ᴛʜᴇ ᴠᴏɪᴄᴇʟᴇss ᴍᴇʟᴏᴅʏ↬ᴊɪᴋᴏᴏᴋ✓

❌42❌

Author Pov

وصل جونغكوك و جيمين إلى شقتهما، دخل الأكبر بسرعة تاركا الآخر محتارا خلفه.

" جيمين، هيا أخبرني ما الخطب؟"
قال جونغكوك قبل أن يلقي نظرة على ساعته،
" السابعة و النصف فقط، كنت أخطط لأخذك لمكان ما، لكنك فجأة تركتني هناك"
أضاف ببعض الإحباط.

حرك جيمين أصابعه بتوتر يحاول بكل ما لديه أن يتجنب عيني جونغكوك.

" جيمين؟"
ناداه جونغكوك قلقا عليه.

حرر جيمين تنهيدة عميقة قبل أن يأخذ هاتفه ليراسل جونغكوك.

___

موتشي💛🍡✨
لا يعجبك كيف أصبحت..
أنا أردت أن اتغير من أجلك..
لكنك تكره شخصي الجديد..

___

" كره؟ من قال ذلك؟"
سأل جونغكوك منصدما.

___

موتشي💛🍡✨
أنت قلت أنني أصبح شقيا..
و أنه علي التوقف عن فعل ذلك في الأماكن العامة.

___

قرأ جونغكوك الرسالة النصية ليبتسم.
" لم أقل ذلك لأنني اكرهك، أنا فقط لم أعد أثق بنفسي حولك.."

نظر إليه جيمين محتارا و جونغكوك علم أنه يريد السؤال عن السبب.

" أنا خائف لأنني بدأت أشعر بالرغبة بك جنسيا، ليس كالأشياء العادية التي فعلناها من قبل، بل أكثر..."
قال جونغكوك مكوبا خدي جيمين.

تأمل جيمين عيني جونغكوك قليلا قبل أن يراسله مجددا.

___

موتشي💛🍡✨
إذن افعل ذلك..
فقط لا تدفعني بعيدا.
لا يمكنني تحمل ان اكون بعيدا عنك بعد الآن..

___ 

نزلت دمعة على خد جيمين بينما جونغكوك يقرأ ما أرسل له، لسبب ما شعر جونغكوك بتشنج في معدته من التوتر، لم يفكر في حياته بأن جيمين سيسمح له بفعل ذلك.

" حقا؟ أنت متأكد جيمين؟"
سأله جونغكوك ليومأ.

" لو كسبت قبولك فسأفعلها اليوم!"
هدد جونغكوك بنبرة لعوبة.

ابتسم جيمين و أومأ مرة أخرى ثم عانق الفتى.
" انتظر هنا"
قال كوك ثم دفع جيمين بخفة ليأخذ سترته و يغادر الشقة ركضا.

كان جيمين محتارا مندهشا، لما تركه جونغكوك مسرعا، كأنما احتاج فعل شيء ما، عبس جيمين لكنه قرر أن يذهب لإعداد العشاء بينما ينتظر عودة الفتى للمنزل.

وصل جونغكوك لمحل قريب و اقتنى بضع شموع و غيرها ليتمكن من تزيين الغرفة، حتى ولو الإذن لفعها، إلا انه أراد بذل جهد لجعلها ليلة مميزة للفتى  الطاهر، حتى ولو كان عليه وضع زينة له في الدقيقة الأخيرة.

كان جونغكوك يركض حول المكان حتى انتهى في ساعة واحدة، لحسن حظه فإن منزل جيمين قريب من مساحة المحلات.

فتح الباب و عيناه تبحث عن جيمين، التقط أنفه رائحة الطعام المغرية ليعلم أين الأكبر، فقر الركض لغرفتهما و إقفالها خلفه، احتار جيمين ليقف محدقا بباب المطبخ مفكرا فلماذا يركض جونغكوك هكذا؟.. و هناك فقط بدأ يفعل أفضل ما يمكنه فعله..الشك بنفسه.

بعد ربع ساعة صعد جيمين للغرفة، و دق على الأبيض بخفة.

" دقيقة واحدة، جيمين! اذهب و انتظرني سآتي خلال دقائق."
صرخ جونغكوك بينما واصل تحريك أشياء لم يعرف جيمين ما كانت.

نظر جيمين للأرض محبطا قليلا قبل أن يمشي نحو غرفة المعيشة، يشاهد التلفاز قليلا ريثما ينتظر من جونغكوك أن ينضم إليه.

قرر جونغكوك  أخيرا الانضمام إلى الفتى العبوس بعد ما قارب العشر دقائق.

" ما الخطب جيميني؟"
سأل جونغكوك عندما جلس

نظر إليه جيمين ثم هز رأسه قبل أن يحمل عيدان الطعام خاصته.

" آسف لأنني ركضت بعيدا و تجنبتك، أنا فقط صنعت لك شيئا صغيرا في الدقيقة الأخيرة، و أردته أن يبقى مفاجأة حتى بعد العشاء، حسنا؟"
سأل جونغكوك و عيناه تترجى الآخر.

تحول عبوس جيمين ببطء إلى ابتسامة عندما سمع عذر جونغكوك، ذلك يعني أنه لم يكن خطأه، و أنه لم يفعل أي شيء سيء للفتى.

ابتسم جونغكوك كذلك.
" هيا لنأكل"
أومأ جيمين و ابتسامته لا تفارق وجهه، غير عالم بما ينتظره بالداخل..أو أسوأ من ذلك.. أي نوع من الوحوش سيطلق العنان لنفسه عليه الليلة.

_¤_¤_
🙊🙉🙈