الحلقه 8⃣
انصدمت وهي تشوف في صورتها بالفندق شادها بيبوسها لكن هوا عاطي للكاميرا ظهره يعني اي حد يشوفها ميعرفاش
بدون شعور اتصلت عليه لكن سكر في وجهها اتصلت 3 مرات وهوا يسكر في وجهها
بعتلها رساله( قلتلك بتتصلي وتترجايني نرد عليك)
اروى قعدت تبكي وتشهق بعتتله( ارجوك رد ارجوك)
ثواني واتصل بيها ردت بسرعه
اروى: هيثم ارجوك خلاص اني موافقه لكن ماتبعتش الصور ارجوك والله موافقه
هيثم: نو نو مش هكي توا العقاب تغير
اروى وقلبها طاح: شنو اني مستعده لكن ماتبعتش الصور
هيثم مبتسم: نبيك بنفس المكان اللي قبل جيتيني فيه
اروى وقف قلبها لدرجة دموعها وقفت: قصدك الفندق ليش
هيثم فرحان بتعذيبها: لمهمه بسيطه كان جيتي نقولك
اروى معندهاش غير هدا الحل: اوكي تو نجيك
هيثم وقف بانتصار: اووك الساعه 5 العصر ضروري لانه الوقت اللي اني فاضي فيه اليوم ماتتخريش ولا دقيقه ولا صورتك مش متاخره زيك
اروى مغمضه عيونها وتبكي
هيثم بسخريه: علاش الدموع مزال بكري عليهم ع المهم نبيك تجيني نفس الوقت وأها نسيت وبعد ساعه بتجيك كيس نبيك انتي تفتحيه انتي وانتبهي حد يفتحه غيرك كان هدا اليوم جنازتك على أيدين عيلتك وماتنسيش اديري كل اللي مكتوب في الكيس
اروى تجاريه: حاضر لكن اوعدني ماديرليش شي
هيثم: انتي تعالي بعدين يصير خير باي
اروى ضمت نفسها وهي تبكي وتشهق شافت الساعه كانت 1:30 الظهر
حاسه بمصايب الدنيا كلهم فوق راسها وحاسه انه نهايتها قريبه وع يد هيثم متعرفش شن ادير كان امشت هيثم حقير ماتضمناش وكان مامشتش نفس الشي بيبعت صورها ناضت توضت وصلت الظهر شويه وسمعت صوت رساله من موبايلها
( الكيس وصل بسرعه خوديه قبل ماحد يشوفه وهاه ماتنسيش اديري اللي مكتوب في الورقه بالكيس نستنا فيك يا حلوة )
اروى لوحت الموبايل على السرير ونزلت تجري كلهم باصاله شافولها
ع عبدالله مستغرب: بسم الله خيرك في حد وراك خلعتينا
اروى ولونها مخطوف وبربكه: ها لالا مافيش شي عادي
ع فرح: متاكده ولا تعبانه تحسي بحاجة
سامي: ههههههههههههههه عادي تلقوها شافت هيثم بحلمها وناضت مخلوعه
اروى من لما سمعت اسمع جتها رجفه وخوف سحبت الكيس من الشغاله وطلعت تجري
