❌26❌

9.3K 765 165
                                    

Author Pov

استيقظ جونغكوك باكرا ليغادر عائدا لمنزله قبل أن يستفيق جيمين.

ما إن وصل لبيته حتى دخل لحمام غرفته يغتسل قبل أن يغير ملابسه و يجمع أغراضه لينتقل للعيش مع حبيبه.

أخرج ملابسه من الخزانة يرتبها في حقيبته.

" ماذا تعتقد أنك فاعل؟؟"
صوت مألوف سأل من خلفه.

" أجمع ملابسي؟"
سأل جونغكوك فالجواب واضح!

" و لماذا؟"
سألت أمه.

" أنا أنتقل إلى منزل حبيبي"
صرح جونغكوك بينما يرتب ملابسه.

" نعم لتجعل حياته أسهل بتضييع مالك عليه!"
قالت بنبرة غاضبة.

" متأكد من أنه يحبك؟ ليس نقودك؟"
سألت بضحكة في نهاية كلامها.

" في الواقع أجل، متأكد من أنه يحبني، أكثر من حبك كأم لي"
قال ثم استدار ليقابلها بظهره.

" لو أنك فقط قليلا مثل أخ-"
تحدث جونغكوك فجأة مقاطعا كلام والدته.
" هذه المشكلة أمي! تريدين أن أكون مثله لتحبيني، جيمين يحبني لما أنا عليه و لا يتوقع مني أي شيء، لا مالي و لا وسامتي أو من بحق اللعنة أكون! هو فقط يحبني لأنني أنا، والذي هو مسؤوليتك كأم أيضا و لكن نعم.. جائزة أفضل أم في العالم تذهب ل-"
صفعة من يد السيدة جون قاطعت ابنها.

" وهذا بالضبط لما أنا سأنتقل للعيش معه، بينما أنت هنا تجرحينني.. هو هناك ليشفيني، حتى ولو أنه يأخذني في حضنه فقط! حتى و لو أنني أعجز عن سماع صوته لا أزال أشعر بشدة حبه لي، فقط من نظراته لي!"
صرخ جونغكوك و الدموع تنهمر من عينيه.

" لكنه صبي!"
صاحت متجاهلة كل ما قاله.

" وهذا أفضل ما بالأمر! أفضل أن أضاجعه إلى نهاية حياتي أحسن من أن أتزوج شيئا...مثلك!"
رد مجددا قبل أن يستدير لأغراضه.

" أيها ال-"
قاطع السيد جون زوجته عندما أمسك بيدها يمنعها من صفع جونغكوك مجددا.

" ما اسمه؟"
سأل السيد جون بنبرة جادة.

" جيـ .. جيمين .. بارك جيمين.."
أخفض جونغكوك بصره للأرض.

" جيمين؟ بارك جيمين.."
تمتم السيد جون اسم الفتى يفكر بعمق.

" أحضره لهنا، أريد رؤيته قبل أن تنتقل معه"
تحدث السيد جون ثم اتجه نحو الباب.
" أحضره بعد الغداء اليوم.."
أضاف قبل الخروج.

" لكن-"
قوطعت السيدة جون مجددا بسبب زوجها الذي أوصد الباب في وجهها.

" حسنا يمكنك الخروج أيضا"
قالجونغكوك بينما يضحك عليها.

" أيا كان"
قلبت عينيها بملل قبل المغادرة.

" يا إلهي.. آمل أن يمر كل شيء على خير"
تنهد جونغكوك و استلقى على سريره.

بعد الغداء

" هيا جيمين.. لن يسمحا لي بالانتقال معك إلا بعد مقابلتك"
دفع جونغكوك الفتى نحو باب منزله.

بدأ جيمين ينتحب بعبوس واضح غير مرتاح لمقابلة والدي حبيبه.

" جيميني~ هل تريد أن أعيش معك؟"
سأل جونغكوك الفتى الذي أومأ دون أي تفكير.

" إذا علينا الدخول.."
نطق جونغكوك ناظرا لجيمين بعينين مترجيتين.

أخرج ملابسه هاتفه لمراسلة الأصغر.

___

موتشي💛🍡 ✨
سيكرهانني..
لا أستطيع حتى الرد عليهما..

___

" لن يفعلا! و قد أحضرت لوحك معي!"
قال جونغكوك بمزاح.
توسعت عينا جيمين ليعبس قليلا.

" لا يمكنك الهرب من هذا.."
قهقه جونغكوك.
" لندخل رجاءا.. لنتمكن من المغادرة باكرا"
أضاف قبل احتضان الآخر.

علم جيمين أن الأصغر لم يكن سعيدا. ليحرر نفسا طويلا قبل اللحاق به للداخل.

_¤_¤_
توقعتم شيئا آخر؟☻
اعتنوا بأنفسكم 💙💛
(ღˇᴗˇ)。o♡

ᴛʜᴇ ᴠᴏɪᴄᴇʟᴇss ᴍᴇʟᴏᴅʏ↬ᴊɪᴋᴏᴏᴋ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن