى هناك كان يطهي طعام نظري إلي كانت عيناة جميله بحد ذاته تلك النظر جعلت قلبي يدق بسرعه جنونيه ، عظلاته التي كادت تمزق قميصه ويديه البيضاء لعنه
"ن...نعم " قلت انا
وضع الطعام في الاطباق ووضعها على طاولة الطعام الموجوده في المطبخ ، اشار بيده للمقعد ونبس
"اجلسي ...." قال يونقي
جلست على المقعد وانا اشعر بالتوتر تصرفاته غريبه !!!
"تفضلي بالاكل لا بد انك جائعه " قال يونقي ثم رسم ابتسامه لطيفه
حملت الملعقه وكنت اكل بمهل ، والقي عليه نظره هو ايضا ينظر إلي لحين إلا اخر
" لقد شبعت ، شكراً " قلت انا
وبعدها نهضت كنت على وش المغادره من المطبخ لانه امسك بمعصمي عندما استدرت ابعد يده بسرعه
"ااا انتي لم تأكلي كثيراً !!!" قال يونقي
"لا بأس فأنا لا اتناول كثيراً ، سأذهب إلى غرفتي لاغير ثيابي وابدء في العمل " قلت انا
"آه حسناً عندما تنتهين تعالي إلى غرفتي سأقول لكي ماذا ستعملين " قال يونقي
هززة برأسي وذهب إلى غرفتي ، اغلق الباب وضعت يدي على قلبي بحق قلبي كاد ان يخرج من مكانه علي ان اتمالك نفسي لماذا انا خائفه لهذه الدرجه
# MINYONGI
هي غادرة إلى غرفتها الجديده كنت اراقبها وهي متجهه إلى هناك، شعرها المموج ساقيها النهحيه ،يونقي ليس الان ارجوك تمالك نفسك
انا ايضا اتجهت ناحية غرفتي وجلست على الاريكه حملت هاتفي لاجد ابي قد ارسل إلي رسأله [ بني ... غدا في الصباح إذهب إذا الشركه وستجد اوراق موضوعه يجب ان تنهيها لم استطع إنهائها ، تصبح على خير بني ]
تأففت ورميت هاتفي حمل الحاسوب لتدخل هي عندما سقطت عيني عليها ليس عليها بل على جسده المثير
جسدها ليس اي جسد بشرتها الابيض وشعرها المربوط على شكل ذيل حصان ، وايضا ثديها ياللهي كيف سأتحمل طوال الوقت وهي بهذا الجسد ؟
--------------------------------------------------------
حاول اني م اتأخر سو ابي تعليقات حلوه ولا تنسون علقو على الفقرات 💖
أنت تقرأ
مجرم بحق حياتي.
Hayran Kurguاسم الروايه / مجرم بحق حياتي نوعه/ رومنسي، مليوردرامي، تشويقي الابطال / مين يونقي 'شوقا' إيف جيمين جيسو "كنت فتاه في بداية شبابها.....حتى ظهرت انت، جعلتني انسه مع صغر سنها...."